مقتل جندي مصري واصابة 4 فلسطينيين

عربي و دولي

في تبادل لاطلاق النار بين قوات مصرية وحركة حماس على الحدود

1904 مشاهدات 0


 

قُتل جندي مصري وأُصيب أربعة فلسطينيين في تبادل لاطلاق النار يوم الاربعاء خلال احتجاج على جدار تبنيه مصر على الحدود مع قطاع غزة.

وهذا التبادل لاطلاق النار هو الأخطر بين قوات مصرية وأُخرى من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ بدأت القاهرة بناء جدار من الصلب تحت الأرض قبل شهر. وقد يخنق المشروع انتقال الأسلحة والبضائع عبر أنفاق الى قطاع غزة.

ويتم تهريب أسلحة ومجموعة كبيرة من السلع التجارية الى القطاع عبر شبكة من الأنفاق من مصر التي تتعرض لضغوط من الولايات المتحدة واسرائيل لوقف التهريب.

وعلى الجانب المصري من الحدود قال مسؤولون أمنيون ان الجندي المصري أحمد شعبان الذي يبلغ من العمر 21 عاما قُتل بنيران أُطلقت من الجزء الفلسطيني لمدينة رفح.

وقال شهود على جانب غزة ان أفراد شرطة حماس أطلقوا النار على المصريين.

ونظم مئات الفلسطينيين احتجاجا على الجدار المصري. وقال شهود ان عشرات المتظاهرين رشقوا الجنود المصريين بالحجارة ففتح المصريون النار وأصابوا أربعة فلسطينيين.

وأبلغ ضابط عسكري اسرائيلي رويترز الاسبوع الماضي ان الجدار المصري يمكن ان يوقف بشكل كبير تهريب السلاح الفلسطيني الى قطاع غزة فور الانتهاء منه خلال بضعة أشهر.

وقللت مصر من أهمية عمليات الحفر تلك على الحدود التي تمتد لمسافة 14 كيلومترا. وتصف حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ذلك بأنه 'جدار الموت' والذي يمكن ان يخنق الأنفاق التي تزود الفلسطينيين أيضا في قطاع غزة بمجموعة كبيرة من السلع التجارية.

وذكر مسؤولون مصريون أن اسطوانات من الصلب يتم تثبيتها في عدة نقاط على طول الحدود حتى تشكل جدارا لكنهم لم يوضحوا الغرض منها.

ويقول أشخاص يحفرون الأنفاق ان حوالي ثلاثة آلاف نفق كانت تعمل قبل أن تشن اسرائيل حربها التي استمرت ثلاثة أسابيع في غزة في ديسمبر كانون الاول 2008 لكن 150 منها فقط لازالت صالحة بعد الحرب والغارات الجوية الاسرائيلية التي أعقبتها.

وفرضت اسرائيل الحصار على القطاع عام 2006 بعد خطف جندي اسرائيلي من قبل متشددين استخدموا أنفاقا بين اسرائيل وغزة. وشددت الحصار بعدما سيطرت حماس على القطاع.

وصدرت إدانات دولية للحصار نظرا للمصاعب التي يواجهها الفلسطينيون في القطاع الساحلي بسببه ولتأثيره على جهود اعادة بناء المنازل والبنية التحتية بعد حرب غزة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك