ما حقيقة أسباب إيفاد نائب رئيسة الفلبين للبلاد؟!

محليات وبرلمان

البراك: دم 'دلال النقي' والكويتيين ليس رخيصا ولن نغفر للحكومة إذا تنازلت

6937 مشاهدات 0

الفقيدة دلال النقي والنائب مسلم البراك

وجه النائب مسلم البراك سؤالا إلى وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء روضان الروضان حول حقيقة إيفاد نائب رئيسة الفلبين لطلب العفو من القيادة السياسية بعد صدور حكم نهائي بإعدام قاتلة المواطنة دلال النقي، وفيما يلي نص السؤال:-

السيد / رئيس مجلس الأمة                              المحترم

      تحية طيبة وبعد ,,,

أرجو توجيه السؤال التالي إلى وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء     المحترم

( نص السؤال )

      انطلاقاً من احترام الأحكام القضائية النهائية وإعلانا واضحاً بأن دم أبناء الشعب الكويتي ليس رخيصاً ولا نقبل أن يكون يوماً مجالا لأي مساومة بما فيها المساومات السياسية وحيث أن الجريمة النكراء والتي دفعت ثمنها المواطنة دلال النقي من قبل قاتله فقدت كل معاني الإنسانية ومارست الغدر بأبشع صوره ولم تقتل دلال فقط بل أدمت وجرحت قلوب أسرتها وأبناء الشعب الكويتي والذين لن تهدأ لهم بال إلى أن يطبق حكم القضاء العادل .

وحيث أن الصحافة تناولت تصريحاً لرئيسة الفلبين تقول أنها ستوفد نائبها إلى الكويت لطلب العفو من القيادة السياسية .

فما مدى صحة هذا الخبر وهل تم إخطار مجلس الوزراء بزيارة الموفد الفلبيني،
إذا كان الجواب بالإيجاب أرجو إفادتي بأسباب الزيارة وهل من ضمن هذه الأسباب تخفيف الحكم القضائي الصادر ضد قاتلة المواطنة دلال النقي وما هو طبيعة الرد الكويتي على الطلب الفلبيني .
وما هي الأسباب التي تمنع مجلس الوزراء من الإعلان عن عدم استقبال الموفد الفلبيني إذا كانت الزيارة مرتبطة بطلب العفو عن قاتلة فقدت إنسانيتها واعتدت ظلماً وبهتانا على مواطنة كويتية بمثل هذه البشاعة .

ما الأسباب التي تستدعي التأخير في تنفيذ الأحكام القضائية خاصة بعد أن أصبحت نهائية وغير قابلة للطعن خصوصاً أن هذا التأخير سيفتح المجال واسعاً للمساومات السياسية على حساب مواطنة ازهقت روحها ظلماً وبهتاناً وأسرة لا زالت تعاني من حرقه في القلب لا يمكن أن تهدأ إلا عندما ترى بعينها القصاص العادل وفقاً للحكم القضائي .

ولتعلم الحكومة أن الشعب الكويتي لن يغفر لها - إذا اتخذت مثل هذا القرار وسيعرف الجميع حينها أن الدم الكويتي رخيص لا قيمة له .

مع خالص التحية ,,,

مقدم السؤال

مسلم محمد البراك

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك