صفر: مازلنا بعيدين عن تنفيذ 'المدينة الذكية'
محليات وبرلمانفبراير 21, 2010, منتصف الليل 896 مشاهدات 0
قال وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر إننا 'مازلنا بعيدين عن تنفيذ المدينة الذكية، ولكن اتخذنا مراحل عدة ومنها المباني الذكية ذات موصفات عالية، إضافة إلى أنها تحافظ على الطاقة وتقليل استهلاكها بالتهوية والتكييف، ناهيك عن الاستفادة من الطاقة الطبيعية ' الشمس ' وإمكانية تخزينها واستخدمها بشكل تقني عالي .
وأضاف صفر خلال منتدى الكويت الأول للحوار البلدي ' رؤية تطوير العاصمة' صباح اليوم أن المناطق المعنية بتطوير العاصمة هي دسمان والمرقاب وشرق وجبله وتحسين نواحي الجمال في محافظة العاصمة ، إضافة إلى إنشاء شبكة طرق تستوعب النهضة ومرافق ترفيهية ، مشيرا إلى إننا متوقفون حاليا عن زيارة المساحات وتغير الاستعمالات .
ولفت صفر إلى أنه يوجد لدينا لائحة أصدرها المجلس البلدي بشأن عدم إصدار ترخيص لمباني عامة إلا بعد استوفى الشروط الخاصة لتسهيل حركة المعاقين ومنها اشترط إنشاء مداخل ومخارج ومواقف سيارات بشكل معين لتسهيل حركة إخواننا المعاقين .
ومن جهة أخرى بين رئيس برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية د. طارق الشيخ أن هناك العديد من المعوقات التي تحول دون تطوير الإسكان الحضري تمثل في آلية تنفيذ استحداث الشراكات، متطرقا إلى مسؤولية الحكومة لتجنيد الشباب سعيا لا تفعيل العملية التنموية ، مشيرا إلى وجود التقاء فكري بين هيئة البرنامج والكثير من المختصين في المجالات التنمية البشرية.
ومن جهته، قال أمين عام منظمة المدن العربية المهندس احمد العدساني أن احتياجات ومتطلبات المدن العربية تتفاوت حيث كانت المدن في أربعينيات القرن الماضي اقل كلفة ، مشيرا إلى بساطة النمط المتبع آن ذاك في عملية البناء .
وذكر العدساني انه يجب إحاطة المدن الحديثة بحزام اخضر يحميها بيئيا ، منوها وجود العديد من الملاحظات على المدن الحالية ومنها افتقارها للحيوية لليلا وعدم استخدام الرقعة الجغرافية العملية بشكل معقول ، موضحا أن تحقيق الحيوية الروتينية في هذه المدن يتم من خلال تغير نمط الحياة فيه ، معتبرا بان العملية سهلة مع وجود العمل الجماعي والرؤى الشاملة من المؤسسات الحكومية والخاصة.
ومن ناحيته، تساءل محافظ العاصمة الشيخ علي الجابر عن سياسة تطوير العاصمة من خلال المكاتب الاستشارية وأثرها في تعطيل المشاريع الحيوية ، معربا عن آسفة لمحدودية إمكانات المحافظين ، رافضا تحميلهم مسؤوليات اكبر مما هو متاح لهم قانونيا، قائلا' ولا يعني هذا خلو ساحتهم من المسؤولية بل يجب عليهم تقديم الرؤى والأطروحات التي تسهم في تطوير المدن.
من جانبه اعتبر رئيس مجلس إدارة البنك الصناعي عبدالمحسن الحنيف أن الجانب المالي هو الأقل تأثيرا سلبيا في باب تطوير العاصمة، موضحا أن الجهاز البلدي هو العنصر الأساسي لتطويرها وإنمائها، منوها إلى أن النظام المالي في الكويت لا يعاني أية مشكلة بتاتا لأنها تتمتع في رقعة واسعة من العمليات النقدية حتى في حين وصول سعر البرميل الواحد من النفط الخام إلى 5 دولارات .
تعليقات