ردا على الدعاوي الإيرانية..علي فهد العجمي يؤكد أن خليجنا عربي بامتياز

زاوية الكتاب

كتب 636 مشاهدات 0


 



خليجنا عربي بامتياز 
 
كتب علي فهد العجمي
 
من المعروف لدى المؤرخين وعلماء التاريخ ان دولة الفرس ودولة الروم كانتا دولتين تهابهما جميع الشعوب الاخرى وظلت هاتان الدولتان إلى ان أصبح الإسلام قويا وصار الإسلام قوة تخاف منها هاتان الدولتان. فأرسلت رسلا إلى ملوك الفرس تدعوهم للدخول في الإسلام فان رفضوا ذلك، جاز للإسلام محاربتهم وقتالهم أو تسليم الجزية عن يد وهم صاغرون وهنا لا بد ان اذكر الرسل التي ارسلها نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لهؤلاء وكان يدعوهم للإسلام ولكن غطرسة الفرس وغرورهم بقوتهم لم يستجيبوا لدعوة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعندما تولى الفاروق عمر بن الخطاب ـرضي الله عنه ـ ارسل كذلك رسلا فلم يستجيبوا وعند ذلك اراد الفرس معرفة طريقة حكم المسلمين فأرسل كسرى واحدا من جنده إلى المدينة المنورة وسأل هذا الجندي الفارسي عن مكان الحاكم فدلوه إليه وكان أمير المؤمنين نائما تحت شجرة وقال كلمته المشهورة عدلت فأمنت فنمت يا عمر وقيل ان هذا الجندي قد اسلم وهنا لا بد ان اتذكر غزوة الخندق عندما تحققت نبوة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ  وأصبح الإسلام في جميع الدولة الفارسية وغيرها ومن هنا نتذكر عداوة هؤلاء الفرس للعرب ومنهم
أبو لؤلؤة المجوسي وهو من أهل فارس هو الذي قتل الفاروق رضي الله عنه وقد جعلوا قبره حاليا مزارا في مدينة قم وهاهو قاتل علي ابن أبوطالب رضي الله من اصول فارسية فنجد ان عداوتهم للعرب منذ اكثر من الف واربعمائة سنة ونيف من الزمن، ماهي الدول المطلة على الخليج العربي هل هي ايران ام الدول العربية الخليجية الست؟ اذا بالتالي يصبح عربيا سواء رضوا عنه الإيرانيون وسواء اخطأ ام لم يخطئ سفيرنا في ايران الظفيري فهو عربي بامتياز.
 
نهاية المطاف
في يوم من الايام تجولت في الجهراء الطيبة ووجدت مصليين واحدا باسم العنزي والآخر باسم السبيعي وهما مبنيان من الكيربي والطابوق المتآكل ربما ان هذين المصليين قد غابا عن وزارة الاوقاف أو ربما ان مراقبة الاوقاف في الجهراء لم تبلغ الوزارة نأمل من الوزارة الاهتمام بهذين المصليين واعادة بنائهما ولهم خالص شكرنا.
وفقنا الله لما فيه خير ديننا ووطننا

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك