مؤتمر المرأة العاملة في القطاعات النفطية
محليات وبرلمانفبراير 23, 2010, منتصف الليل 856 مشاهدات 0
اختتم مؤتمر المرأة العاملة في القطاعات النفطية أعماله صباح أمس بحضور الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات فوزي عبد الباري ورئيس إتحاد العاملين بالبترول جاسم الناصر ونقابيات من الدول العربية .
وفي جلسة الختام شكر فوزي عبد الباري الاستضافة المتميزة لهذا الاجتماع وشدد على ضرورة ان تستثمر هذه اللقاءات من تبادل الخبرات وأن يكون هناك تفاعل بصفة مستمرة. كما تحدث عن الاجتماع الذي سيعقد بالبحرين بعنوان ( عقد عمل جديد للعمال العرب) وذلك نظرا للظلم الذي يقع على العمال من خلال الخصخصة وإعادة الهيكلة. ونوه بأهمية أن يكون هناك ندوات عن المفاوضات والحوار الاجتماعي حتى نستطيع أن نواجه العولمة والخصخصة.
وفي حديث للصحافيين أشاد فوزي عبد الباري بالعمل النقابي في الكويت ، وعبر عن سعادته بدخول نقابات خليجية في الاتحاد العربي ، لافتا إلى أن الاتحاد جاهد على مدى 30 عاما من أجل ذلك وقد بدأت الجهود تثمر ، وأصبح هناك تواجد لأكثر من نقابة خليجية .
ونوه بأن النقابات ليست ضد الحكومات ، ولا يضير الحكومات وجود النقابات بل يساعدها ، فهو ينظم العمالة ، ويوضح ما لها وما عليها من حقوق.
وأكد أن المرأة الكويتية استطاعت ان تحرز مكانة متقدمة في العمل النقابي والسياسي ، لافتا إلى أن الرجل الكويتي متفهم لحقوق المرأة وساندها للحصول على حقوقها.
وأشار إلى الامكانيات الكبيرة والوفرة المالية التي تمتلكها الكويت والتي ساهمت بشكل أو بآخر في تحقيق مطالب المرأة العاملة ، مؤكدا أن المرأة العاملة في الكويت أصبح لها تواجد كبير في شتى المحافل النقابية ، وتبوأت مناصب قيادية .
وأضاف أن المرأة قطعت شوطا كبيرا في اتجاه تحقيق مطالبها الاجتماعية والسياسية .
وعن الاجتماع الدوري للجنة المرأة العاملة بالاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم أوضح غبد الباري أن الاجتماع تناول كل المستجدات التي طرأت على الساحة العمالية وعلى ظروف العمل ، وأشار إلى طبيعة المجتمعات الخليجية وخصوصية المرأة بها ، منوها بأن قانون العمل الجديد الذي أقره مجلس الأمة مؤخرا راعى هذه الخصوصية .
ودعا إلى حل المشاكل التي تواجه المرأة من خلال تعديل اللوائح والقوانين وفرض تشريعات جديدة لمواكبة المستجدات في العالم.
وأيد عبد الباري ما جاء في قانون العمل الجديد من أن الاتحاد العام لعمال الكويت هو الممثل الشرعي للنقابات ، رافضا فكرة تعدد الاتحادات ، منوها بأن التجربة العربية بالتعدد مزقت العمل النقابي وفتته ، فالتعدد الفكري موجود والديمقراطية موجودة ، فلا داعي لوجود أكثر من اتحاد للحفاظ على وحدة العمل النقابي وعدم تشتيته.
ووتمنى عبد الباري الازدهار للكويت ، مؤكدا أن الكويت بلده الثاني ، وأنه يشعر بالأمان وهو بين بأهلها الطيبين ، هذا الشعب المغطاء الحنون.
وأوصى البيان الختامي للمؤتمر بالآتي:
1- تأكيد ارسال مذكرة من السيد الامين العام بالتكرم على المنظمات بتثبيت الزميلات امينات المرأة .
2- التأكيد على انشاء موقع خاص بلجنة المرأة داخل الاتحاد العربي.
3- التأكيد على النقابات القطرية التكفل بتغطية تكاليف السفر واجازة التفرغ ( مهمة رسمية ).
4- التأكيد على النقابات بتطبيق قوانين المساواة من الاجر والترقيات والمناصب القيادية .
5- العمل على إلغاء كافة اشكال التمييز ضد المرأة سواء من علاقات العمل أو الاجر أو الضمانات الاجتماعية أو استبعاد المرأة العاملة من بعض الأعمال.
6- دعم نضال المرأة العربية من أجل حصولها على حقها من أعطائها جنسية لأولادها ( دولة لبنان ، الكويت ، الاردن ).
7- رفض كل أشكال العنف ضد المرأة والطفل بمساندة النضال من كافة الدول العربية من أجل تحقيق هذا المطلب بتشريعات تحرم العنف ضدهم.
8- العمل على تطبيق الاتفاقيات الخاصة بعمالة الاطفال وحث الحكومات وأصحاب الاعمال على المساهمة الفعلية من تطبيقها .
9- توصى أمانة المرأة في الاتحاد العربي بضرورة وجود لجنة مثيلتها في الاتحاد الافريقي الذي يضم جميع الدول الافريقية.
10- العمل على تواصل بين لجنة المرأة بالاتحاد العربي ولجنة العربي بالاتحاد الدولي لعمال العرب.
تعليقات