التربية: نهتم بالشباب تباعا لتوجهات الامير

شباب و جامعات

1095 مشاهدات 0


شدد الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية دعيج الدعيج على اهتمام وزارة التربية بالشباب تباعا لتوجهات سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح من خلال رعايته للعلم والعلماء حتى تتبوأ الكويت مكانة عالية بين الامم.
واكد الدعيج في ختام فعاليات اللجنة المنظمة  للملتقى العلمي الآسيوي الأول 'شباب آسيا حول المناخ' صباح امس والذي تنظمه وزارة التربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو) والمكتب الإقليمي لقارة أسيا للمنظمة العالمية لاستثمار أقات الفراغ في العلوم والتكنولوجيا (الملست) تحت رعاية رئيس مجلس الوزارء الشيخ ناصر المحمد، على توصيات الملتقى ومن اهمها اعلان دولة الكويت حول استثمار اوقات الفراغ بالعلوم والتكنلوجيا.
واوضح  الدعيج مدى متابعة رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد للفاجعة التي مر بها الوفد الكازخستاني، حيث ضرب اروع امثلة الوفاء وتحمل المسؤولية ووضع صورة براقة للكويت بالخارج بعد وفاة الطالبة الكازخستانية المشاركة بالوفد.
 واشار الى التنافس الشريف الذي مر به الملتقى وقال 'كل ما اتمناه ويتمناه كل غيور على مصلحة ابناء ان لا تظل هذه الافكار حبيسة الادراج وتأخذ طريقها الى النسيان'، مشددا على ضرورة مساندة الشباب والسعي لتطبيق مشاريعهم وافكارهم من المنازل ومن ثم في المدارس والجامعات حتى يتقدم العالم وتصنع الكويت انجازا مفيدا يسجل في سجلها.
ولفت الدعيج الى الانجاز الكبير الذي حققه الشباب من خلال هذا الملتقى بالاعداد الجيد والتخطيط الدقيق بلجان عملت ليلا ونهارا ليخرج هذا العمل بصورة مشرفه، الى جانب جهود الجهات المساهمه من وزارة التعليم العالي والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة والنادي العلمي الكويتي والوفود المشاركة، متوجها بالشكر الجزيل لراعي الملتقة ولوزير التربية وزير التعليم العالي د.موضي الحمود.
وبين ان المشاريع المقدمة تمثل حلم بالنسبة للشباب 'علماء الغد' وهم يظهرون الابداعات العلمية التي اخرجوها من مجرد ومضة وفكرة في اذهانهم الى واقع على الرغم من بساطة مواد تنفيذها، مؤكدا انها تركز على مفاهيم الحياة الجميلة التي تخلو من التلوث والاحتباس الحراري، والجانب الانساني للمعاقين والاقتصادي في مجال ترشيد الاستهلاك والانفاق.
ومن جانبه كشف الرئيس الفخري لمنظمة الملست جون كلود جيرادون عن قيام المنظمة بتخصيص جائزة تميز للشباب بأسم الشابه الطموحة الكازخستانسية اولزان ياسر كاب التي وافتها المنية بحادث سير في الكويت لتمنح في كل ملتقى علمي.
 واوضح بان المجهود في انشاء هذه المنظمة ليس بفردي وانما بخطط استراتيجية واضحة ونمو ملموس جاء خطوة تلو الاخرى حتى تزايدت الدول منذ بداية التأسيس من 25 دولة وحتى 87.
وعبر جيرادون عن عظيم امتنانه للكويت التي اختضنت هذا الملتقى، مؤكدا وجود طاقات ابداعية عربية واسيوية تستحق الثناء، موضحا انه خصص اربع جوائز تميز لاربع طلاب وهم المشاركين الاصغر من جمهورية لبنان وسيريلانكا وتركيا والاردن.
وعلى السياق نفسه ، اعلن نائب رئيس منظمة الملست رئيس ملست آسيا عدنان المير عن موعد ومكان عقد الملتقى العلمي الآسيوي الثاني والذي سيكون في عام 2012 في مملكة البحرين حيث سيعقد كل سنتين، مهنئا باعلان الامم المتحدة عام 2010 السنة الدولية للشباب.
واكد المير ان هذا الملتقى جاء لعيزز مكانة دولة الكويت كرائد ومنارة للانشطة العلمية في ظل توجهات امير البلاد، مشيرا الى ان توجيه الابناء لاستثمار اوقات فراغهم ودعمهم وايجاد الوسائل والسبل بكافة انواعها ووضعها تحت تصرفهم مسؤولية الجميع.
واشار الى منظمة الملست والتي تأسست للقيام بواجبها تجاه الشباب واختارت مجال العلوم والتكنلوجيا لاستثمار اوقات الفراغ لديهم كون هذه المجالات رحبه يلتقي فيها الترفيه والتعليم منذ 23 سنة، لافتا الى ان المنظمة تعمل بها لكافة دول العالم كونها سمة العصر.
واوضح المير ان الكويت كانت ولا تزال سباقة دائما حيث احتضنت المكتب الاقليمي لقارة آسيا للمنظمة العالمية والذي يقوم بدور كبير وهام، مشيرا الى انجازات المكتب التي حققها نظرا للدعم الكبير من وزارة التربية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي و 'اليونيسكو'.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك