'الحركة التعاونية' بلغت مرحلة كبيرة من التقدم والخبرة

محليات وبرلمان

الحويلة: الجمعيات ووزارتي الشؤون والتجارة فشلوا بمواجهة الغلاء

562 مشاهدات 0

عبدالهادي الحويلة

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الرقة التعاونية المهندس عبدالهادي الحويلة على أهمية الدور الذي تلعبه الجمعيات على جميع الأصعدة وضرورة مراجعة العمل التعاوني وإعادة تقييمه ليواصل دوره المهم والحساس. لان هناك العديد من المشاكل التي تعاني منها الحركة التعاونية والتي تحتاج إلى قرارات حاسمة مشددا على أهمية التعاون بين الجمعيات ووزارة الشؤون من جهة، وبين الجمعيات واتحاد الجمعيات التعاونية من جهة أخرى لتلافي كل السلبيات التي تعترض مسيرة العمل التعاوني الذي تتميز به الكويت.
وتطرق إلى قانون التعاون الجديد ودوره في تعزيز وتنشيط الحركة التعاونية.. وغير ذلك من المواضيع التي تهم قطاع التعاون
وأضاف الحويلة قائلا ان العمل التعاوني جزء من عمل المجتمع وكأفراد ولاشك العولمة مطلوبة في هذا الجانب لوجود مصالح الناس الكثيرة والعولمة تسهل إجراءات كثيرة إذا كان طرفا النزاع العمل التعاوني والمكمل الآخر خدمات الدولة في تعاون مستمر دون انقطاع كما النظر للعولمة في العمل التعاوني فقط لن يرتقي ما لم يخدم من قبل وزارات الخدمة التعاونية بالإضافة لابد من تشديد العقوبة على السارقين لأنها أموال المساهمين لأن هناك مجالس إدارة تستغل قانون التعاون الحالي في أمور غير شرعية ويجب على القانون الذي عدل في لوائحه بتغليظ العقوبة على المتجاوزين من رؤساء الجمعية وقد سمعنا ذات مرة عن إحالة رئيس الجمعية للمحكمة بعد رصد المباحث تسجيلاً لشريط فيديو له وأن المثل الشائع المنطبق على المتجاوزين من رؤساء الجمعيات هو (من أمن العقوبة أساء الأدب) وأن العمل التعاوني بحاجة لتعديل كبير والقانون المطروح والمعدل بمعرفة التعاونيين مناسب وجيد حيث يسهم في تطوير العمل التعاوني ومن هذه التعديلات ان يصبح رئيس الجمعية لمدة سنتين ليعطي إنتاجا واضحا وأكبر للجمعية.و بالطبع بحاجة للتعديل لأنه قانون يمضي العمل به منذ سنة 1979 ولم تدخل عليه أي تعديلات ولابد من أن يغير قانون الانتخاب حيث يكون الناخب 30 سنة فما فوق بالإضافة إلى أن الناخب يصوت 60 في المئة للقائمة المراد فوزها وهناك أمور من ضمنها المتاجرة وهي أن الجمعية تشتري برسم البيع ويفترض شراء السلعة سريعة الدوران لأن سعرها أرخص ويتم تقديمها إلى المستهلك مباشرة للاستفادة منه، إضافة إلى أهمية تفرغ أعضاء مجلس الإدارة للجمعية لأن المتفرغ يعطي إنتاجا وإبداعا أكبر من غير المتفرغ كما أن قانون التعاون بحاجة أكبر لإضافة بعض التعديلات لمواكبة العصر.
وأكد الحويلة على ان اتحاد الجمعيات ووزارتي الشؤون والتجارة وبعض الجمعيات قد فشلوا بمواجهة غلاء الأسعار وذلك من خلال لجوئهم للشراء الجماعي من قبل ومن المفروض بان الاتحاد لا يلجأ لهذه الخطوة لأنهم قاموا بالشراء بأغلى من سعر السوق وهي أشياء غير ضرورية مثل الزيت والتونة والألياف وأيضا بوجود الوسيط الذي يخالف النظم واللوائح بالإضافة ان الحركة التعاونية تعد نتاجا طبيعيا لسمة التعاون التي جبل عليها الآباء والأجداد في المجتمع الكويتي والتي طورها الأبناء وفق لوائح وتشريعات محددة تفي باحتياجات العصر، ومما لا شك فيه أن مستوى الجمعيات التعاونية في الكويت يعد من أفضل المستويات التعاونيات على مستوى الدول الخليجية العربية بل والأوروبية من حيث الأداء.
حيث إن الحركة التعاونية  الكويتية قد بلغت مرحلة  كبيرة من التقدم والخبرة، فهناك اهتمام بكل  ما يساهم في التيسير  على المواطنين  والمقيمين.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك