اتهامات 'البلدي' ضد مدير الجهراء ليست بجديدة
محليات وبرلمانالوعلان: 'صفر' أحرج حلفاء الأمس بتجاوزاته المتكررة، وهناك استحقاق نيابي لوأد هذا الفساد بإجراء دستوري جديد
إبريل 21, 2010, 3:31 م 2020 مشاهدات 0
قال النائب مبارك الوعلان أن الاتهامات التي أطلقها أعضاء المجلس البلدي في جلستهم الأخير بحق مدير بلدية الجهراء ليس بجديدة وإنما جاءت لتؤكد ما ذهبنا إليه وذكرناه في استجوابنا الأخير للوزير صفر والذي ذكر في الاستجواب بأنه يثق بهذا المدير ويدعمه ويقف إلى جانبه في إشارة واضحة إلى تبني هذا المدير وموافقته بكل ما يقوم به مبيناً أن الاتهامات جاءت في قضايا خطيرة جداً لا يمكن السكوت عنها خاصة وأنها تتعلق بقضايا تحرش أخلاقي والتعرض لموظفات فاضلات فضلاً عن ضربه بعرض الحائط بشكاوي من مئة موظف أو أكثر.
وقال النائب مبارك الوعلان أن الوزير صفر يتمتع بقدر كافي من التجاوزات في كثير من القطاعات والتي اكتشفها الأخوة النواب بعد الاستجواب يوما بعد يوم وخاصة ممن اتفقوا معهم واصطفوا مع الجانب الحكومي ابتداءً من التجاوزات الإدارية والمالية في البلدية والأشغال وقضية مشرف وآخرها إيصال التيار الكهربائي لمنطقة فهد الأحمد التي وعدهم بإيصال التيار الكهربائي ثم نقض وعده وقد أشرنا وأكدنا أن هذا الوزير مثال واضح لعدم جديته في الإصلاح ورعايته الكاملة لأوجه الفساد الإداري داخل البلدية والأشغال مؤكداً أن وزير البلدية أصبح يروج بين الأوساط السياسية أنه مدعوم ولا يخشى أحد ونريد أن نعرف من يقف وراءه وماذا يريد هذا الوزير بعد تلك الفضائح الواحدة تلو الأخرى وهل يجوز سياسياً أن يستمر وزير بحكومة قد تجاوزت الحد المعقول من الفضائح الإدارية والسياسية ووصل هذا الوزير قادر فعلاً على إثبات ما يدعيه وأنه قادم للإصلاح بعكس ما نشاهده يومياً من تجاوزات والتفرد بالقرارات وخروجه عن أبسط أدبيات العمل السياسي وهو التعامل مع المؤسسة التشريعية.
ودعا النائب مبارك الوعلان الأوساط السياسية والمهتمة بالشأن النيابي والحكومة إلى إعادة القراءة والنظر من زاوية أخرى بما يقوم به هذا الوزير وكيفية تعاطيه مع الملفات الإصلاحية فهو جاء ليكرس مفاهيم بغيضة لم نعهدها وما يستوجب علينا فعله الآن هو إيقاف هذا الوزير عن الاستمرار بمثل هذه التجاوزات التي لا نشك أنها غير مقبولة لدى الجميع مؤكداً أن إعادة النظر في تجاوزات الوزير صفر ستأتي في النهاية بإجراء دستوري آخر بحقه ولكن هذه المرة يبدو أن حلفاء الأمس سيكونون أول المناهضين لسياسات هذا الوزير.
تعليقات