نحن نعيش فى زمن أحفاد عبدالله بن أُبي بن سلول التجاريين..مقطع من مقالة محمد الملا التى يدعو فيها على النواب والتجار المسيسين

زاوية الكتاب

كتب 1410 مشاهدات 0




 أحفاد عبدالله بن أُبي? ?بن سلول     
Wednesday, 05 May 2010 
محمد الملا


يا حسافة على الحرية،? ?يا حسافة على الوطنية،? ?يا حسافة على هالديرة،? ?التي? ?تضرب? ?يومياً? ?وتُسرق ثرواتها وتنهب خيراتها وتوزع أموال الشعب من أجل إرضاء فلان وفلان،? ?واحد النواب التجار بعدما أحس أن القيادة السياسية أغلقت بابها على صفقته الرياضية،? ?قصدي? ?من اجل تخصيص المصفاة،? ?قرر أن? ?يركب جواد المعارضة ضد تنقيح الدستور ليس لهدف وطني? ?وإنما ليتفاوض من تحت الطاولة،? ?والشراكة كانت مع نواب? ?يدعون أنهم استمرارية للمعارضة الكويتية النزيهة السابقة،? ?ألهذه الدرجة بعنا الدستور من اجل مصفاة؟ ألهذه الدرجة أصبحت الكويت رخيصة أمام كنوزها؟ ألهذه الدرجة الحكومة ضعيفة أن تقف أمام أصحاب الدكاكين الذين? ?يعرضون بضاعة منتهية الصلاحية من اجل صفقة وكيكة حتى لو كانت على حساب هذا الوطن?.?
واستغرب من احد نواب التجمع السفلي،? ?الله اكبر على هؤلاء وعلى من? ?يشاركهم من أبناء التجار المسيسين ويظهرون على شاشات التلفزيون? ?يدافعون عن الخصخصة ويقفون ضد القرارات التي? ?تفيد المواطن الغلبان،? ?اما لمصالح شركاتهم الخليجية أو مصلحة شركاتهم الخسرانة في? ?البلد?.?
الصفقة الآن التي? ?يحاولون إتمامها مع الحكومة أن? ?يكون النائب الحالي? ?السلفي? ?وزيراً? ?للسلف في? ?الحكومة المقبلة،? ?لقد التقت?  ?مصلحة التيار الليبرالي? ?التجاري? ?مع أصحاب التيار الإسلامي? ?المُسيس التجاري? ?لمصالحهم الخاصة لنحر الوطن وسرقة اللقمة الشريفة من أفواه الشعب الكويتي? .?
ما? ?يحصل من قبل بعض النواب المسيسين إرادة كبار التجار المتجنسين وإرادة بعض التجار الذين سرقوا الوطن من بيع شركات وهمية وتثمين الأراضي? ?بأسعار خيالية لكن ندمي? ?أننا نختار رجالاً? ?كنا نعتقد أنهم أقوياء أمناء على وطنهم? ?يحافظون على الدستور فإذا بالدستور أصبح فريسة لهم،? ?أو بضاعة تباع لمن? ?يدفع أكثر،? ?فعلاً? ?نحن نعيش في? ?زمن أحفاد عبدالله بن أُبي? ?بن سلول التجاريين الذين لا? ?يعرفون من الصلاة إلا اسمها وضمائرهم عفنة? .?
اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم حتى? ?يكونوا عبرة لمن? ?يعتبر مثل قارون وهامان وعبدة النار وعبدة الأصنام،? ?وما أكثر عبدة الأصنام وعباد الأموال في? ?وقتنا هذا،? ?وأقول لهم زوروا مقبرة الصليبخات أو صبحان،? ?زوروا مقابر المسلمين،? ?أين الملوك؟ أين التجار؟ أليسوا في? ?قبورهم? ?يرقدون الآن وما بقي? ?منهم إلا عظام ورفات وشركاتهم مازالت فوق الأرض وأموالهم? ?يلعب بها،? ?وهم بأعمالهم? ?يحاسبون? ?،? ?اللهم اني? ?قد بلغت اللهم فاشهد?. ?
والله? ?يصلح الحال اذا كان فيه حال?.?
والحافظ الله? ?يا كويت?.?

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك