داعيا الليبيين لإبعاده عن الشأن المحلي:

عربي و دولي

القذافي:الديمقراطية تعامل الناس مثل الحمير.. وكل المسلمين شيعة

715 مشاهدات 0

الزعيم معمر القذافي

 

 اعتبر الزعيم الليبي معمر القذافي أن الديمقراطية متعددة الأحزاب هي عار تروج له الحكومات التي تعامل شعوبها «مثل الحمير» وتنكر عليهم السلطة الحقيقية.
 
ونقلت وكالة الجماهيرية العربية الليبية للأنباء عن القذافي قوله في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي إن بلاده لن تتخلى أبدا عن نظام حكمها الذي يعتمد على أنها «دولة شعبية» تحكمها لجان شعبية والذي توقع منذ فترة طويلة أن الحكومات حول العالم ستتبناه في النهاية.

ونقلت وكالة الأنباء عن القذافي قوله «يقولون تبادل السلطة (من حزب لآخر).. ما معناه يعني حاشاكم الشعوب عاملينها مثل الحمير»-حسبما ذكرت صحيفة البيان.
 
وأضاف القذافي «والعالم الآن مشمئز من الأحزاب ومن الانتخابات. أرى رؤساء وسياسيين ومفكرين من العالم الغربي الذي يرى في نفسه ديمقراطيا مشمئزين من الحزبية ومن الانتخابات ومن هذه المهزلة التي يعيشونها وهم يعرفون أنها شيء هم متورطون فيه وليست ديمقراطية وأنهم يعيشون في دجل وتزييف.. ونعتقد أن العالم كله في النهاية سيصل إلى السلطة الشعبية وستقام سلطة الشعوب وتنتهي مخلفات العصور القديمة».
 
وقال القذافي «فرجنا على العالم الذي تطحنه الأحزاب والنظرية التعددية وتبادل السلطة يعني الشعب موجود ويقولون تبادل السلطة.. ليبيا دولة شعبية ليس هناك تراجع عن السلطة الشعبية».

 
 وفى خلال كلمة ألقاها في الاحتفال بليلة القدر أول من أمس،  قال القذافي أن كل المسلمين شيعة 'لأنهم متشيّعون لآل البيت'. ونقلت جريدة 'الزحف الأخضر' الليبية عن القذافي قوله: ' الذين لا يفهمون التاريخ والجهلة يقولون إن الشيعة هم الفرس والسنّة هم العرب، وهذه مغالطة غير منطقية إطلاقاً لأن أولا كل المسلمين هم متحيزون لآل البيت وكلهم منحازون لآل البيت وكلهم متشيعون لآل البيت'.

وتابع القذافي: ' إذا كان الفرس مسلمين فهم سنة لأنهم يطبقون سنة النبي ومن لا يطبّقها هو خارج الدين الإسلامي، ثم إن كلمة الشيعة هي التشيع لعلي ولفاطمة الزهراء وللحسن والحسين وآل البيت، كلنا مسلمون ومتشيعون لـ 'آلـ البيت'.. إذن كل المسلمين شيعة'.

وأشار القذافي إلى 'أن مصر هي قلب الدولة الفاطمية الشيعية، وأن الثقافة الموجودة في شمال أفريقيا ومصر ولبنان وفي أفريقيا كلها ثقافة الدولة الفاطمية أي الشيعية'.


كما دعا الزعيم الليبي معمر القذافي، مواطنيه الى إبعاده عن الشأن المحلي، مشدداً على ضرورة تفرغه للقضايا الاستراتيجية والدولية. وطالب بحل ما سماه الازدواجية بين العمل الداخلي والخارجي، فقال: «واحد لديه مشكلة شخصية يريد معمر أن يحلها له، وفي نفس الوقت هناك مشكلة بين تشاد والسودان أتدخل لحلها». وتابع قائلاً: «لا يتلاءم أن أكلم رئيس دولة والأمين العام للأمم المتحدة وكل هؤلاء الناس بالهاتف وبعدها أقفل الهاتف وأكلم (عبد الرحمن) شلقم (وزير الخارجية) أو معتوق (محمد معتوق وزير القوى العاملة) أو البغدادي (المحمودي رئيس الحكومة الليبية). هذه ليست متلائمة مع بعضها بعضا، وبالتالي فإن هذه مغالطة».

 

القاهرة: الآن

تعليقات

اكتب تعليقك