الصرعاوي : الخرافي خرج عن حيادية الرئاسة وعارض إستجواب وزير النفط

دعا النائب عادل الصرعاوي رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الى توضيح موقفه حول ما نقلته جريدة »الوطن« في عددها الصادر يوم الاربعاء 30 مايو من ان الخرافي اجتمع مع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك وبحثا موضوع الاستجواب وامكانية خوضه في هذه المرحلة خصوصا بعد تراجع اجواء التوتر وعودة المجلس الى ادائه الاعتيادي وتفهم كل النواب اهمية الاخذ بتعليمات وتوجيهات سمو امير البلاد نحو التهدئة والحوار الراقي و, متسائلا عن طبيعة دور الخرافي في هذا الموضوع وما اذا كان له يد في صياغة بيان الاعتذار وهل بالامكان القول بان الرئيس الخرافي بهذا الاجراء رغم ان منصب الرئاسة يتطلب الحياد اتخذ قرارا بمعارضة الاستجواب وتقديم الدعم لوزير النفط وهو الموقف الذي لايمكن ان ينازعه عليه احد كونه عضوا في مجلس الامة. وتساءل الصرعاوي في السياق نفسه فيما اذا كان لدى مجلس الوزراء علم بهذا الاعتذار والتوجه لصعود منصة الاستجواب رغم تردد معلومات عن عدم علم رئيس مجلس الوزراء والوزراء بما جرى , وهل بالامكان القول ان رئاسة المجلس اصبحت جزءا من العراك السياسي اليومي. واستذكر الصرعاوي في هذا الصدد نصائح الكثيرين سواء من اعضاء مجلس الامة او من غيرهم عندما قدمت النصيحة للحكومة بصعود وزير الصحة السابق الى المنصة وتداعيات مثل تلك النصحية حيث ترسخت النهاية في اذهان الجميع عجز اصحاب النصيحة عن تقديم الدعم له في المجلس مطالبا بعدم تجاهل المشهد التاريخي الذي نتج عن الناصحين بالذهاب نفسهم لمقترح الحكومة لتعديل الدوائر الى المحكمة الدستورية الامر الذي يعرف الجميع نهايته ويستنكر الوقفة الوطنية الشعبية للناخبين بعد حل مجلس الامة.