ضمن اللقاء ال16 للعمداء والمدراء بكليات 'التعاون الخليجي'

شاركت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب باللقاء السادس عشر لعمداء ومدراء كليات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي استضافته جامعة الطائف  واستمر لمدة أربعة أيام. حيث مثل الهيئة عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر د. محمد الدغيم.

وشهد اللقاء العديد من الفعاليات المتنوعة بالإضافة إلى العديد من ورش العمل والندوات والتوصيات حيث تم مناقشة الخطة الإستراتيجية لكليات خدمة المجتمع ودور تفعيل كليات خدمة المجتمع في مواجهة مشكلة البطالة وفعالية برنامج الإرشاد النفسي في المجتمع العسكري ودور خدمة المجتمع في تأهيل الخريجات لسوق العمل والتدريب التحويلي بين النظرية والتطبيق ودور الجامعات في خدمة المجتمع ومؤشرات نجاح الإدارة الأمنية ومناقشة تطوير هيكلة لجنة عمداء ومدار مراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. مشيرا إلى أن الهدف الأساسي لعمادات ومراكز خدمة المجتمع هو تقوية العلاقة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع وتعزيز تلك العلاقة بما لديها من إمكانات بشرية ومادية وتقنية للإسهام في تنمية القوى البشرية بما تعقده من دورات وما تقدمه من برامج تطويرية وتدريبية حسب فئاتها ومستوياتها التأهيلية.

وأكد د. الدغيم ان اللقاء شهد العديد من التوصيات كان من أبرزها حث الجامعات الخليجية التي لا يوجد بها مراكز خدمة المجتمع على إنشاء مركز بها، وإقامة معرض إعلامي مصاحب لاجتماعات اللجنة يضم منشورات وبوسترات وتقارير عن الإنجازات السنوية والنشرات الإعلامية الشهرية لعمادات خدمة المجتمع بدءا من الاجتماع المقبل والتركيز على التواصل مع شركات القطاع الخاص ودعوة وكلاء كليات ومراكز خدمة المجتمع بدول الخليج العربية لحضور اجتماعات اللجنة وإنشاء عمادة لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الإمارات واعتماد اختبار تويفل للغة العربية لتحديد مستوى مدرسيها تمهيدا لإلزامهم بالتدريس باللغة العربية الفصحى على غرار ما يطبق في جامعة الإمارات.