محمد الملا وده ‮يطلع أي‮ ‬مسؤول ويقول إحنا وين رايحين ليش مشاكلنا ما تنحل ليش الديرة تنباق والكبار تحفظ قضاياهم ؟!
زاوية الكتابكتب مايو 29, 2010, 11:08 م 920 مشاهدات 0
للأسف لانك كويتي
Sunday, 30 May 2010
محمد أحمد الملا
يا ليت الحكومة تعتبر الشعب الكويتي من جزر الواق واق حتى ترسل الصندوق الكويتي لإقراضهم ومساعدتهم على توفير الكهرباء والبنية التحتية وإصلاح الخدمات الصحية، لكن حكومتنا ماراح تسويها لأنهم للأسف كويتيون »ومن هيك« بعض المسؤولين لن يقوموا بالتوقيع على مشاريع تفيد البلد، والمواطن راح يبقى تحت خط العازة و ينتظر سنين وسنين حتى يحصل على بيت الحكومة ويورث مبدأ العازة والانتظار والصبر لعياله ولأنه كويتي مطلوب منه يتحلطم بالدواوين ويلعن ويسب الحالة المايلة والطوفة الهبيطة، وبعدها يروح البيت ويفش طاقته بالمره والعيال المساكين وطبعا الجيب للأسف فاضي كل هذا لأنه كويتي.
ما يقهر أن الكهرباء والماء تنقطع بكل صيف و أدوات القطع المبرمج ما تطلع إلا بالصيف والحل حسب رأي الحكومة بإعلانات الترشيد حتى يستفيد التاجر وربعه المسؤولين من المصلحة ومع هذا الماء والكهرباء وصلت الخطوط الحمراء للقطع وراح يلبس الكويتي وزار ويشتري المهفة بالأقساط المريحة وكل هذا لأنه كويتي بس لوكان أميركي لفرشوله الأرض ذهب واشتروله جني مصباح علاء الدين يحقق كل أمانيه، ولأنك كويتي ماراح تلقى قطو يعطيك المصباح، وراح تبقى تحت رحمة توقيع مسؤول حتى يذلك بكل معاملة.
عندنا المواطن إذا حب يسوي معاملة يلف كل الوزارات علشان توقيع وبعض الموظفين تلقاهم بالقهاوي يشيشون من القهر وأكثر تحلطمهم أنا أشتغل طول السنة وما أحصل على أعمال ممتازة، وإلا ما يداوم ووراه النائب الفلاني أخذ كل شيء، بذمتكم هذي ديرة ؟ وطبعاً هالأمور موغريبة لأننا عندنا نظرية الهرم المقلوب وكل هذا لأنه كويتي شريف بسيط فقير على باب الله وأحد الموظفين طاقة جبده من القهر يصرخ ويقول لجنة بوزارة التربية ميزانيتها من المكافآت والقرطاسية ثمانمئة ألف دينار بالسنة إش راح يسوون يبنون مستشفى وإلا قصر وإلا طائرة وآخر شغلهم توصيات مع كراتين ورق راح يحطونها في المخازن تأكلها الفيران وطبعاً المهمات الرسمية، قصدي السفرات، لها ميزانية أخرى ويختم تحلطمه بتحلطم موقهر، وأنا أرد عليه: كل هذا للأسف لأنك كويتي!
كل شيء عندنا يتراجع ويبوننا نضحك ونغني ونروح الخفجي نشتري الماجله من هناك علشان نقتصد بكل شيء حتى في تحلطمنا وقهرنا، ودي يطلع أي مسؤول ويقول إحنا وين رايحين ليش مشاكلنا ما تنحل ليش الديرة تنباق والكبار تحفظ قضاياهم، ليش المعاشات ما تكفي حتى نهاية الشهر، ليش هالزحمة ليش المواطن يموت تحت بند الأخطاء الطبية، ليش ما تنحل قضية الزحمة، ليش ما يتحسن التعليم، ليش الحرية تعتقل، ليش نواب الأمة سكروا تلفوناتهم بوجه الشعب الغلبان، ليش صرنا ليش »؟؟؟؟« وأنا أجاوبكم: لأنكم للأسف كويتيين من هالديرة دوركم ممثلين كمبارس تكملون العدد لأي مشهد تمثيلي في النهاية إذا الحكومة اسمعتكم وحلت مشاكلكم تبقى موهذي الكويت ويبدو أن خيرنا ودمنا للغير وليست لمواطن يتمنى أبسط الأمور.
والحافظ الله يا كويت
تعليقات