'الجامعية المستقلة' .. ستبقى مستقلة

أصدرت قائمة الجامعية المستقلة بيانا تستنكر حول ما نشر بإحدى الصحف من اتهامات باطلة والتشكيك في النوايا:

لقد تعاهدنا نحن أعضاء قائمة ' الجامعية المستقلة' أن ننأى بأنفسنا عن التجريح أو التشكيك في الذمم والنوايا والقاء التهم جزافا. وقد كنا نتوقع من القائمة الأخرى المعاملة بالمثل. بدأ مسلسل الاتهامات الباطلة والتشكيك في النوايا عبر الرسائل و الصحافة في محاولة يائسة للزج بنا في نزاعات إعلامية ولكننا أبينا أن نستدرج وتسامينا عن كل ذلك من أجل الحفاظ على سمعة أعضاء هيئة التدريس ومكانتهم في المجتمع.

* ادعت القائمة الأكاديمية المستقلة بان منا من يمثل القبلية والطائفية والحزبية كما جاء في الصحف المحلية وعبر الرسائل الهاتفية في محاولة استدراج لصراع إعلامي ولكننا لم نستدرج بالرغم من أن الرد على تلك التهم سهل و بسيط حيث أن من يتهمونهم بالطائفية والقبلية  كانوا قد طلبوا منهم مرارا الانضمام إلى قائمتهم  في السابق وترأسوا القائمة أو نيابة الرئيس فما هم إلا أعضاء قد انفصلوا من قائمة الأكاديمية المستقلة من أجل تشكيل قائمة جديدة تضم أطياف المجتمع الجامعي التي عجزت قائمتهم عن تمثيله، و نحن لم و لن نتهم أحد دون سند أو دليل.

* ثبت للجميع استغلال القائمة الأكاديمية المستقلة الخدمات المتوفرة في الجمعية من أجل أغراضهم الانتخابية حتى وصل الأمر إلى طباعة شعار الجمعية وأرقام هواتفها وفاكس الجمعية على جميع مطبوعات قائمتهم !! ... ولكننا لم نصعد و لم نثر الأقاويل.

* اعتبروا جميع إنجازات السنوات السابقة ملك خاص لهم وحدهم دون غيرهم كما جاء في تصريح صحفي علما بأن بعض مرشحينا معهم في جميع الإنجازات ونحن نقول لعضو هيئة التدريس أن الإنجازات كانت مشتركة ونحن لا نريد أن نبخس الآخرين حقوقهم، ولأننا نعتقد أن البعض لا يمثل كل أعضاء هيئة التدريس  فقد رأينا أنه من المصلحة العامة التعالي على هذه الأمور وبغض النظر عن مصالحنا الانتخابية في سبيل الحفاظ على سمعة هذه المؤسسة الجامعية، وتسامينا عن الدخول في مهاترات جوفاء.

* ادعت القائمة الأكاديمية المستقلة إننا نقف ضد مكتسبات المدرسيين المساعدين لأننا لم ولن نبيع لهم الأوهام من أجل كسب دعمهم بل قدمنا لهم ما هو ممكن للتطبيق من قبيل الكادر والارتقاء الوظيفي وحضور المؤتمرات ولم نطرح ما نعتقد أنه غير ممكن أو مستحيل في الوقت الذي قامت القائمة الأخرى بطرح ما نعتقد ويعتقدون يقينا بعدم قابليته للتطبيق كالمطالبة بتولية المدرسين المساعدين مناصب إدارية عليا (قيادية) في الجامعة مثل العميد ومساعد العميد وغيرها و استخدام ذلك كأداة انتخابية.، وجعلنا الحكم إخواننا المدرسيين المساعدين.

•    ادعت القائمة الأكاديمية المستقلة بأنهم الأحرار وغيرهم تابع للإدارة ناكرين مواقف زملائهم في القائمة الجامعية المستقلة علما بأن أحد مرشحينا قد قام بدوره في اتخاذ مواقف حازمة لنصرة أعضاء هيئة التدريس أمام إدارة الجامعة و وزيرة التعليم العالي السابقة للحفاظ على مكانة وهيبة ومميزات وعقود وسكن أعضاء هيئة التدريس حتى أحيل إلى لجان التحقيق جراء مواقفه الجريئة ومن سخرية القدر أن من يدعي ذلك هو محامي الدكتور المفترى عليه وعضوا منافساً في القائمة الأخرى، و نقول كلنا أحرار و كلنا أخوة و ستبقون أخوتنا الذين بغوا علينا.

لقد وضعنا نصب أعيننا في القائمة 'الجامعية المستقلة' الارتقاء بالجامعة على جميع الأصعدة الأكاديمية والثقافية والاجتماعية وحتى الميزات التي عاهدناكم على المطالبة بها مثل المعاش التقاعدي ومكافئة نهاية خدمة كاملة والتأمين الصحي للجميع وتذاكر السفر وتعليم الأبناء وعقود العمل طويلة الأجل ..الخ هي نابعة من قناعتنا التي تصب في اتجاه الرقي بمؤسستنا الجامعية وليس بهدف التكسب الانتخابي بل لقناعتنا بأن توفير الاستقرار المادي لعضو هيئة التدريس يشجعه على المساهمة للقيام بدوره التدريسي والبحثي وخدمة وطنه.
ولقد تعاهدنا في القائمة 'الجامعية المستقلة' الارتقاء بأسلوب التخاطب الأكاديمي لتعكس الرقي بمؤسستنا الجامعية لتصبح منارا يهتدى به في مرحلة مفصلية من تاريخ التنمية في الكويت وطننا الذي قدم لنا الكثير و أغدق علينا نعمه ... فلنعمل معا لرفعته و مجده.