'الجزيرة للأطفال' فازت بجائزة أفضل موقع الكتروني

فازت قناة الجزيرة للأطفال بجائزة ثاني أفضل موقع إلكتروني 'ذي محتوى عربي يعنى بالمعرفة' ضمن فئة الإعلام- إذاعة وتلفزيون- في حفل توزيع جوائز مسابقة المواقع الإلكترونية في المنطقة العربية والذي أقيم في مسقط يوم السبت الماضي. وقد تم تصنيف الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة للأطفال من بين أفضل المواقع الإلكترونية على الانترنت نظراً لمضمونه الغني والمفيد ومحتواه التثقيفي الذي يُعنى بالمجتمع، ولتضمّنه معايير عالية في التقنية والإبداع والتفاعل.
وتهدف هذه المسابقة الموجهة إلى مصممي ومطوري صفحات الويب في مختلف دول العالم العربي إلى تنمية وتطوير المواهب المحلية وإبرازها عربياً ودولياً ورفع مستوى الوعي بالملكية الفكرية وتشجيع الجميع على الانخراط في الاقتصاد الرقمي.
وقد أنشأت قناة الجزيرة للأطفال موقعها إلإلكتروني www.jcctv.net عام 2006 إيمانًا منها بالترابط الوثيق بين شاشتي التلفزيون والكمبيوتر ساعية لتوفير وسائل المعرفة الحديثة عبر التلفزيون والوسائط المتعددة. وتفيد الدراسات أنّ  jcctv.netأصبح اليوم أحد أكثر المواقع التربوية ريادة إذ يشهد أكثر من 20 ألف زيارة يوميًا من الأطفال والمربين.
بالإضافة إلى إحتوائه معلومات متنوعة عن برامج قناة الجزيرة للأطفال، يتميّز موقع jcctv.net بخدماته التفاعلية المتطورة حيث يمكن للزائرين والمشتركين التواصل مع بعضهم البعض وتبادل الافكار والاهتمامات عبر المنتديات. ويوفر موقع القناة الإلكتروني خدمة الفيديو حسب الطلب التي تمكّن الأطفال من مشاهدة حلقات سابقة من برامجهم المفضلة، كما يقدم خدمة البث المباشر. ويجمع الموقع  المعرفة والتسلية ويتميّز بسهولة الإستخدام، وقد تم تصميمه فنيّاً بكثير من الألوان والصور والاشكال ليتناسب واحتياجات الطفل الفكرية.
يقول أيوب الكايدي، مدير قسم الإنترنت والوسائط المتعددة في قناة الجزيرة للأطفال، إن هذه الجائزة هي تتويج لعمل فريق متكامل بهدف توفير محتوى تربوي وفني وترفيهي يتناسب مع أهداف القناة.
بالإضافة إلى موقعها الإلكتروني والموقع الإلكتروني لقناة براعم www.baraem.tv ، فقد أطلقت قناة الجزيرة للأطفال يناير الماضي الموقع الإلكتروني التعليمي 'تعلّم' www.taalam.tv الذي يعرض المواد الدراسية في قالب أفلام تعليمية تشرح للطالب مضمون الدروس بطريقة ممتعة وسهلة عبر استخدام النص والصورة والصوت والرسم والجرافيك.و يشكّل موقع 'تعلّم' مرجعًا للمربي والمدرّس والطالب في المدرسة وفي البيت.