د.الخنة ينصح الوزيرة الحمود ألا تغير حرفاً من المناهج الاسلامية تحت التهديد والابتزاز والا ستعرض حكومتها للمساءلة

زاوية الكتاب

كتب 1287 مشاهدات 0


 


من وحي الخاطر
 

من نصدق؟

 
كتب د.فهد صالح الخنـة

 
ما أثاره بعض الاخوة من نواب الشيعة حول السؤالين في امتحان الطلبة المتعلقين بوجوب حب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وحرمة بغضهم أو سبهم والذي جاء على صيغة نصيحة يوجهها الطالب الى صديقه، وكذلك السؤال المتعلق بالاستغاثة بالاموات من دون الله وهي كما هو معروف من الشرك الاكبر وهو مذهب السلف والخلف الا من شذ من غلاة الصوفية وغلاة الشيعة وليس هذا موضع بسط الأدلة على ذلك، المهم ان ما أثاره بعض الأخوة من نواب الشيعة يؤكد الحقيقة التي طالما هرب منها أدعياء الوحدة الوطنية وهي غلبة التطرف على الاعتدال عند بعض الأخوة النواب فاذا كانوا كما يصرحون ويكتبون يحبون ويوقرون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وامهات المؤمنين الطاهرات زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة وأن من يسبون أصحاب النبي شواذ ومتطرفون ولا يمثلون المذهب فعلام إذن كل هذه التصريحات والطلب من وزيرة التربية ورئيس الوزراء تغيير المناهج والغاء حب أصحاب النبي منها والغاء كذلك التحذير من الشرك فمادام المسلم يحب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم اجمعين ولا يعبد مع الله الهاً آخر سواء فلماذا كل هذه الضجة الا اذا كانت حقيقة الأمر خلاف ما يظهر، وأن الطعن بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم اجمعين هو من أكبر الكبائر ومن كفرهم فقد كفر ودعاء الأموات والاستغاثة بهم وهو من الشرك الأكبر، هذا هو الاسلام الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وهو مذهب السلف والخلف، وعندها يكون أهم دور للتربية هو محاربة الفكر المتطرف سواء عند متطرفي أهل السنة الذين يكفرون المجتمعات المسلمة ويستبيحون دماء الأبرياء بحجة اقامة شرع الله أو عند غلاة الشيعة الذين يكفرون المسلمين منذ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا، ولا يجوز مخالفة أصل الدين الأصيل وهو التوحيد بالاستغاثة بالأموات أما وزيرة التربية فننصحها ألا تغير حرفاً من المناهج الاسلامية تحت التهديد والابتزاز وخاصة عقيدة التوحيد والتحذير من الشرك وبدعه ووسائله وحب أصحاب النبي وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين وأن لا تقبل بوصاية الغلاة والمتطرفين الطائفيين على المجتمع والا ستعرض حكومتها للمساءلة والله المستعان.

د.فهد صالح الخنه 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك