البغلي لناصر المحمد : حكومتك تخاذلت وتراجعت عن قرارها في إنشاء مسجد للبهره ومع ذلك قدم المؤزمين ضدها استجوابين بدل واحد
زاوية الكتابكتب أكتوبر 23, 2007, 1:04 م 540 مشاهدات 0
لا يوجد ما ينطبق على تصرفات بعض اعضاء المجلس النيابي الا مصطلح التأزيم، والتأزيم المقصود.. والمقصود به هنا ليس المصلحة العامة التي يتهاوى امامها كل شيء ولكن القصد من 'التأزيم المقصود' لنوابنا هو جني مصالح شخصية وحزبية رخيصة.. فلا يوجد من يستطيع الدفاع عن حركة بعض نوابنا التي قاموا بها يوم امس بتقديم استجوابين مرة واحدة ينضحان بالتفاهة والسخافة والسفاهة.. فالاستجواب مقصود به اصلاح امور معوجة مزمنة وهو سؤال مغلظ.. ولكن ان يتم التسابق على تقديم الاستجوابات بمثل تلك الصورة الفجة التي قدم بها هذان الاستجوابان، فهذا هو الامر غير المستساغ على جميع الاصعدة.
فالاستجواب الاول المقدم من العضو ضيف الله بورمية لوزير المالية هو استجواب مزمن اكل عليه الدهر وشرب وتجشأ، فقد اصم النائب اسماعنا به ومللنا من كثرة ما ردده، فهو لا يحوي اي جديد او خفي من امور نعتقد ان الوزير الحميضي جاوب عنها وفندها مرارا وتكرارا، ولكنها الرغبة في نيل الشعبوية السياسية في البلد، بالاضافة الى التأزيم الحالي الذي ينسب دون مواربة الى التأزيم المقصود لنواب عدم الانجاز ضد حكومات ضعيفة مرتبكة بالاساس لتأتي هذه الاستجوابات فتزيدها ارباكا!
الاستجواب الثاني هو 'تحفة العرس' لموسم الاستجوابات وهو استجواب سلفي انتهازي مكشوف، قدم في اللحظات الاخيرة لعمر هذه الوزارة قبل ان يتم تغييرها او تطعيمها بوجوه جديدة، لكي يضمن السلف استبعاد من 'فطمهم' مال الخيرات او مال الاوقاف وخيراتها ومناقصات وعمارات شؤون القصر او الايتام، ومراكز وزارة الاوقاف القيادية ومؤتمراتها التي كان دعاة السلف ودهاقنتهم يجنون الالاف المؤلفة منها، كمنح حكومية كانت تغدق عليهم كالمؤلفة قلوبهم ايام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والخلافة الراشدة الى ان اوقفها الخليفة عمر رضي الله عنه، لان الاسلام لم يعد في حاجة الى عزوتهم فثاروا عليه.. وهو ما يذكرنا بثورة اقطاب السلف من داخل المجلس وخارجه على الوزير المعتوق.
نقول لسمو رئيس مجلس الوزراء انك لن ترضي هؤلاء وان اشعلت لهم اصابعك شمعا.. وها هي حكومتك سحبت طلب مسجد البهرة في تخاذل ورجوع عن قرار جماعي سام اتخذته سابقا، ومع ذلك فان السلف ومن يقف خلفهم استمروا في التأزيم وقدموا ضد حكومتك بدل الاستجواب اثنين! ويا بو صباح اصمد امام جعجعة هؤلاء وغيرهم، فالشعب مل طروحاتهم وتأزيمهم للحياة السياسية.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فالاستجواب الاول المقدم من العضو ضيف الله بورمية لوزير المالية هو استجواب مزمن اكل عليه الدهر وشرب وتجشأ، فقد اصم النائب اسماعنا به ومللنا من كثرة ما ردده، فهو لا يحوي اي جديد او خفي من امور نعتقد ان الوزير الحميضي جاوب عنها وفندها مرارا وتكرارا، ولكنها الرغبة في نيل الشعبوية السياسية في البلد، بالاضافة الى التأزيم الحالي الذي ينسب دون مواربة الى التأزيم المقصود لنواب عدم الانجاز ضد حكومات ضعيفة مرتبكة بالاساس لتأتي هذه الاستجوابات فتزيدها ارباكا!
الاستجواب الثاني هو 'تحفة العرس' لموسم الاستجوابات وهو استجواب سلفي انتهازي مكشوف، قدم في اللحظات الاخيرة لعمر هذه الوزارة قبل ان يتم تغييرها او تطعيمها بوجوه جديدة، لكي يضمن السلف استبعاد من 'فطمهم' مال الخيرات او مال الاوقاف وخيراتها ومناقصات وعمارات شؤون القصر او الايتام، ومراكز وزارة الاوقاف القيادية ومؤتمراتها التي كان دعاة السلف ودهاقنتهم يجنون الالاف المؤلفة منها، كمنح حكومية كانت تغدق عليهم كالمؤلفة قلوبهم ايام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والخلافة الراشدة الى ان اوقفها الخليفة عمر رضي الله عنه، لان الاسلام لم يعد في حاجة الى عزوتهم فثاروا عليه.. وهو ما يذكرنا بثورة اقطاب السلف من داخل المجلس وخارجه على الوزير المعتوق.
نقول لسمو رئيس مجلس الوزراء انك لن ترضي هؤلاء وان اشعلت لهم اصابعك شمعا.. وها هي حكومتك سحبت طلب مسجد البهرة في تخاذل ورجوع عن قرار جماعي سام اتخذته سابقا، ومع ذلك فان السلف ومن يقف خلفهم استمروا في التأزيم وقدموا ضد حكومتك بدل الاستجواب اثنين! ويا بو صباح اصمد امام جعجعة هؤلاء وغيرهم، فالشعب مل طروحاتهم وتأزيمهم للحياة السياسية.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
القبس
تعليقات