(تحديث1) الليلة: ملحمة كروية بنهائي المونديال

رياضة

الماتادور الأسباني يسعى لترويض الطواحين الهولندية !

1607 مشاهدات 0

إسبانيا و هولندا

تزامناً مع ختام مونديال جنوب أفريقيا، تشهد مناطق جنوبي الباسفيك الأحد، كسوفاً كلياً للشمس، وفق توقعات وكالة الفضاء والطيران الأمريكية 'ناسا'، في تقريرها ''الكسوف الحلقي والكامل لعام 2010.'
وستتم مشاهدة الكسوف الكلي في جنوب أمريكا الجنوبية، ويشاهد حلقياً في جنوب المحيط الهندي وتشيلي والأرجنتين.
وقدرت 'ناسا' أنه سيستمر لمدة خمسة دقائق و20 ثانية، ولفتت إلى أن فترة الكسوف الكلي ستكون وجيزة للغاية، وستشاهد في تاهيتي قبيل الوصول إلى جنوب الباسفيك.
وطمأن تاتا كرومبي، رئيس مجلس مؤسسة السياحة في جزر كوك، الحشود التي توافدت على الجزيرة لمراقبة الظاهرة الفلكية، قائلاً إنها ستلهيهم عن متابعة أحداث المباراة الأخيرة بكأس العالم 'لفترة وجيزة، يعودون بعدها مباشرة لمتابعة الحدث.'
وتوافد أكثر من 400 زائر لمشاهدة الكسوف، الذي يحدث بسبب مرور القمر بين الأرض والشمس، فعندها يحجب القمر قرص الشمس، ويبدأ الكسوف الحلقي من لحظة دخول كامل القمر داخل قرص الشمس وينتهي فور بداية خروج حافة القمر من قرص الشمس، وهذه الفترة تسمى بمدة الكسوف الحلقي، وهي تختلف من منطقة لأخرى.
ولرؤية الكسوف لا بد من توفر شرطين، أولهما هو وجود الشمس فوق الأفق وقت الكسوف، وثانيهما هو أن يكون موقعنا على الأرض مناسباً لرؤية الكسوف، فقد تكون الشمس مشرقة على منطقة وهي مكسوفة، وتكون في نفس اللحظة مشرقة فوق منطقة أخرى إلا أنها غير مكسوفة على الإطلاق.
ويرى القمر بحجم الشمس على الرغم من أنه أصغر منها بـ 400 مرة لأنه أقرب من الشمس بـ400 مرة،  ولو كان قطره أقل بـ 225 كم لما أمكننا رؤية أي كسوف كلي، ولو كان بعده نصف المسافة الحالية لأصبح  الكسوف شهرياً.
وفي منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، شهد العالم كسوفاً حلقياً للشمس، في  أولى ظواهر الكسوف والخسوف لهذا العام، وأطول كسوف حلقي خلال الألف عام المقبلة.

 


ويقسم الكسوف إلى أربعة أنواع:

1- الكسوف الكلي: وعندها يحجب القمر جميع قرص الشمس وهو يمثل 28% من الكسوفات، وفي هذه الحالة تشهد بعض المناطق كسوفاً كلياً وأخرى جزئياً، ومناطق أخرى لن تشهد الكسوف.
2- الكسوف الجزئي: وعندها يحجب القمر جزءاً من قرص الشمس، وهو يمثل ما نسبته 35% من الكسوفات، وفي هذه الحالة تشهد جميع المناطق - التي ستشهد الكسوف- كسوفاً جزئياً، ومناطق أخرى لن تشهد الكسوف.
3- الكسوف الحلقي: حيث أن بعد القمر عن الأرض غير ثابت، وبعد الأرض عن الشمس غير ثابت، فإذا ما وقع القمر في الأوج وقت الكسوف فسيكون قطره أصغر من أن يغطي جميع قرص الشمس خاصة إذا حدث ذلك وقت حضيض الأرض حيث يكون قرص الشمس أكبر ما يمكن، وعندما يكون القمر في الأوج فإن قرصه يكون أصغر من قرص الشمس بـ10%، وتمثل الكسوفات الحلقية ما نسبته 32% من الكسوفات، وفي هذه الحالة تشهد بعض المناطق كسوفاً حلقياً وأخرى جزئياً، ومناطق أخرى لن تشهد الكسوف.
4- الكسوف الكلي- الحلقي: ويمثل ما نسبته 5% من الكسوفات، وفي هذه الحالة تشهد بعض المناطق كسوفاً كلياً وأخرى حلقياً وأخرى جزئياً، ومناطق أخرى لن تشهد الكسوف.
 وأياً كان الصدام الكوني الذي سيمثله نهائي كأس العالم، وكسوف الشمس، الأحد  11 يوليو/ تموز، فإنه سيكون دونما شك لحظات مثيرة لأولئك الذين سيحدقون في السماء أو على ملعب الإستاد الذي سيشهد المباراة الفاصلة لتحديد من الفائز ببطولة جنوب أفريقيا، إسبانيا أم هولندا.

12:52:19 AM

تتجه عشاق الساحرة المستديرة اليوم الأحد إلى ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورغ لمتابعة موقعة والتي ستجمع بين إسبانيا و هولندا في تمام الساعة 9:30 مساء بتوقيت دولة الكويت في المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.

وبالإضافة إلى ما تعد به هذه المعركة الكروية التاريخية من إثارة وتشويق وعروض كروية ، فإنها ستكون مناسبة لاكتشاف بطل عالمي جديد ، إذ لم يسبق لأي من الطرفين أن تربع على عرش الساحرة المستديرة رغم المحاولات العديدة والمتكررة في النسخ السابقة ، ليضاف فريق ثامن إلى سجل الأبطال بعدما انتقل اللقب الغالي بين أوروغواي وإيطاليا وفرنسا والبرازيل وألمانيا وإنجلترا والأرجنتين.
و لا يمكن لهذه المباراة أن تكون أكثر تكافؤا ، فقد ساد التعادل بين الفريقين في المواجهات التي جمعتهما على مر التاريخ، حيث فاز كل منهما بأربع مباريات بينما انتهت التاسعة بالتعادل.

وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها فريقان للنهائي لم يسبق لهما الفوز باللقب منذ أن تأهل المنتخبان الأرجنتيني والهولندي لنهائي مونديال 1978 بالأرجنتين.
وسيكون النهائي أوروبيا خالصا للبطولة الثانية على التوالي حيث جمع نهائي مونديال 2006 بألمانيا بين منتخبي إيطاليا وفرنسا.
وسيكون النهائي هو الوحيد على مدار تاريخ بطولات كأس العالم الذي يخلو من أي من منتخبات البرازيل والأرجنتين وإيطاليا وألمانيا.

وتخوض بطلة أوروبا أول مباراة نهائية لها في أم البطولات ، بعدما تربعت على العرش الأوروبي عام 2008 واضعة بذلك حدا لصيامها عن الألقاب الذي دام 44 عام ، وفي المقابل تمثل موقعة سوكر سيتي ثالث نهائي لأبناء الطاحونة بعد خيبة 1974 أمام الألمان وهزيمة 1978 على يد الأرجنتين.

ويدخل نجوم الكتيبة البرتقالية المباراة بسجل مثالي في أول عرس مونديالي تستضيفه القارة السمراء ، حيث فازوا بجميع مبارياتهم الست مسجلين 12 هدفا ، بينما لم تهتز شباكهم إلا في خمس مناسبات.
أما كتيبة اللاروخا فقد استهلوا مشوارهم في العرس الأفريقي بهزيمة مفاجئة أمام سويسرا ، قبل أن ينتفضوا في ما تبقى من البطولة ويفوزوا بجميع مبارياتهم الخمس الأخرى ، صحيح أنهم لم يسجلوا سوى 7 أهداف منذ انطلاق النهائيات،  لكنهم أظهروا في المقابل صلابة دفاعية قل نظيرها ، إذ لم تتجاوز الكرة خط مرماهم إلا في مناسبتين.
ومهما كانت النتيجة وبغض النظر عن اسم البطل الجديد ، فإن أوروبا ستكون أكبر فائز في أمسية الأحد ، إذ لم يسبق للقارة العجوز أن ظفرت باللقب العالمي في نسخة مونديالية نظمت خارج قواعدها.

كما ستكون مباراة جانبية بين القناص الإسباني دافيد فيا و المايسترو الهولندي ويسلي شنايدر ، و لايتعلق الأمر باثنين من أفضل هدافي المونديال الأفريقي ، ومن أبرز المرشحين لنيل كرة أديداس الذهبية ، فبفضل أهدافهما الحاسمة البالغة 5 أهداف لكل منهما ، تمكن النجمان من قيادة منتخبيهما إلى نهائي الأحلام في هذه النسخة الاستثنائية.
و تمثل مباراة الأحد ثامن نهائي أوروبي في تاريخ كأس العالم منذ 1954 ، علما أن المباريات النهائية الأربع عشرة الأخيرة كانت تضم طرفا أوروبيا واحدا على الأقل ، وفي المجموع كانت القارة العجوز حاضرة في الموقعة الختامية 16 مرة في تاريخ أم المسابقات ، بينما شهدت البطولة مباراتين نهائيتين فقط بين فريقين من أمريكا الجنوبية ، علما أن التسع المتبقية جمعت بين أوروبا وأمريكا الجنوبية.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك