تجربه عمليه اثبتت فعاليتها لتعطي ملايين المكفوفيين الامل بعوده البصر لهم

هل يستطيع الأعمى ان يبصر من جديد ؟؟ لما لا؟ هذا ماأكدته الاختبارات العمليه التي اجريه في مستشفى مورفيلدز للعيون فيي بريطانيا وذالك عن طريق زرع الجينات في العين المصابه , وتعتبر هذه الفكره رائده وخطوه جريئه أعاده الامل لملايين المكفوفيين بأمكانية اعادة النظر اليهم .. الباحث الرئيس البروفيسور روبين علي من معهد طب العيون امضى 15 عاما في محاولة تطوير هذه التقنية الجديدة, وقام زميله الدكتور جيمس بينبريدج بحقن الجينات الطبيعية إلى داخل الشبكية مستخدما فيروسا غير ضار, أو ما يسمى بالناقل, ليتم بذلك نقل الجينات إلى داخل الخلايا, واستغرقت العملية ثلاث ساعات نظرا لقيام الأطباء بمناورة دقيقة جدا من أجل تمكين الفيروس الناقل للجينات من استهداف وإصابة الخلايا المطلوبة حتى يتم ازدراع الجينات بداخلها. كانت التقنية ناجحة في المختبر وعلى الحيوانات, لدرجة ان الكلاب التي اجريت عليها التجارب تمكنت من المشي داخل متاهة بمفردها بعد ان كانت تعاني من العمى او اضطراب النظر الشديد قبل التجربة, ويقول الأطباء: ان المرضى الذين تجرى عليهم هذه الطريقة العلاجية الجديدة يجب ان يستمروا تحت المراقبة من اجل تقييم أثر هذا العلاج على المدى الطويل, بالإضافة إلى أن أفضل النتائج تكون لدى المرضى من صغار السن نظرا لان المرض يكون في مراحله الأولى