ميساء مغربي: التهجّم عليّ 'غيرة مهنية'

منوعات

لو طلبت الجنسية الخليجية لحصلت عليها في 24 ساعة

7647 مشاهدات 0


ميساء مغربي نجمة مغربية لمع بريقها في سماء الدراما الخليجية والعربية خلال 11 عاماً، حيث أبدعت خلال هذه الفترة بضمن مجموعة من الأدوار التي تميّزت بالجرأة والصدق والتنوّع ووقفت أمام كبار نجوم التمثيل، مؤكدة في كل عمل تقدّمه أنها نجمة من طراز مختلف. في السنوات الثلاث الأخيرة، أسند كبار المخرجين أدواراً متميزة لميساء، وهذه الأدوار البطولية لم تكن أدواراً أحادية بل أدواراً مركّبة تحتاج إلى مهارات تمثيلية كبيرة، كما اتجهت الى التقديم فقدّمت العديد من البرامج التلفزيونية آخرها ما يبثه تلفزيون دبي 'موعد في الخيران' حيث استضافت أبرز المفكّرين والفنانين، أما في التمثيل فسألناها في هذا الحوار عن مسلسل 'هوامير الصحراء' الذي سيضيف الى الدراما لخليجية إبداعاً.

- الاعلام شهد على نجاح'هوامير الصحراء' كأفضل مسلسلات رمضان الماضي

أفتخر بمغربيتي
لم أصوّر المرأة الإماراتية بلا أخلاق
لا أهتم بلقب أجمل فنانة
لو طلبت الجنسية الخليجية لحصلت عليها في 24 ساعة
رفضت الفيلم الأميركي لاعتبارات دينية وقومية
الأتراك صاروا وجوهاً لماركات إعلانية كبيرة والممثل السوري ما زال مكانه
أنا مستهدفة حتى لو أديت دور محجبة

أولاً لنبدأ بعملك الذي سنشاهده في رمضان؟

أواصل تقديم دور الهامورة 'الجوهرة' ابنة أبو عبد اللطيف في مسلسل 'هوامير الصحراء' وسأظهر في الجزء الجديد في رمضان بشكل مختلف وأكثر حدّة من الجزء السابق، حيث ستواصل 'الجوهرة' تسلطها بسلاح المال والجمال لتفرض مزيداً من النفوذ وتخيط شباكها حول من يقفون في طريق نجاحها.

تشعرين أنك تغامرين في هذا الدور بما أنه جديد عليك؟

بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من 'هوامير الصحراء' والذي شهد عليه الاعلام في استفتائه عن أفضل مسلسلات شهر رمضان الماضي، فقد تولّد فينا الطموح لتقديم عمل مميز في كل جوانبه للمحافظة على النجاح الذي حققناه، ولقد أنهيت منذ فترة قصيرة مع فريق المسلسل تصوير أحداث جزئه الثاني في العاصمة اللبنانية بيروت التي احتضنت الأيام السبعة الأخيرة من رحلة التصوير. 'الجوهرة' في المسلسل ستسير على الأفكار نفسها التي تحرّك طموحاتها ولكن بتصاعد درامي قوي جداً مع مفاجآت ،حيث سنكتشف أن طليقها لم يمت والكثير من التداعيات التي لا أرغب بكشفها الآن.

تعرّض مسلسلك 'أوراق الحب' لهجوم حاد في الشارع الإماراتي؟

لم أسىء الى المواطنين الإماراتيين في هذا العمل الدرامي، وقد جاء أن المسلسل صوّر الإماراتيين على أنهم بلا أخلاق، وأن أعتبر إن المسلسل قدّم علاقات الحب في معناها الإنساني البعيد عن الابتذال. أريد أن أسأل هنا، هل معنى أن البنت الإماراتية تقع في علاقة حب أنه يصور الإماراتيين على أنهم بلا أخلاق، وتساءلت: هل البنت الإماراتية لا تحب؟ أرجع الهجوم على المسلسل إلى 'الغيرة المهنية' التي يقف وراءها فنانون تمّ استبعادهم عن فريق عمل المسلسل. القصة عادية جداً وتحصل في أحسن العائلات، إذ تدور أحداث العمل حول قصة عاطفية تدور بيني بدور 'مهرة' والفنان شهاب جوهر بدور 'حمد' اللذين جمعتهما الصدفة في عاصمة الضباب لندن، وتحديداً في حديقة 'الهايد بارك' وكبر حبهما وتنامى في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لكن جملة من المشكلات تواجه العاشقين بعد ذلك، وتقف عقبة في طريق حبهما.

اتهموا اللهجة أيضاً أنها لم تكن مضبوطة في المسلسل؟

اللهجة بالمسلسل هي الأقرب للكمال، وليس معنى حدوث خطأ في كلمة أو اثنتين أن نقول اللهجة غير مضبوطة... 'كفانا تصيد أخطاء'.

- بعد مشاركك في أكثر من مسلسل ببطولة كـ 'فنجان الدم' و'أسوار' و'الساكنات في قلوبنا' لقّبوك بأجمل فنانة ... ماذا يقول لك ها اللقب؟

لا أهتم كثيراً بلقب أجمل فنانة قدر اهتمامي بتقمّص الدور المطلوب بإجادة ، فمثلا دوري في مسلسل 'فنجان الدم' لم أكن بحاجة فيه إلى الجمال، فالماكياج الذي استخدمته في الدور غطى على جمالي وأنا لا أسعى لأن أكون 'مزة' على الشاشة كما يقول المصريون عن الفتاة الجميلة.

ماذا عن نصحك النساء السعوديات بالحذر من سائقي سيارتهن ؟

هذه شائعات روّجتها المنتديات الإلكترونية تيمناً بما حدث لي في أحداث الجزء الأول من مسلسل 'أسوار'، حينما جسدت دور الفتاة السعودية 'سارة' التي دخلت في علاقة مع سائقها الخاص، لكن ربما اعتبروا أدائي للدور وكأنني أنصح السعوديات، وهو ما أعدّه ظلما كبيراً لي لأنني لست مؤلفة العمل... يبدو أن الذين أرادوا انتقاد المؤلف اختصروا كل العمل في شخصيتي لأنني مستهدفة حتى لو أديت دور فتاة محجبة .هناك من لا يعجبه نجاحي ويحاول خلق الفتنة بيني وبين الجمهور الخليجي، وانا أحمّل هؤلاء الأشخاص مسؤولية الشائعات التي تملأ المنتديات حول خبر ترشيحي لفيلم أميركي، وكذلك رسالة المحمول التي تناقلتها الهواتف العام الماضي حول وفاتي.

متهمة أيضاً بمحاولة إلصاق نفسك بالخليج رغم أنك مغربية الأصل؟

أنا أعتزّ بمغربيتي ولم أتنكر يوماً من جنسيتي المغربية، لأن ذلك واضحاً حتى في اسمي، لكنني في الوقت نفسه اعتز بانتمائي للثقافة الخليجية لأنني أعيش بالخليج منذ صغري، وتنقلت بين دول السعودية والإمارات. أحب أن أوجه لمن يلصقون بي هذا الاتهام أنني لم أتقدم يوما بطلب للحصول على أي جنسية خليجية، ولو طلبتها لحصلت عليها في 24 ساعة.

وعن خبر ترشيحك لفيلم أميركي ماذا تخبرينا؟

روّج البعض أنني اختلقت هذا الخبر، لكنني أؤكد أنني تلقيت هذا العرض الذي كان يدور حول فتاة فلسطينية تقع في حب عميل من الموساد الإسرائيلي، لكنني رفضته لاعتبارات دينية وقومية... ومن يقول إني اختلقت الخبر فالسيناريو الأصلي للفيلم لا أزال أحتفظ به.

ما هي آخر أعمالك؟

أنتظر عرض الفيلم القطري 'عقارب الساعة' الذي شاركت في بطولته، ويدور حول علاقة الجن والإنس ولعبت فيه دور الجنية الطيبة.

قدّمت برنامج 'موعد مع الخيران' وقد استضفت أكبر الشخصيات العربية... ماذا عنت لك التجربة؟

أحب أن أكون إنسانة محاولة أكثر من كوني محاورة، وأحب أن أظهر نفسي في أكثر من مجال غير التمثيل. أعتبر نفسي نجحت في التقديم بشهادة كبار الإعلاميين، وأعرف أيضاً أنني انتقدت كثيراً في المجال، لكن كنت أتمنى ممن ينتقدني أن يكتب اسمه حتى أعرفه، وأتواصل معه وأستفيد منه حتى أطوّر نفسي لأصل إلى مصاف المذيعين والممثلين.

هل تؤيدين القول أن الإعلام خدم الدراما التركية من أجل المبيعات ؟

أتساءل لماذا لا نروّج نحن لسياحتنا كما فعلنا لتركيا؟ الدراما التركية لم تنجح لولا اللهجة السورية ، وفي النهاية من استفاد من الدراما التركية غير تركيا؟. فأجر الفنان التركي زاد، والسياحة التركية زادت وبجهد السوريين. الأتراك صاروا وجوهاً لماركات إعلانية كبيرة، والممثل السوري ما زال في مكانه وبصراحة أنا ضدّ الدراما التركية وضد أي دراما دخيلة على عالمنا العربي لأنها باختصار لا تشبهنا.

الآن: ياسمين بشاره - بيروت

تعليقات

اكتب تعليقك