وفد 'حلة الكرامة' يعود من مكة المكرمة السبت المقبل
شباب و جامعاتأغسطس 5, 2010, 3:12 م 835 مشاهدات 0
يصل إلى البلاد يوم السبت الوفد المشارك في مشروع حلة الكرامة الثامن لحفظ القرآن الكريم وتجويده المقام في مكة المكرمة والتابع لمركز الارتقاء لرعاية الشباب في منطقة السالمية، بعد أن أنهى دورته المكثفة في الحفظ لمدة شهر كامل.
وقال رئيس المشروع رئيس مركز الارتقاء لرعاية الشباب خالد وليد السعيد إن 'المشروع كان ناجحا لله الحمد في نسخته الثامنة واستطعنا تحقيق 90 في المئة من الأهداف التي وضعناها من أجله'، مشيرا إلى أن 'المشاركين أنهوا الورد المقرر عليهم حفظه من كتاب الله تعالى، مع مراجعة ما تم حفظه مراجعة متقنة تم وضع جدولها بعناية'.
وأضاف أن 'اللجنة المنظمة للمشروع حرصت على التقاء المشاركين بكبار العلماء والمشايخ لينهلوا من أخلاقهم وأسلوب تعاملهم قبل أن يستفيدوا من علمهم'، مبينا أن 'المشاركين التقوا بعضو هيئة كبار العلماء المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، والعالم الجليل الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، والدكتور ناصر الزهراني، والشيخ القارئ عبدالودود حنيف، والشيخ سعد البناق، والشيخ عبدالوهاب السنين، والقاضي بمكة المكرمة الشيخ هاني الجبير، وشيخ مؤذني الحرم المكي الشيخ علي بن ملا '.
وأوضح السعيد أن 'المشروع زاد من جرعة النشاط التربوي الترفيهي حتى يخفف من ضغط الحفظ المكثف على الطلاب'، لافتا إلى أن 'المشتركين زاروا قرية الكر المائية في مدينة الطائف، بالإضافة إلى النشاط الرياضي في نادي الوحدة الرياضي وفي الملاعب ذات العشب الصناعي، وسط أجواء تربوية نغرس من خلالها قيم الصدق والتعاون'.
وذكر أن 'المشروع استضاف في نزله في مكة قناة صلة الفضائية التي صورت جانبا من المشروع ونظمت بعض المسابقات التربوية الترفيهية للمشاركين مع فرقة ساعة وساعة بقيادة الكابتن عايض الغامدي، ولاقت استحسان الجميع وسط تفاعل بأجواء حيوية'، مؤكدا أن 'المشروع ركز على جانب اعتماد المشاركين على أنفسهم في ترتيب أسرّتهم يوميا بمجرد أن يصحو من النوم، والتعاون في تنظيف الغرف، لأهمية التعاون والعمل الجماعي وعدم الاعتماد على الآخرين'.
وثمن السعيد رعاية أبناء الشيخ حمود الفيصل المالك الصباح رحمه الله للمشروع، وكذلك محسني مشروع دعوة الخير التابع لجمعية إحياء التراث في منطقة السالمية، الأمر الذي ساهم في استمرار نجاحه للعام الثامن على التوالي'، مشيرا إلى أن 'المشروع كان يهدف إلى تسهيل مهمة حافظ القرآن الكريم وتوفير سبل الراحة لتهيئته للحفظ، وغرس حب القرآن الكريم في نفوس الشباب والتعلق به والعمل بأحكامه والتخلق بأخلاقه، وإثراء الجانب الثقافي لدى المشاركين، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في تدعيم القيم الإيجابية لدى المشاركين، واكتشاف مهارات واهتمامات المشاركين وتوجيهها بما يحقق أهداف المشروع، واستثمار أوقات المشاركين وتوظيفها بما يعود عليهم وعلى أسرهم ومجتمعهم بالنفع'.
وأكد أن 'المشروع حرص على اختيار المحفظين بالحرم بعناية ممن لهم باع طويل في هذا المجال وإسناد في الحفظ متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، من أمثال المشايخ: عبدالحفيظ يونس، وعبدالمنان رشيد، وشريف أبوبكر، وزهير نور الحكيم، ومحمد نور فلهم منا كل شكر وتقدير وامتنان'، مشيرا إلى أن 'المشروع انقسم إلى فترتين صباحية للحفظ ومسائية للمراجعة'.
وشكر السعيد جميع المشرفين سواء الذين استمروا في الفترة كاملة أو الذين بقوا نصف الفترة، لما بذلوه من جهد كبير في سبيل تيسير حفظ القرآن الكريم على المشاركين وتذليل كافة الصعاب'، مثمنا دور المشرف الإداري علي الشرف ومشرف التحفيظ عثمان الشعلان، والمشرف الإعلامي والتربوي سالم الشطي، ومنسق المشروع عباس الزيدي، بالإضافة إلى المشرفين جاسم المسيليم، وحاتم الحاتم، وأنور الشراح'.
تعليقات