آراء رياضية متشائمة بعد قرار الفيفا
رياضةاشكناني يطالب بمحاكمة رياضية والغربللي يتوقع لجنة تحقيق والعجمي يعتبر المسؤولية جماعية
أكتوبر 30, 2007, 11:56 ص 493 مشاهدات 0
رصدت بعض ردود الفعل المباشرة على قرار اتحاد كرة القدم العالمي ( الفيفا) بتجميد عضوية الكويت في الاتحاد، واجمعت هذه الاراء على رفض القرار معتبرة انه قرار ظالم وجاء بفعل فاعل لصالح فئات معينة عدا ان نتائجه ستكون كارثية على مستقبل الرياضة في البلاد.
اشكناني : الرياضة الكويتية دخلت في نفق مظلم
جاسم أشكناني سكرتير تحرير جريدة القبس ورئيس القسم الرياضي طالب فيها بمحاكمة المتسببين بقرار الفيفا الاخير وقال اشكناني ان الخبر بالنسبة له كان متوقعا منذ الحادي عشر من فبراير الماضي عندما أرسلت اللجنة الإنتقالية كتابا إلى الفيفا تخبرهم بأن لدينا مشاكل داخلية وان عليهم حلها.
واضاف اشكناني ان الإختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية ولكن الإختلاف لدرجة الخلاف والإشاعة ليشمل إسم و سمعة الكرة الكويتية فهذا مرفوض لأن دولة الكويت أهم من كل الأسماء , والكتاب الذي وصل من الفيفا واضح فهو جاء ردا على تدخلات الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت بخريطة الطريق الذي وضعها الفيفا.
واوضح اشكناني ان كتاب الإتحاد الذي أرسل إلى الفيفا ذكر فيه أسماء أعضاء الهيئة الموجودين والذين وقعوا على الكتاب , والإجتماعات كلها كانت ملغومة وكانت العملية مرسومة لتدخّل الفيفا لأن الأشخاص غير قادرين على التنسيق . فوصل الامر الى الفيفا لينسف قرار الـ 14 تنفيذا لمصالح بعض الأشخاص الواضحين وضوح الشمس مع الإحترام لشخوصهم بحسب تعبيره ولكنهم بناء على صراعاتهم و على حبهم للذات وللمصالح الذاتية فانهم دمروا الحركة الرياضية.
واعتبر اشكناني ان الرياضة في الكويت دخلت في نفق مظلم آخر منذ الحادي عشر من فبراير الماضي عندما تم تعيين اللجنة الإنتقالية بقرار الهيئة العامة للشباب والرياضة على أن يتم خلال ثلاثي يوما ترشيح عضو من كل ناد أي أن الهيئة العامة للشباب والرياضة كانت موافقة على ال 14 عضوا.
مضيفا انه كان من الممكن أن تتم العملية بهدوء خلال شهر يونيو ولكن هنالك من لجأ لارسال الكتاب للفيفا وعمل كل هذه الضجة. محملا الحكومة المسؤولية بسبب مماطلتها وسكوتها عن كل هذه الممارسات وسكوتها عن المجازفين بإسم وسمعة الكرة الكويتي.
الغربللي : تشكيل لجنة تحقيق لتبيان الامور
وردا على قرار الفيفا بتعليق مشاركات دولة الكويت , قال عماد الغربللي عضو الإتحاد الكويتي لكرة القدم بأن تفاصيل الأمور تحديدا بدأت منذ استقالة الأعضاء وأصبح العدد بموجب القانون أقل من 7 وبالتالي أصبح المجلس مستقيلا وعينت اللجنة ومن ثم تغيرت و بدءا من هذه اللحظه تمت المراسلات ومخاطبة الإتحاد الدولي وبفعل فاعل تم تضخيم الامر ونقله للخارج.
واضاف الغربللي انه تم اخطار الفيفا بوجود مشاكل في الكويت في حين انه لم يكن هنالك اي خلاف في حقيقة الامر وقال ان والفيفا وافق على الـ 14 عضوا ولكن هنالك من صوّر له بأننا مختلفون وأن الدولة تتدخل , متسائلا ما الفرق بيننا وبين دول المنطقة إذ أن مجالسها كلها معينة من قبل حكوماتهم.
وفي سؤال عما إذا كان إصدار مجلس الأمة للقوانين هي بداية الشرارة قال الغربللي : مجلس الأمة الكويتي والإتحاد الكويتي تحت مظلة دولة الكويت , والمجلس شرّع القوانين للبلد , والمشكلة داخلية.
واعتبر الغربللي ان القضية غير رياضية و ان مجلس الأمة و كل النواب مسؤولون أمام الله وأمام ضمائرئهم لأن الأمر يجب ألا يمر مرور الكرام , وإذا كان هنالك من يدعي بأنه صاحب حق ولديه وجهة نظر ويرى أنه صائب في رأيه فلتشكل لجنة تحقيق جدية تضع النقاط على الحروف وتستدعي كل من ساهم في هذه المشكلة .
واضاف الغربللي ان هنالك أناسا معنيين بالأمر اكثر من غيرهم مثل سليمان العدساني الذي تحمل جزءا من المسؤولية بالاضافة الى غسان النصف ووائل سليمان اللذان يملكان مفتاح الحقيقة لأنهم تحملوا مسؤولياتهم .
الشهاب : قرار محزن
من جهته اعتبر مؤيد الشهاب أمين صندوق النادي العربي ان قرارالفيفا كان كالصاعقة خاصة وأن الفريق مقبل على مشاركة خارجية مضيفا ان نتيجة الفريق كانت إيجابية وكنا مستعدين لهذا اللقاء , منوها الى ان القرار محزن للكرة الكويتية بشكل عام .
وتمنى الشهاب على المسؤولين الحكوميين وإلاقتصاديين والرياضيين حل المشكلة لأننا أصبحنا وجبة دسمة لكل دول الخليج موضحا ان الكل يشاهدنا ويراقب مشاكلنا المستمرة ويراقب ماا نقوم به من نشر لغسيلنا للخارج , وذكر الشهاب بأنه كان هنالك اتصال الفيفا وبين الإتحاد العربي وحيث تم ابلاغهم ان مشاركة العربي غير قانونية وان النادي معزول مضيفا ان الإتحاد العربي سيرسل كتابا مفاده بأن نادي العربي خارج البطولة بتأهل الفريق الجزائري للمرحلة المقبلة.
مشلش العجمي :المسؤولية جماعية
وقال أمين السر العام بالإتحاد الكويتي لكرة القدم مشلش العجمي ممثل نادي الساحل بأن قرار التعليق يتحمله الجميع سواء طرفي نزاع أو حكومة أو مجلس أمة فالكل يتحمل هذا القرار لأن الكل يعلم بعواقبه , وطرفي النزاع في هذه القضية هما المعايير والتكتل إذ أنهما الأساس في الوضع الذي آلت إليه الأوضاع الرياضية في البلد , فكل من المعايير والتكتل له رؤية و خطة يسير عليها ولن يلتقيا أبدا.
واضاف العجمي بأن الكتاب لو لم يرسل إلى الفيفا لما كانت هنالك أزمة. والمشكلة أننا طبقنا شئ وأتفقنا مع الإتحاد الدولي على شئ آخر فعلينا أن نتحمل عواقب الأمر. وعلينا أن نترك الخلافات وان نفكر فيما يهم مصلحة البلد , فالقرار نقطة سوداء في تاريخ الكرة الكويتية وهو يمس كل نادي كويتي. ويجب أن نتفق مع القرار الصادر من الإتحاد الدولي لحل المشكلة.
تعليقات