الحسينان: 'التراث الإسلامي' ينجز مشروع المركز الإسلامي

شباب و جامعات

978 مشاهدات 0


* المشروع يلبي حاجة متزايدة لمركز إسلامي متكامل يشمل المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية والدعوية والخدمات الطبية.

* نركز على تعليم القرآن وأمور الدين ، كما نركز على تدريس المواد العلمية .

* نقوم هذه الأيام بتنفيذ عدة مشاريع رمضانية   أبرزها مشروع (موائد الإفطار) ، وينفذ هناك ، سواء على مستوى الأسر ، أو من خلال مشاريع الجمعية.

* لجنة العالم العربي انطلقت مسيرتها الخيرة لإعطاء العمل الخيري في العالم العربي المزيد من الاهتمام ، والعناية.

صرح فهد عبدالرحمن الحسينان - نائب رئيس لجنة العالم العربي في جمعية إحياء التراث الإسلامي - بأن اللجنة أنجزت مشروع [ المركز الإسلامي في صيدا ] بالتعاون مع جمعية الاستجابة في دولة لبنان الشقيق في منطقة صيدا وتحت إشرافها كذلك ، وتم تسميته :[ وقف الاستجابة الخيري للتربية والتعليم والخدمات الصحية ] .وجاء هذا المشروع في وقت ازدادت فيه الحاجة لمركز إسلامي متكامل يشمل المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية والدعوية والخدمات الطبية ، ليخدم جميع شرائح المجتمع وخاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود .
وأوضح الحسينان بأن المشروع خيري بكل أقسامه وإداراته ، والتي تشمل : المدرسة وتحوي خمسة أدوار ، والتي هي مقصد الذين يريدون أن يعلموا أبناءهم التربية الإسلامية إلى جانب العلوم الدنيوية ، إذ إن المدرسة تركز على تعليم القرآن وأمور الدين كما تركز على تدريس المواد العلمية .
كذلك يضم هذا المشروع مسجد يستفيد منه طلاب المدرسة إضافة إلى سكان المنطقة وبعض سكان مخيم ( المية ومية) للاجئين الفلسطينيين القريب من المشروع ، بالإضافة للمركز الطبي النسائي الذي يستفيد منه النساء وأطفالهن عموماً ، حيث يقتصر الجهاز الطبي على الطبيبات والممرضات من النساء . كما يشمل المشروع على قاعة المحاضرات والمسرح ، حيث يستفيد منه طلاب المدرس في المناسبات المختلفة والأنشطة العامة ، وكذلك عامة الناس في الأنشطة الدعوية والثقافية .ومن الأقسام التي يشملها المشروع المعهد المهني الذي سيتيح لمن أنهى المرحلة الابتدائية ولا يرغب أو لا يستطيع متابعة تعليمه أن يتعلم مهنة تساعده في حياته ومعيشته .
وفي ختام تصريحه أوضح الحسينان بأن المشروع يستفيد منه عامة المسلمين كباراً وصغاراً ، ذكوراً وإناثاً ، والفضل في ذلك لله تعالى ، ثم لجمعية إحياء التراث الإسلامي والمتبرعين الكرام في دولة الكويت جزاهم الله خير الجزاء .
ونوه الى أن لجنة العالم العربي تقوم هذه الأيام بتنفيذ عدة مشاريع رمضانية ، لعل من أبرزها مشروع (موائد الإفطار) ، والذي ينفذ هناك ، سواء على مستوى الأسر ، أو من خلال مشاريع الجمعية ، كما أن اللجنة تستقبل جميع المساهمات لمشاريعها الخيرية الأخرى ككفالة الأيتام وطباعة المصحف وبناء المساجد وغيرها .
والجدير بالذكر أن لجنة العالم العربي انطلقت مسيرتها الخيرة لإعطاء العمل الخيري في العالم العربي المزيد من الاهتمام ، والعناية ، وتعمل هذه اللجنة في العديد من الدول العربية ، وتضم العديد من الأقسام المتخصصة ، وقد قامت خلال مسيرة عملها بالكثير من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية ، مثل تنظيم المحاضرات والندوات ، وطباعة الكتب ، بالإضافة الى عمل المشاريع الإنشائية في الدول العربية كالمساجد والمراكز الصحية ، وغيرها من المشاريع الخيرية الأخرى.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك