سعد المعطش يشبه وزيرا كما الضب في لحس كلامه، ويتوقع حربا إعلامية مستعرة بين شخصيتين كبيرتين

سعد المعطش / رماح / معالي الوزير الضب
 
 سعد المعطش 
 
 
لقد كان التشابه الجسماني بين البشر وبعض القردة هو السبب الذي جعل الفرنسي «لا مارك» يخرج نظرية «النشوء والارتقاء» والتي تبناها «دارون» وحتما أن أصحاب تلك النظرية حددوا عدداً من أنواع القردة ولم يعمموا نظريتهم على جميع الفصائل وحددوا الغوريلا والشمبانزي في تلك النظرية المغلوطة.
ومن خلال بعض أوجه الشبه بين مخلوقات الله وبين البشر أصبح البعض يطلق أسماء الحيوانات على بعض الأشخاص كلقب أو كسخرية مثل فلان الضفدع وعلان البطة حتى ظننا أن تلك الصفات هي أسماؤهم الحقيقية.
فعندما نريد أن نصف شخصاً بالقوة فإننا نقول «فلان ذئب» وعندما نريد وصفه بالدهاء فإن الثعلب هو ما يكون مصاحباً للاسم حتى أصبح الكثير من الناس يسمي أبناءه على تلك الحيوانات والطيور والنباتات.
هناك حيوان كنت أعتقد أنه لا يوجد من يريد أن يتشبه به وهو حيوان «الضب» فهو الوحيد الذي «يلحس» رجيعه من أجل ضمان البقاء خصوصا في مواسم القحط أو فترات البيات الشتوي ولكنني وجدت من يشبه في الكويت وهو أحد الوزراء الذي اعتاد أن يلحس كلامه بعد كل تصريح فأصبح لدينا بكل فخر من يستحق أن نطلق علية لقب الوزير الضب.
نصيحة الى كل من يحب التصريحات وهو ليس بأهل لها أو كما نقول بالعامية الكويتية «موقد كلمته» أن يلتزم الصمت فمخلوقات الله كثيرة وخصوصا الحيوانات المستأنسة والتي تبحث عن شبيه لها من البشر.
«نبوءة»: مشادة كلامية بين شخصيتين كبيرتين ستكون سبب تقديم أحدهما استقالته ومن بعدها ستبدأ حرب إعلامية مستعرة.
أدام الله الرجال الذين يلتزمون بكلمتهم ولا دامت ضبان الكويت البشرية...

سعد المعطش