فصل توأمه التطبيقي 'التدريب عن التعليم'
شباب و جامعاتأغسطس 26, 2010, 1:45 م 3054 مشاهدات 0
لقد بدأت توأمة وإلتصاق القطاع التعليمي مع القطاع التدريبي في الهيئه العامه للتعليم التطبيقي والتدريب منذ عام 1982 وهي مستمره إلى الأن رغم المشاكل التي نجمت عن وجودهما في قالب واحد غير منفك إنه قالب الهيئه العامه للتعليم التطبيقي والتدريب ولكن ورغم وجود الرغبه الجامحه لفصل قطاع التعليم عن التدريب إلا ان هناك من يسعى لأبقائهم في جسد واحد سواء كانت رغبات بعض نواب مجلس الأمه أم رغبه بعض المتنفذين إسهاماً منهم بتعطيل نمو هذا الصرح الأكاديمي ولكن للأسف هناك بعض التأثيرات السلبيه التي نتجت عن وجودهما في قالب واحد وذلك لأن التدريب من المفترض أن يكون له قالب خاص يحتويه بشكل يكفل له متطلباته وتحفيزه للأفضل قدر الإمكان والتعليم ايضا ً يجب ان يحتوي الطلبه بشكل يكفل لهم التعليم الأكاديمي الدبلوم وما يعلوه من شهادات والطموح والإسراع في تطبيق البكالريوس وهذا الشرط من غير الممكن أن يلد إلا عند إنشاء جامعه تطبيقيه تُحترم فيها القوانين واللوائح التي تساوي طلبة الهيئه بأي طلبه جامعات أخرى وأيض ًتساوي أعضاء هيئة التدريس بأخوانهم أساتذه جامعه الكويت التي تكفل لهم مزايا تليق بكونهم أساتذه جامعيين ولكن الهيئه العامه للتعليم التطبيقي والتدريب مصره على عدم منحهم ابسط متطلباتهم كا إلتحاق أبنائهم بمدارس خاصه او منحهم كادر خاص بهم كا كادر اساتذه الجامعه ....إلخ أمور كثيره وإمتيازات عديده تمنح لأساتذه التطبيقي با (القطاره) إن منحت ولكن إلى الأن ما من مجيب ومع مرور الزمن تكبر التعقيدات وتزداد ومن ابرزها تلك التي تحيط بأساتذه القطاع التدريبي هو عدم أحقيته بإكمال دراسته وبلوغه لشهادة الدكتوراه إذا يقف حقهم فقط بالماجستير على عكس أساتذة القطاع التعليمي الذين يسمح لهم ببلوغ أعلى الشهادات , لكن لايزال إصرارنا على فصل توئمة التعليم عن التدريب متواصل وذلك ليتسنى لكلا الجهتين ان يُفعل دورهما ويرتقون للأفضل وذلك بحكم فصل الإدارة بكلا الجهتين مما يؤدي إلى تفعيل قرارات تصب في صالح كلا القطاعين ومساواتهم إن أمكن بأساتذة جامعه الكويت وغيرها ولكي تتطور العجله التعليميه في القطاع التعليمي والتدريب بما يتماشى مع إحتياجات سوق العمل ولذلك قامت الهيئه العامه للتعليم التطبيقي والتدريب بمخاطبة مستشارين كنديين بفصل التوئمه ومعرفة ما إن كان الفصل سيلبي الغرض المنشود منه ام لأ ولكن وحتى السنوات الأخيره أصبحت سعتها المكانيه تعجز عن إستقبال أفواج الطلبه الذي يفوق سعتها المكانيه وحتى سعة القاعات التدريسيه مما أدى إلى تأخر العديد منهم على التخرج بسبب عدم القدره على فتح شعب أكثر تشمل أكبر عدد ممكن من الطلبه الدارسين ....
وسؤالي هنا لأعضاء هيئة التدريس الأفاضل والطلبه الأعزاء هل أنتم مع فصل التوأمه أم لأ ...؟
رغم كل العقبات التي تواجه فصلهما كا إدارتين منفصلتين لكل منهما إسهامها المنفرد الذي يؤدي حتماً لتطورهما تحت قبه الهيئه العامه للتعليم التطبيقي والتدريب.
بقلم : وسم السبيعي
كلية الدراسات التجارية
محاسبة
تعليقات