192أسيراً فلسطينياً استشهدوا منذ العام 67 في سجون إسرائيل
عربي و دولينوفمبر 3, 2007, 11:28 م 218 مشاهدات 0
أعلنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في تقرير لها، أن أجمالي عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والموثقين لديها بلغ منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1967 وحتى أوائل نوفمبر الجاري، بلغ 192 شهيداً.
وأشار التقرير إلى أن ( 73 أسيراً )، أي ما نسبته 38 % استشهدوا في الفترة ما بين 1967 وحتى اليوم الأول من الإنتفاضة الأولى، وأن (119 أسيراً ) أي ما نسبته 62 % منهم استشهدوا منذ الانتفاضة الأولى ولغاية الآن ، بينهم (69 أسيراً) استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى أي ما نسبته 35.9 % من العدد الإجمالي للشهداء، والغالبية العظمى ممن استشهدوا خال انتفاضة الأقصى (51 أسيراً) استشهدوا نتيجة القتل العمد والتصفية بعد الاعتقال ضمن سياسة إسرائيلية متصاعدة .
وأوضح التقرير أن 70 أسيراً استشهدوا نتيجة التعذيب القاسي والمشَّرع في السجون الإسرائيلية والذي يحظى بحماية قانونية لممارسيه وحصانة قضائية لمرتكبيه ، فيما استشهد 46 أسيراً نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتبعة بشكل ممنهج ومبرمج وتهدف إلى قتل الأسرى ببطء، وأن الغالبية العظمى من الشهداء 68 استشهدوا نتيجة القتل العمد والتصفية الجسدية المباشرة بعد الإعتقال، وهذه سياسة قديمة جديدة ، لكنها تصاعدت خلال انتفاضة الأقصى .
ولفت تقرير الوزارة إلى أن آثار السجن والتعذيب والإهمال الطبي تلاحق الأسرى بعد تحررهم، حيث أن مئات الأسرى، استشهدوا بعد التحرر، كما لازال هناك الآلاف من الأسرى المحررين، يعانون من أمراض مختلفة، وتبذل الوزارة جهودها لتوفير كل وسائل الدعم والمساندة وتوفير العلاج لم .
من ناحيته أشار وزير الأسرى والمحررين 'اشرف العجرمي' أن هؤلاء الشهداء أكرم منا جميعاً ولهم مكانة مميزة ومحفورة في قلوبنا، وأن استشهادهم كشف حجم الجرائم التي ترتكب ضدهم من قبل السجان وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ، وأن وزارته تبذل قصارى جهودها من أجل تحسين شروط حياتهم والتخفيف من معاناتهم، لإنقاذ باقي الأسرى، ووضع حد للإستهتار بحياتهم من قبل إدارة مصلحة السجون، على طريق تحريرهم جميعاً.
ودعت الوزارة في تقريرها المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على حكومة إسرائيل من أجل ضمان تطبيق القوانين والمعايير الدولية المتعلقة بالأسرى وخاصة اتفاقيات جنيف .
تعليقات