النصيحة الأولى للشركات:

 

وضع التصور الأولي للهيكل التنظيمي الذي يعكس رؤية واهداف المنظمة ،هذة النصيحة الأولى للقطاع الخاص التي سوف اتكلم عنها بالتفصيل بغرض توعية وتثقيف المسئولين بالشركات لأهمية هذة المرحلة من مراحل تأسيس وتحديث شركاتهم حتى تواكب المستجدات والتطورات على الساحة الاقتصادية وتعكس رؤيتها واهدافها من خلال تحديد دور المسئولين ودور المستشار وحسب الترتيب التالي :

1. دور المسئول عند تأسيس الشركة التأكد من ان الدراسة الأوليه للهيكل التنظيمي التي قدمها المستشار تعكس رؤية واهداف الشركة من خلال تحديد القطاعات الأساسية واختصاصاتها مثل قطاع للاستثمار وقطاع للشئون الادارية والمالية وقطاع للدراسات والتخطيط .
2. دور المسئول عند مرور فترة من الزمن على اعمال الشركة وظهرت مستجدات واحداث على الساحة الاقتصادية وتأثرت بها الشركات عندها يجب على المستشار القيام بتشخيص الوضع التنظيمي للشركة داخلياً وخارجياً حيث هنالك تغييرات وتعديلات في نشاط ومهام الشركة سواء بالغاء أو دمج أو استحداث وحدات تنظيمية لتتواكب مع المستجدات بالوضع الاقتصادي والمالي والتكنولوجي وهذة تسمى أعادة هيكلة تنظيمية.
3. دور المسئول التأكد من أن الهيكل التنظيمي الجديد يطابق متطلبات واحتياجات الشركة ليس للفترة الحالية وأنما لفترة قادمة من الزمن وأن يكون واضح المعالم وهنا تبدء الخطوة التالية ودور المستشار وهي كتابة اختصاصات الوحدات التنظيمية من قطاعات وادارات واقسام وحتى لاتكون هنالك ازدواجية أو تداخل في   المهام والصلاحيات .
4. دور المسئول التأكد من أن هذة الاختصاصات والمهام للقطاعات والادارات والاقسام تترجم الى صلاحيات ادارية ومالية للمشرفين على هذة الوحدات التنظيمية للقيام بدورهم وعملهم بوضوح وشفافية ويتمكن من محاسبة المقصر ومجازات المجتهد .
5. تصميم الهيكل التنظيمي للشركة كلما كان بسيط وواضح ويعكس رؤيتها واهدافها كلما سهل العمل بين العاملين وشجع المستثمرين والمساهمين للتوجة اليه وكسب ثقة عملائة .