الغانم: اذا لم توافق (الفيفا) على عودة الأنشطة .. سنعدل القوانين الأخيرة

 أكد النائب المهندس مرزوق الغانم رئيس لجنة الشباب والرياضة عضو اللجنة الرباعية التي تم تشكيلها في الاجتماع الطارئ لرؤساء الأندية الرياضية مع مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم على ضرورة إعادة اللجنة الانتقالية التي تم تشكيلها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم كخطوة أساسية محورية لرفع الإيقاف عن النشاط الرياضي الدولي بشكل فوري مشيرا إلى أن إجراءات انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم التي أجريت أخيرا في التاسع من أكتوبر لم تتم بالشكل الإجرائي السليم مشيدا بموقف رئيس مجلس الإدارة محمد المسعود وزملائه الذين وضعوا استقالاتهم تحت تصرف اللجنة الرباعية والجمعية العمومية.

 مؤكدا ترحيبه بعودتهم جميعا إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم وقال أن هذا الأمر يتطلب إجراء تعديل بسيط في لوائح النظام الأساسي في اتحاد كرة القدم وخاصة المادة (46) والذي وضعته الهيئة العامة للشباب والرياضة ضمن لوائحها التنفيذية وهو ما أكد عليه وزير العدل والشئون الاجتماعية والعمل في اجتماعه مع اللجنة الرباعية أمس وتعهد بتعديل هذه الفقرة لتضمن عودة الأعضاء المستقيلين إلى مناصبهم وأشار الغانم توضيحا لما نشر في بعض الصحف أمس إلى ان حل مشكلة تعليق النشاط الرياضي يكمن من خطوتين أساسيتين وهما عودة اللجنة الانتقالية لمباشرة عملها بإدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم واعتماد النظام الأساسي الجديد بعد موافقة الجمعية العمومية والإشراف على الانتخابات الجديدة خلال فترة زمنية محددة.

والخطوة الثانية هي وضع نظام أساسي يوفق بين النظام الموحد المعتمد من قبل الفيفا والقوانين الدستورية الرياضية المحلية مؤكدا بان هذا الأمر ممكن لان القانون رقم 5 لعام 2007 يتضمن جزئية واحدة فقط تتعلق بالاتحاد الكويتي لكرة القدم وهي طريقة تشكيل مجلس الإدارة الاتحاد, ومؤكدا في ذات الوقت بأنه في حال موافقة الجمعية العمومية على إرسال النظام الأساسي الذي يوفق بين القانون رقم 5 لعام 2007 ولوائح الفيفا التي هي عبارة عن اطر سياسات عامة فإن الاتحاد الدولي سيعتمد هذا النظام.

وفي حال عدم موافقة الفيفا فستقوم بالاجتماع مع مقدمي الاقتراح لإجراء أي تعديلات مطلوبة ومؤكدا حرص كل الإطراف على احترام القوانين الوطنية والدولية على حد سواء داعيا جميع الإطراف إلى وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار وعدم الانجراف وراء الأصوات التي تسعى إلى إبقاء فتيل الأزمة مشتعلا.