نسور قرطاج تعود من توغو بفوز ثمين في التصفيات الأفريقية

نمكنت تونس من تحقيق فوز ثمين على مضيفتها توغو 2/1 في اللقاء الذي أقيم اليوم الأحد في لوميه في الجولة الرابعة من المجموعة الحادية عشرة ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012.

وسجل هدفي نسور قرطاج كل من عصام جمعة في الدقيقة 38 وأمين الشرميطي في الدقيقة 83 ، فيما جاء هدف توغو عبر سابول ماني في الدقيقة 40.

وهو الفوز الثاني لتونس في التصفيات والثاني خارج القواعد بعد الأول على تشاد 3/1 في الجولة الثانية ، وعوضت بالتالي خسارتها أمام ضيفتها بوتسوانا بهدف في الجولة الاولى وسقوطها في فخ التعادل امام ضيفتها مالاوي 2/2 في الجولة الثالثة.

ورفعت تونس رصيدها الى 7 نقاط وصعدت الى المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف بوتسوانا المتصدرة ، وبقيت توغو في المركز الرابع القبل الأخير برصيد نقطتين.

وفجر منتخب النيجر مفاجأة من العيار الثقيل وتغلب على ضيفه المنتخب المصري حامل اللقب بهدف وحيد في نيامي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة.

وجاء هدف الفوز لمنتخب النيجر في الدقيقة 35 عن طريق أمادو ميلو الذي استغل خطأ دفاعي فادح من محمد عبد الشافي مسكنا الكرة في شباك عصام الحضري.

وحصد منتخب النيجر أول ثلاث نقاط له في المجموعة ليحتل المركز الثاني بفارق نقطة عن جنوب أفريقيا المتصدرة التي تعادلت مع مضيفتها السيراليون بدون أهداف في فري تاون ، بينما تجمد رصيد المنتخب المصري الي لا يزال يبحث عن فوزه الأول بعد تعادله في الجولة الأولى على أرضه مع منتخب سيراليون 1/1 عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير.

وتابع منتخب جمهورية افريقيا الوسطى مفاجآته وانتزع فوزا مستحقا من صيفه الجزائري بثنائية في بانغوي بختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.

وسجل هدفي أصحاب الارض البديل مومي هيلير في الدقيقة 82 ، وتييري اولاي في الدقيقة 86.

وكان منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى فجر مفاجأة من العيار الثقيل بانتزاعه تعادلا ثمينا من مضيفه المغربي بدون أهداف في الجولة الاولى ، فارتفعت معنوياته ونجح في الاطاحة بالجزائر ممثلة العرب الوحيدة في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا.

وتصدرت جمهورية أفريقيا الوسطى ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف أمام المغرب ، أما الجزائر فتابعت نتائجها المخيبة بعد سقوظها في فخ التعادل امام ضيفتها تنزانيا 1/1 في الجولة الاولى ، ومنيت بخسارتها الاولى في التصفيات والاولى في اول مباراة رسمية بقيادة مدربها الجديد عبد الحق بن شيخة الذي خلف رابح سعدان المستقيل من منصبه عقب التعثر امام تنزانيا.

ووكان بامكان جمهورية افريقيا الوسطى الفوز باكثر من الهدفين بالنظر الى الفرص الكثيرة التي سنحت امام مهاجميها في شوطي المباراة بسبب تواضع اداء الجزائريين وتحديدا خطي الوسط والدفاع، ولولا تألق الحارس رايس مبولحي لكانت النتيجة ثقيلة.

وبدا جليا تأثر المنتخب الجزائري بغياب 5 لاعبين اساسيين بسبب الاصابة وهم كريم زياني ورفيق حليش وكريم مطمور ورياض بودبوز وعدلان قديورة.