الليلة في اياب نصف نهائي كأس الإتحاد الآسيوي

رياضة

الملكي في اختبار صعب أمام ضيفه الرفاع البحريني

2880 مشاهدات 0


ينتظر القادسية الكويتي ضيفه الرفاع البحريني لرد اعتباره أمامه عندما يستضيفه اليوم الثلاثاء في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت دولة الكويت على إستاد محمد الحمد بنادي القادسية في إياب نصف نهائي كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.

الرفاع خرج من موقعة الذهاب فائزا على القادسية بهدفين نظيفين في مباراة شهدت أحداثا كثيرة وانتقادات من المدرب محمد إبراهيم للحكم ، وسيبحث الأصفر عن تسجيل ثلاثة أهداف لكي يضمن التأهل إلى المباراة النهائية واستضافتها على أرضه وبين جماهيره حسب قرار الإتحاد الآسيوي باقامتها على أرض المتأهل من القادسية أو الرفاع.

ولا شك ان المهمة ستكون صعبة على الملكي ، فتعقد عليه الآمال بالحفاظ على هذا اللقب الآسيوي بعد أن أحرزه الكويت في النسخة السابقة ، وبالتالي فإن الضغط النفسي سيكون كبيرا على اللاعبين.

وسيحاول الملكي بقيادة الجنرال محمد إبراهيم تسجيل هدف مبكر كي يتخلص من الضغط ويسعى بعدها لإضافة الهدف الثاني وفرض وقت إضافي وحسم الأمور بهدف ثالث ، لكن على الأصفر توخي الحذر من دخول مرماه هدفا يزيد المهمة صعوبة لأنه سيكون مطالبا حينها بتسجيل أربعة أهداف.

ولن يرمي القادسية بكل أوراقة منذ البداية ، وسيلعب بواقعية بإشراك نواف الخالدي في حراسة المرمى ، ومحمد راشد وحسين فاضل ومساعد ندا وعامر المعتوق في الدفاع ، ولن يتغير خط الوسط كثيرا بإشراك طلال العامر وفهد الأنصاري وعبدالعزيز المشعان الذي سيعوض غياب صالح الشيخ الموقوف والسوري جهاد الحسين ، أما في المقدمة فستكون الكلمة للثنائي بدر المطوع وحمد العنزي.

وسيفتقد القادسية جهود مهاجمه أحمد عجب للإصابة ، ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم الآخر السوري فراس الخطيب.

وسيكون الشغل الشاغل لأصحاب الأرض عدم اهدار الفرص كما حصل في مباراة الذهاب فدفعوا الثمن باستقبال شباكهم هدفين ، وسيتحمل المطوع ضغط المباراة بخبرته ومهارته ، فهو مطالب بقيادة الفريق من خلال التسجيل أو صناعة الأهداف.

وتغلب القادسية على غريمه التقليدي العربي بهدفين نظيفين الجمعة الماضي في الجولة الرابعة من الدوري المحلي ، ما أعطى اللاعبين دفعة معنوية كبيرة من أجل تحقيق الفوز والتأهل ، لكن في نفس الوقت جعل اللاعبين يدخلون المباراة أكثر إرهاقا من الرفاع الذي لم يخض أي مباراة منذ مواجهة الذهاب.

وقال المدرب محمد إبراهيم عن المباراة : التأهل لم يحسم بعد وعلى القادسية أن يقول كلمته في الإياب إذا أراد الصعود للمباراة النهائية.

في المقابل يدرك مدرب الرفاع البرتغالي جوزيه غاريدو الذي يعرف الكرة الكويتية من خلال إشرافه على تدريب كاظمة والقادسية سابقا ، أن الفوز بهدفين عزز من حظوظ فريقه في التأهل أكثر من منافسه ، وبالتالي سيكون أكثر تحكما بزمام الأمور من خلال تدعيم منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين لتعقيد المهمة على وسط القادسية.

و على ملعب حلب الدولي يراهن الإتحاد السوري على جمهوره الكبير كسلاح قوي عندما يواجه ضيفه موانج تونج التايلندي في تمام الساعة الثامنة مساء.

ويتطلع الإتحاد إلى مساندة استثنائية من جمهوره لتعويض خسارته مباراة الذهاب بهدف وحيد ، ويرى معظم لاعبيه إمكانية تحقيق الإنجاز والتأهل إلى المباراة النهائية.

وستكون الفرصة كبيرة بنهائي عربي خالص ما يعني بقاء كأس البطولة في خزائن الفرق العربية التي احتكرت اللقب منذ انطلاقها عام 2004 ، تناوب على إحراز اللقب كل من الجيش السوري 2004 والفيصلي الأردني  2005 و2006 وشباب الأردن 2007  والمحرق البحريني 2008 والكويت الكويتي 2009.

وكان الكويت فقد لقبه بخسارته أمام ضيفه الإتحاد السوري 4/5 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي في الدور الثاني.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك