رابطة تدريس التطبيقي لـ وزيرة التربية

أصدرت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا صحافيا حذرت فيه من أن تكون المناصب القيادية بالهيئة عرضة للمحسوبية والواسطة ، مشيرة إلى أن العواقب ستكون وخيمة في حال تدخلت المساومات الطائفية والحزبية في عملية اختيار المدير الجديد للهيئة .
وأشار البيان إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دورا هاما إن لم تكن هي الأساس في بناء عقول الشباب وتسليحهم بالعلم والمعرفة لبناء نهضة المجتمع.
وقالت الرابطة في بيانها أن المتبع في تعيين أي منصب قيادي بالهيئة سواء رئيس قسم أو حتى نائبا للمدير العام يتم من خلال تشكيل لجان من ذوي الكفاءة لاختيار الأصلح من بين المتقدمين، ولكن المتبع في اختيار مدير الهيئة يكون بقرار فردي من وزير التربية ووزير التعليم العالي وهو أمر مستغرب، فكيف تشكل لجان لاختيار منصب قيادي صغير في حين يتم التفرد بالقرار عند اختيار منصب المدير العام الذي يكون بمثابة ربان السفينة داخل الهيئة.
وطالبت الرابطة بضرورة الإسراع في اختيار مدير جديد للهيئة حتى لا يكون هناك فرغ إداري، وأن يكون الاختيار من خلال تشكيل لجنة محايدة من ذوي الكفاءات من داخل الهيئة، وعلى أساس الكفاءة كما هو معمول به في جامعة الكويت ليتمكن من قيادة هذا الصرح التعليمي الكبير، ويكون قادرا على اتخاذ القرار وتحقيق أهداف الهيئة والطموحات التي يصبو إليها أعضاء هيئة التدريس.