دربي بين العربي و الريان في دوري نجوم قطر
رياضةأكتوبر 27, 2010, 1:24 ص 504 مشاهدات 0
تشهد الجولة الثامنة من دوري نجوم قطر لقاء دربي الكرة القطرية بين الريان والعربي ومواجهة سهلة للخويا المتصدر مع الخور غدا الأربعاء.
ويلعب غدا ايضا الوكرة مع الأهلي ، وتستكمل الجولة الخميس فيلتقي الخريطيات مع السيلية ، والسد مع قطر ، والغرافة حامل اللقب مع ام صلال.
ويستحوذ دربي الريان الرابع برصيد 14 نقطة والعربي الثاني برصيد 15 نقطة على اهتمام الجماهير القطرية بجميع انتماءاتها بسبب المنافسة القوية والدائمة بينهما ، وبسبب صراعهما وسعيهما للمنافسة على الدرع واستعادته بعد غياب طويل.
كما ان العربي يسعى للعودة الى الصدارة التي فقدها في الجولة الماضية ، في حين يرغب الريان في الوصول اليها للمرة الأولى.
كفة الريان هي الارجح فنيا لتفوقه من جميع النواحي وظهوره بمستوى جيد ومختلف هذا الموسم ، والاهم من كل ذلك اكتمال صفوفه خاصة في الجانب الهجومي بوجود البرازيلي اوفونسو والإيفواري امارا دياني والقطري جار الله المري.
اما العربي فيعاني من غيابات كثيرة في خط الهجوم اثرت على مسيرته فتعادل في اخر مباراتين ففقد 4 نقاط ثمينة ، ولا يزال يفتقد جهود هداف الموسم الماضي البرازيلي كابوري ومواطنه كيم.
العربي هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر الى الآن ، كما أن الريان من اقل الفرق خسارة في الدوري فلم يخسر سوى مرة واحدة.
ويخوض السد صاحب 15 نقطة وقطر صاحب 14 نقطة اختبارا صعبا لا بديل فيه لاحدهما عن الفوز من اجل الوصول الى الصدارة التي غاب عنها السد حتى الآن وفقدها قطر منذ 3 جولات.
ويسعى الغرافة صاحب 10 نقاط الى استثمار الفوز المعنوي الكبير الذي حققه في المرحلة الماضية على الخريطيات 4/1 ، واستغلال الحالة المتواضعة التي يعيشها أم صلال برصيد 5 نقاط لمواصلة الانتصارات والعودة الى الصدارة من اجل الدفاع عن لقبه للموسم الرابع على التوالي.
ورغم الجراح التي يعيشها الخور برصيد 5 نقاط باستمرار الخسائر، فإنه سيحاول قدر الامكان التصدي للحصان الأسود لخويا المتصدر برصيد 16 نقطة والمنطلق بقوة.
الخريطيات صاحب 9 نقاط يسعى الى تصحيح صورته بعد الخسارة القاسية في الجولة الماضية امام الغرافة عندما يواجه ضيفه السيلية صاحب 8 نقاط الذي قدم مستوى جيدا في المرحلة الماضية بفوزه على الخور.
ويراود الوكرة صاحب النقطتان والأهلي صاحب النقطة اليتيمة الأمل في تحقيق اول فوز هذا الموسم والابتعاد عن القاع وعن المراكز الأخيرة التي لا تليق بتاريخهما.
تعليقات