نيشان ل ((الآن)):

البعض يحبه والبعض الآخر ينفر منه، لكن أحداً لا يستطيع أن ينكر عليه اجتهاده ونجاحه في مجال لا يمكن فيه لإعلامي أن يحصد هذا التألق وهذه النسبة العالية بفترة قصيرة، فكيف إذا كان أصلاً شخصية مثيرة للجدل؟.

 الإعلامي نيشان ديرهاروتونيان، الشخصية المميّزة الغزيرة الكلام، التي تعبّر عن رأيها بكل صراحة ثقافية، ولا تقبل أن يستفزها أحد، كان معه هذا الحديث الخاص الذي احتوى غياب وحضور هذا الإعلامي على الشاشة، وقصة برنامجه الجديد 'أبشر'، وإخلاصه لـ' أم بي سي' والعكس صحيح، وأمور أخرى نتابعها في هذا اللقاء مع :

- 'الذاكرة الوجدانية' سبب نجاحي...
- وضع عائلي خاص منعني من الظهور أمام الشاشة في رمضان
- الذي يشرب من نهر MBC  مهما لفّ ودار يعود اليها
- في 'أبشر' يطلب الجمهور فيُعطَى، ويُقال له 'أبشر'.. تحققت أمنيتك.
- سأمثل وأظهر في حملة إعلانية
- لا أرى أن هناك تلفزيوناً رائداً، بل برنامجاً رائداً
- أحب أن 'أشرقط' في كهرباء المباشر
- أنا والكاميرا أصدقاء
- أنا من القافلة الموجودة في الشرق
-  في 'أبشر' أستخدم سُلطتي وبعدها أقتحم التمثيل

- بماذا يستعين نيشان من أجل إنجاح لقاءاته في البرامج التي يقدّمها؟

- أستعين بـ 'الذاكرة الوجدانية' التي استشفيتها من خلال قراءاتي وأبحاثي.. لقد تعلّمت من أستاذي'أدوني معلوف' الذي قام بتمريني على الذاكرة الوجدانية كيفية استحضار الضحك والحزن من تجارب عشتها سابقاً، مما يجعل لديّ القدرة على تقديم المضمون في قالب جديد.

- غاب نيشان عن الشاشة الصغيرة طيلة شهر رمضان المبارك؟

- أولاً كان لدي وضع عائلي خاص منعني من الظهور أمام الشاشة، إضافة إلى سفري إلى الخارج .. وليس فرضاً أن أظهر كل سنة في برنامج رمضاني.

- لكنك عدت إلى قناة MBC وليس LBC ؟

- الذي يشرب من نهر MBC  مهما لفّ ودار يعود اليها، ولكن لست على خلاف مع رئيس مجلس إدارة LBC الشيخ بيار الضاهر أبداً وأتمنى له بالتوفيق.

- ما الذي يميّز برنامج 'أبشر' عن غير البرامج التي سبق وقدّمتها؟

-  يميّزه الأفكار الجديدة والأسلوب المتطوّر. برنامجي الجديد 'أبشر' عبارة عن برنامج حواري يحمل أفكاراً جديدة ويعتمد على أسلوب متطوّر، وأسلوبي الأساسي في التقديم سيبقى كما هو، لكن سأضيف إليه خبراتي وتجاربي التي تعلمتها في تجاربي السابقة.

- برامجك عادة تمتاز بالفقرات الغريبة.. خصوصاً في العنوان (أبشر)..

- 'أبشر' برنامج ترفيهي فني يستضيف أبرز نجوم الساحة الفنية العرب، ليلبّي من خلال تلك اللقاءات طلبات وأسئلة جمهور النجوم وعشاقهم، وليكون بذلك حلقة وصل بين النجم وجمهوره الذي يطلب فيُعطَى، ويُقال له 'أبشر'، وهو مصطلح خليجي يعني 'بشراك فقد تحققت أمنيتك'. أعتبر أنها طريقة مبتكرة لاكتشاف جوانب جديدة لفنّان الجمهور المفضّل، استغنيت فيه عن الأسئلة التقليدية ونقلت الجمهور مع فريق البرنامج للتعرّف إلى قائمة أمنيات الضيف وأمنيات معجبيه المشاركين. أجواء متفائلة ومنها الغريبة تتنوّع فيها الأمنيات فمنها الصغيرة ومنها المفاجئة أو المضحكة.

- كالعادة في الميزانية؟

- كما العادة في برامجي، يصوّر أبشر بميزانيات ضخمة..

- من ضمن هذه الميزانيات المبالغ الضخمة التي يتقاضاها الفنانون للإطلالة في البرنامج التي تراوحت بين 20 ألف و60 ألف دولار أميركي؟

- أتكلم عن الإنتاج ولا تعليق على أجور الفنانين...

- من هم ضيوفك المقبلين؟

-راغب علامة،نجوى كرم، حسين الجسمي، أصالة، عاصي الحلاني، شيرين، أنغام وغيرهم من نجوم الصف الأول.

- أليس التحدي كبيراً أمامك سيما وأن الضيوف المذكورين مرّوا معك في برامجك السابقة؟

- المهم أن لا نقع في التكرار وصيغة البرنامج الجديدة كفيلة بخلق جو جديد لم يعهده جمهوري في برامجي.

- علمنا أنك قمت بتصوير فيلم جديد.. أخبرنا عنه؟

- نعم، وهي خطوة نوعية في اتجاه التمثيل بالتعاون مع المخرج وليد ناصيف الذي أتقاسم الإنتاج معه، وهو عبارة عن فيلم سبق أن كتبته عندما كنت أتابع دراستي الجامعية بالتعاون مع صديقي المخرج سمير حبشي، أتكلم عنه أكثر وبالتفاصيل عندما يحين الوقت وأتوقع له أن يعرض في مهرجانات سينمائية. إضافة الى أنه وبالتعاون مع وزير الداخلية اللبناني زياد بارود أحضّر حملة دعائية ضدّ المخدرات وسوف تعرض قريباً على القنوات أجمع.

- خطوة جريئة.. الى أين تتوقّع أن يأخذك التمثيل؟

-  إلى حيث أخذني الإعلام وأنا في الحقيقة لا أخشاه، وتجربتي في الإعلام أكبر دليل على نجاحي وتألقي، فالحياة بالنسبة إليّ تجمع بين خيارين، الحياة أو الموت، وأعتبر أن مفتاح النجاح كان دائماً إلى جانبي، لذا لا أخاف الفشل، فالإنسان في رأيي هو الذي يصنع النجاح.

- من استشرت قبل دخولك عالم التمثيل؟

- استشرت بعض الممثلين مثل عمار شلق، كارمن لبس،جوزيف بو نصار للحكم على أدائي وتقييم تجربتي الفنية.

- شعرت بالخوف من ردّ فعل الجمهور بما أنك ناجح إعلامياً؟

 - لم أشعر بالخوف من ردّ فعل الجمهور تجاه أدائي في التمثيل البتة، فأنا أتقبّل النقد كوني ممثلاً مبتدئاً وأؤمن بأن الإنسان هو من يصنع النجاح لنفسه.

- هل نجاحك في الإعلام يعود الى الوسائل الإعلامية التي عملت فيها؟

- أرفض القول جملة وتفصيلا، فوسائل الاعلام التي عملت وأعمل فيها ليست سبب نجاحي، إذ لا أرى أن هناك تلفزيوناً رائداً، بل برنامجاً رائداً.

- كيف استطعت التعامل مع الفنانة الخليجية أحلام في أولى حلقات أبشر رغم خوفها واضطرابها الذي لاحظهما المشاهد؟

- 70%  من الفنانين المحترفين يخافون أثناء وجودهم على المسرح أو أمام عدسات الكاميرا لشعورهم بأهمية المسؤولية الراسخة على أكتافهم، وأعتبر أحلام، وبعد غياب ومرض وشائعات، من حقها أن تكون على قدر من هذه المسؤولية بما أنها فنانة بهذا الحجم.

- تعتبر العمل الإعلامي ثرثرة؟

- أبداً، فالإعلامي هو الذي يعلّم.

- وماذا تعلّم الناس من خلال برنامجك؟

- أعلّمهم تجارب الذين يعيشون تحت الضوء. لقد تعلمت أن أستخدم منصبي الإعلامي وسلطتي ونفوذي المستمد من السلطة الرابعة بكل فخر لمؤازرة هؤلاء الكبار.

- هل تتقبّل فشل إحدى حلقات 'أبشر' والانتقادات التي يمكن أن توجّه إليها؟

- طبعاً، وأنا أول بوق يطلق الصرخة حين أفشل، الى درجة تصدم البعض أحياناً، وعندما أنجح أصرخ بالقوة نفسها، وأقول: نجحت.

- اعتدت على التصوير المباشر لماذا لا يتمّ تصوير حلقات احتياطية تحسّباً للحالات الطارئة؟

- اعتدت على المباشر، فالمباشر له كهرباؤه، وأنا أحب أن 'أشرقط' في كهرباء التلفزيون.

- هل يمكن أن تغادر المحطة اليوم إذا وردك عرض أفضل؟

- أنا سعيد جداً بعملي فيها، والإدارة سعيدة بي ولم أفكر بهذا الموضوع.

- طموحك عربي فقط؟

- إذا اعتبرنا لبنان دولة عربية يمكن أن يكون طموحي عربياً. وأنا اليوم أتطلع إلى العالم العربي لأفيده من موقعي. أحب أن أكون من القافلة الموجودة في الشرق.

في مفكرتك التعليمية الجامعية  دروس ما وراء الكاميرا، هل تفكر بالانتقال إلى هذا الموقع؟

- ابداً.. لقد اعتدت الضوء.. أشعر أن موقعي هو أمام الكاميرا، وأننا أصبحنا أصدقاء.

 

الإعلامي نيشان ديرهاروتونيان

مع جورج وسوف

ومقبلا يد سيدة الشاشة الخليجية الفنانة القديرة حياة الفهد

متوسطا الفنانتين نوال الكويتية وشيرين أحمد

 

وأخرى مع أنغام وأصالة

مشاركا نانسي عجرم تأدية احدى الرقصات

وأخرى مع أصالة نصري