سنصعد الأمر ل'التعليمية' ونواب الأمة

شنت القائمة المستقلة بالجامعة العربية المفتوحة هجوما على  مدير الجامعة العربية المفتوحة بالكويت المكلف الذي لا يطبق 'قانون منع الاختلاط' داخل الحرم الجامعي خصوصا وان القائمة رصدت الكثير من القاعات الدراسية خلال الفصل الدراسي الحالي فيها فصول وقاعات 'مختلطة ' تضم الطلاب مع الطالبات بأمر من بعض أعضاء هيئة التدريس الذين يتعمدون اختلاط الطلاب بالطالبات من أجل أسبابهم الخاصة علما بأن المدير المكلف يعلم بهذا الاختلاط ولا يعير اهتماما لقانون منع الاختلاط من دون اعتبار لهذا القانون الذي سنه مجلس الأمة الكويتي.

وكشف رئيس اللجنة الإعلامية بالقائمة المستقلة بالجامعة العربية المفتوحة علي الكوت ان القائمة استغربت مبدئيا حول قيام بعض أعضاء هيئة التدريس بالتعمد بتبليغ الطلاب للحضور في فصول للطالبات او بتبليغ الطالبات في الحضور في قاعات الطلاب وإعطائهم المحاضرات في وقت واحد مع العلم ان الجامعة هي جامعة خاصة يجب ان تتعامل مع قوانين دولة الكويت وليس كما يشير إليه مدير الجامعة المكلف في أكثر من مناسبة ان الجامعة ليس لها ان تنفذ بعض من قوانين الصادرة من مجلس الجامعات الخاصة من اجل التهرب واستصدار الكثير من القرارات داخل الحرم الجامعي تناسب أهواءه وسياساته.

وقال الكوت ان المستقلة تؤكد على اختراق القانون داخل الحرم ولديها الدليل والحجة حيث ستقدمه أمام أعضاء مجلس الأمة لدى اللجنة التعليمية للوقوف على الاختراقات داخل الحرم الجامعي مطالبا بالوقت نفسه من أعضاء المجلس الأمة التحرك لوقف سياسات المدير المكلف الذي لا يعير أيضا للقوى الطلابية ولا يستمع لآرائهم في الكثير من القضايا والمكتسبات.

ومن جهة أخري أصدر المجلس الطلابي التأسيسي بالجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت بيانا صحافيا ردا على ما نشر في الصحف الرسمية عن تشكيل المجلس الطلابي الجديد  استنكره خلاله '  المغالطات والمخالفات التي تمارسها الإدارة الجامعية خلال الأسابيع الماضية ومن أبرزها سياسة تكميم الأفواه والتعسف اتجاه المجلس الطلابي التأسيسي والقوى الطلابية من الناشطين في العمل النقابي خصوصا ممن يتعارض في توجهاتهم مع توجه الإدارة الجامعية وان كانت تتعارض مع تلك السياسات الجامعية الخاطئة التي تحتاج للمشاركة الطلابية لصنع قرارات وفق المصلحة الجامعية العامة خصوصا وان السياسات التي يمارسها مدير الجامعة المكلف التي يعتريها الصواب وفق الحجج الواهية تحت ذريعة القوانين واللوائح الجامعية من اجل تظليل الشارع الطلابي والأكاديمي والذي سيفندها المجلس الطلابي التأسيسي من خلال هذا البيان ومن خلال خطوات طلابية نقابية في مناسبات مقبلة .

وأوضح البيان الصادر من المجلس الطلابي التأسيسي حول أسباب تعنت والتفاف الإدارة الجامعية على المجلس الطلابي التأسيسي الذي نتج إلى إقالة المجلس الطلابي وفق قرارهم المجحف بعدما ان شعرت الإدارة الجامعية بقوة الإرادة الطلابية في تحقيق بعض المكتسبات الطلابية ومنع المجلس الطلابي في التصدي لبعض المحاولات من قبل الإدارة الجامعية في تسيير المجلس في بعض المواقف الفاضحة بهدف تحقيق مكاسب ضمن سياسات الإدارة الجامعية الحالية وهو ما نتج عنه إقالة المجلس الطلابي وليس عبر ما أعلنت عنه الإدارة حول إعلان قرار الإقالة بتاريخ 10/11/2010 واستنادهم على المادة 21 من لائحة النظام الأساسي للجامعة العربية المفتوحة التي لا تتحدث جملة وتفصيلا عن لائحة خاصة بما يسمى المجلس الطلابي ولم يشتمل أيضا عن شروط وعضوية أعضاء المجلس الطلابي مم يفسر عن هذا قرار الذي لا يستند إلى الصحة القانونية وفق اللائحة الجامعية مستغربا عن هذا الالتفاف القانوني من اجل التظليل والتشويه  .

وأورد البيان إلى ان التشويه طال قرار الإقالة الذي تحدث عن عضوية 10 طلاب في المجلس الطلابي التأسيسي فاقدي النصاب وان الصواب هو 7 طلاب في الهيئة الإدارية بحسب القرار الإداري الذي بحوزة المجلس الطلابي كمستند بتاريخ 21/3/2010 في الموافقة على تشكيل المجلس الطلابي الذي تم الموافقة عليه نتيجه للضغط الطلابي على الإدارة الجامعية منذ السنوات الماضية وهو ليس معين كما جاء في قرار الإقالة في المادة 21 من لائحة الجامعة، علما ان الضغط الطلابي السابق نتج على إتفاق ضمني بين الإدارة الجامعية السابقه في تشكيل المجلس الطلابي التأسيسي وتقديم ضمانات من قبل المجلس الذي ينتهي دوره بعد الإعلان عن الإنتخابات المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت من قبل الإدارة شريطة تقديم مقترح اللائحة النظام الأساسي الذي التزم المجلس المجلس الطلابي بتقديمه واعتماده بموافقه الإدارة الجامعية الحالية بتوقيع مدير الجامعة المكلف بتاريخ 11/7/2010 وعليه تم تشكيل اللجنة الإنتخابية المؤقتة برئاسة المدير وعضوية اعضاء هيئة التدرس والإداريين من اجل تنظيم العملية الإنتخابية بعد تحديد الإنتخابات بتاريخ 14/10/2010 وكلها بفضل جهود المجلس الطلالبي التأسيسي والقوى الطلابية الراغبة بالتمثيل الطلابي الديمقراطي والمعمول به اسوة بكافة الجامعات الحكومية والخاصة بدولة الكويت مشيرا الى ان الإدارة الجامعية عليها اصلا تعديل لائحتها في النظام الأساسي فيما يخص الكثير من البنود واهما بنود دعم النشاط الطلابي الذي لم يأتي بصوره واضحه عن اية تنظيمات طلابية ان كانت جمعيات علمية او مجلس طلابي وعليه تم اتخاذ الكثير من القرارات الإدارية بدون مستند قانوني وسنوردها لاحقا .

وأكد المجلس الطلابي التأسيسي  ان الإدارة الجامعية الحالية تتبع أسلوب عدم الوضوح والشفافية ولا نستغرب مستقبلا بان تتعامل مع القوى الطلابية من الناشطين النقابين في فرض سياسة تكميم الأفواه وعدم تقبل الرأي الطلابي والوصول إلى درجات الابتزاز والتهديد بمستقبلهم الدراسي و الرجوع إلى المربع الأول في محاولات فرض الوصاية على الطلاب في تعيين مجلسا طلابيا جديدا ضمن اختيار الإدارة الجامعية والتهرب من عدم تحقيق الهدف الأسمى وهي الانتخابات الطلابية لتكون الجامعة العربية المفتوحة ضمن متطلبات الحياة الديمقراطية الطلابية الكويتية  .

واستغرب البيان من الإدارة الجامعية بأن لا تتقبل الرأي الطلابي لمواقف بعض القوى الطلابية الذي سجل مطلبا ديمقراطيا اصيلا عبر الصحف ماتنشده الجموع الطلابيه من اجل العرس الإنتخابي علما ان لم يكن تصريحا من قبل المجلس الطلابي وهو ما أثار حفيظة الإدارة الجامعية صاحبة الأفق والمدى الطويل في فن التعامل مع ابنائها من طلبة الجامعة العربية المفتوحة لافتا بأن المجلس الطلابي التأسيسي مع القوى الطلابية ماضية بالضغط من اجل تحقيق المكتسب الإنتخابي الذي تدعمه ديمقراطية دولة الكويت وعلى الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت التعامل معها وإلا لما تعاملت الإدارة الجامعية الحالية والسابقة على هذا الأساس الديمقراطي .

ولفت البيان بأن هناك خطوات من قبل المجلس الطلابي التأسيسي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بما فيها اللجنة التعليمية في مجلس الأمة الكويتي من اجل الوقوف على تجاوزات ومخالفات ادارية وطلابية ومالية تمارس من قبل ادارة الفرع والتي سنعلن عنها لاحقا عبر خطواتنا المقبلة التي سنبرهن بها بالدلائل الملموسه والمحسوسه ولن نتوقف الى هذا الحد حتى لو اضطررنا اللجوء الى القضاء الكويتي العادل من اجل تحقيق المصلحة العليا للجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت.