الوفد الكويتي المشارك ب'الحرية' يرحب بزيارة 'أردوغان' للكويت

عبر الوفد الكويتي المشارك في أسطول الحرية لفك الحصار  الإسرائيلي عن غزة في بيان صحافي عن بالغ سعادتهم بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للكويت، بناء على دعوة أخيه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح.
وأشار البيان إلى أن المشاركين بأسطول الحرية ينتهزون تلك الفرصة للتعبير عن بالغ شكرهم وتقديرهم لدولة تركيا الشقيقة حكومة وشعبا على دورهم البارز والمشرف في الدفاع عن قضايا الأمة، ومواقفهم الشجاعة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية وممارساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وثمن البيان الدور البارز لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في نصرة قضايا المسلمين وعلى رأسها قضية فلسطين وموقفه البطولي أبان أزمة أسطول الحرية لفك الحصار عن غزة، متمنين له طيب الإقامة بالكويت.

ومن جهة أخرى أصدرت اللجنة الشعبية الكويتية لكسر الحصار عن غزة بيانا صحافيا رحبت فيه بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للكويت، موضحة أن أردوغان أثبت بطولة ندرت تلك الأيام في دفاعه عن قضايا المسلمين وخاصة القضية الفلسطينية وفك الحصار عن غزة.
وأشار البيان إلى أن تركيا بزعامة أردوغان أعلنت ثورتها على الفجور الإسرائيلي بكل شجاعة، ووقف أردوغان بكل حزم ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يستهدف مليوني مسلم محاصرين في غزة وقد منعت عنهم سلطات الاحتلال أبسط مقومات الحياة، في الوقت الذي تخاذلت فيه كثير من العواصم العربية والإسلامية ولم يصدر عنها بيان شجب لما يقوم به الكيان الإسرائيلي الغاصب من حملة تجويع للشعب الفلسطيني، ولكن مواقف أردوغان كان واضحة ومشرفة وكان لدماء الشهداء الأتراك الذي شاركوا في أسطول الحرية بالغ الأثر في تخفيف حدة الحصار عن غزة.
 وتوجهت اللجنة في بيانها بالشكر للقائمين على جائزة الشهيد فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري لتكريمهم رئيس الوزراء التركي البطل أردوغان ومنحه جائزة 'الشخصية الإسلامية المتميزة' من قبل هيئة منح جوائز الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري.
وفي ختام بيانها تمنت اللجنة الشعبية الكويتية لكسر الحصار عن غزة طيب الإقامة للبطل التركي أردوغان في بلده الثاني الكويت، وأن تثمر مباحثاته مع سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح مزيدا من التعاون المثمر بين البلدين بما يخدم القضايا الإسلامية والعربية.