(تحديث2) العراق عبَر الإمارات بـ 'نيران صديقة'

رياضة

إيران أول المتأهلين لدور الثمانية عبر بوابة كوريا الشمالية

3357 مشاهدات 0

الكرة في شباك المرمى الإماراتي

استعاد المنتخب العراقي لكرة القدم توازنه وجدد أمله في الدفاع عن لقبه الأسيوي بفوز ثمين وصعب 1/صفر على نظيره الإماراتي اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة المقامة حاليا في قطر.

وبهذا الفوز ، أحرز المنتخب العراقي أول ثلاث نقاط له في البطولة بعدما خسر 1/2 أمام نظيره الإيراني في بداية رحلة الدفاع عن اللقب.

وأصبح الفريق بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة في مباراته الأخيرة أمام كوريا الشمالية وسيكفيه التعادل في حالة هزيمة الإمارات أمام إيران ليواصل أسود الرافدين رحلة الدفاع عن لقبهم بالتأهل لدور الثمانية.

وتجمد رصيد المنتخب الإماراتي عند نقطة واحدة بعدما حقق التعادل السلبي في المباراة الأولى له بالبطولة مع كوريا الشمالية.

وأصبح المنتخب الإماراتي (الأبيض) بحاجة إلى الفوز على إيران من أجل التأهل بشرط تعثر العراق أمام كوريا الشمالية.

وقدم الفريقان عرضا قويا على مدار الشوطين حيث كانت المباراة من أفضل لقاءات البطولة الحالية حتى الآن إن لم تكن أفضلها على الإطلاق حيث برهن لاعبو الفريقين على إمكانياتهم العالية ومهاراتهم الرائعة على مدار الشوطين ولكن المشكلة الوحيدة التي واجهتهما كانت إهدار الفرص السهلة أمام المرميين.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعدما فشل كل من الفريقين في استغلال الفرص العديدة التي سنحت له كما تكفل القائمان والعارضة لأكثر من فرصة للفريقين.

وفي الشوط الثاني ، واصل الفريقان مسلسل إهدار الفرص السهلة كما واصل القائم والعارضة تعاطفهما مع حارسي المرمى.

ولكن يونس محمود الذي قاد أسود الرافدين لإحراز اللقب القاري قبل أربع سنوات نجح في قيادة الفريق للفوز الأول له في البطولة الحالية بالفوز على الإمارات بالهدف الذي سجله في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع اثر تسديدة لمست قدم المدافع الإماراتي وليد عباس وتهادت إلى داخل الشباك.

وبدأ المنتخب العراقي المباراة بمحاولات هجومية متتالية ولكنها افتقدت للنهاية الدقيقة في ظل الدفاع المنظم من قبل المنتخب الإماراتي بينما اعتمد الأبيض الإماراتي على الهجمات المرتدة السريعة التي تعامل معها الدفاع الإماراتي بخبرة كبيرة.

وشهدت الدقيقة السابعة هجمة عراقية خطيرة اثر تمريرة عالية وصلت إلى هوار ملا محمد الخالي تماما من الرقابة ولكنه لعب الكرة برأسه إلى خارج المرمى.

وبعدها توالت المحاولات الهجومية من الفريقين حيث شكل علاء عبد الزهرة ويونس محمود ونشأت أكرم وعماد محمد إزعاجا شديدا للدفاع الإماراتي كما شكل الثنائي الهجومي الإماراتي أحمد خليل وإسماعيل مطر إزعاجا دائما للدفاع العراقي.

وشهدت الدقيقة 22 أخطر فرصة إماراتية اثر هجمة سريعة أنهاها خالد سبيل بتمريرة عرضية من ناحية اليمين وحاول أحمد خليل غير المراقب أن يلعبها بضربة خلفية مزدوجة ولكنه فشل في لمس الكرة ثم وصلت الكرة لمطر الذي سددها لتصطدم بالدفاع وتخرج إلى ضربة ركنية.

وقابل حمدان الكمالي الضربة الركنية بضربة رأس رائعة في اتجاه الزوية البعيدة ولكن الكرة ارتدت من القائم إلى أحمد إبراهيم الذي لم يستطع استغلالها مجددا.

وشهدت الدقيقة 26 فرصة أخرى خطيرة للإمارات أنهاها علي الوهيبي بكرة عرضية هيأها مطر إلى زميله أحمد خليل المتواجد على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكنه لعبها برأسه إلى خارج المرمى.

وأهدر علاء عبد الزهرة فرصة الرد في الدقيقة التالية حيث فشل في استغلال فرصة ثمينة عندما وصلت الكرة إليه داخل منطقة الجزاء ولكنه لم يستطع السيطرة عليها.

وباغت المهاجم العراقي المخضرم يونس محمود الفريق الإماراتي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 30 ولكن الكرة مرت بجوار القائم.

ورد النجم الإماراتي الكبير سبيت خاطر بتسديدة صاروخية من ضربة حرة ولكن حارس المرمى العراقي محمد كاصد تصدى لها ببراعة.

وفي الدقيقة 39 ، أعلن نشأت أكرم نجم المنتخب العراقي عن وجوده بقوة من خلال تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة تصدى لهار حارس المرمى الإماراتي وأخرجها إلى ضربة ركنية ، وعند لعب الضربة الركنية استغلها نشأت أكرم مجددا ولعب الكرة برأسه وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكنها ارتدت من العارضة وشتتها الدفاع الإماراتي من أمام خط المرمى.

وعاند الحظ المنتخب العراقي مجددا حيث تصدى القائم لتسديدة صاروخية أطلقها قصي منير من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 41 .

وفشلت محاولات الفريقين في الدقائق الباقية من الشوط لينتهي بالتعادل السلبي رغم الفرص العديدة التي صنعها الفريقان.

وبدأ الفريقان الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ خاصة من جانب المنتخب العراقي ولكن نجم هجومه عماد محمد فشل في استغلال الكرة العرضية هوار ملا محمد من الناحية اليسرى في الدقيقة 50 حيث مرت الكرة من أمام عماد وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى.

وحصل إسماعيل مطر على ضربة حرة على حدود قوس منطقة الجزاء اثر إعاقة من المدافع العراقي أحمد إبراهيم الذي نال إنذارا للخشونة. وسدد سبيت خاطر الضربة الحرة بقوة ولكن كاصد أمسك الكربة بثبات.

ورد العراقي سامال سعيد بضربة رأس رائعة اثر ضربة ركنية ولكن الكرة علت العارضة.

وشهدت الدقيقة 63 قمة الإثارة اثر خطأ من الدفاع العراقي استغله المنتخب الإماراتي وشن هجمة سريعة وخطيرة حيث سدد إسماعيل مطر الكرة بقوة لترتد من كاصد وتصل ، بعد تنقلها بين أكثر من لاعب ، إلى إسماعيل الحمادي الذي سددها قوية ولكنها ارتدت من العارضة وضاعت الفرصة.

ورد المنتخب العراقي بقوة وضغط بهجوم مكثف على المنتخب الإماراتي ولكن الحظ عانده مجددا لتضيع منه أكثر من فرصة للتسجيل ومنها ضربة رأس لعلاء عبد الزهرة مرت بجوار المرمى.

وواصل الفريقان الهجوم المتبادل في الدقائق التالية ولكن دون هز الشباك.

وعاند الحظ سامال سعيد اثر ضربة ركنية قابلها بضربة رأس وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكنها مرت بجوار القائم.

وسقط قصي منير وسبيت خاطر على الأرض في الدقيقة 82 حيث أصيب كل منهما بجرح في رأسه اثر التحام قوي بينهما في إحدى الكرات العالية.

واضطر سبيت خاطر للخروج من الملعب بسبب الإصابة ولعب مكانه عامر مبارك غانم.

وتصدى كاصد لتسديدة صاروخية زاحفة أطلقها اللاعب حمدان الكمالي في الدقيقة 85 .

وبينما استعد الفريقان للخروج بنتيجة التعادل ، باغت (السفاح) يونس محمود المنتخب الإماراتي بهدف الفوز الثمين اثر هجمة خطيرة أنهاها يونس بتسديدة كانت في طريقها لتمر بمحاذاة المرمى في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ولكن المدافع الإماراتي وليد عباس حاول إبعادها ولكنه حولها عن طريق الخطأ إلى داخل مرمى فريقه.

وفشلت محاولة التعادل من إسماعيل مطر في الدقيقة التالية لينتهي اللقاء بفوز المنتخب العراقي حامل اللقب.

وحجز المنتخب الإيراني لكرة القدم أول مقاعد دور الثمانية في بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بتغلبه على منتخب كوريا الشمالية 1/صفر اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.

وأصبح المنتخب الإيراني ، الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة ، هو المنتخب الوحيد الذي ضمن التأهل رسميا إلى دور الثمانية في البطولة الحالية من خىلال المجموعة الثانية.

بينما ما زال هناك 13 منتخبا في دائرة الصراع حتى الآن على المقاعد السبعة الأخرى في دور الثمانية بعد خروج المنتخبين السعودي (في المجموعة الثانية) والهندي (في المجموعة الثالثة) رسميا من البطولة.

ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى ست نقاط بعدما حقق الفوز الثاني له على التوالي حيث استهل الفريق مسيرته في البطولة بفوز ثمين 2/1 على نظيره العراقي حامل اللقب.

وفي المقابل ، تجمد رصيد المنتخب الكوري الشمالي عند نقطة واحدة حصل عليها من تعادله السلبي مع المنتخب الإماراتي في بداية مسيرته بالبطولة ولكنه ما زال في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية من هذه المجموعة إلى دور الثمانية.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء اتسم بالبطء خاصة من المنتخب الإيراني حيث سيطر الطابع الخططي على أداء الفريقين.

وفي الشوط الثاني ، تحسن الأداء نسبيا بعد التغييرات التي أجراها كل من الفريقين وسجل كريم أنصاري هدف التقدم للمنتخب الإيراني في الدقيقة 62 .

وضح منذ بداية المباراة أن المنتخب الإيراني يسعى لهز الشباك مبكرا حيث بدأ الفريق المباراة بضغط هجومي على نظيره الكوري في نصف ملعبه ولكن أداء كوريا الشمالية اتسم بالتنظيم الدفاعي والتماسك فلم تشهد الدقائق الأولى أي فرص حقيقية على المرمى.

وفي المقابل اعتمدت هجمات الكوريين على المرتدات السريعة التي لم تسفر عن شيء أيضا. ونال جو يونج هونج إنذارا في الدقيقة العاشرة للخشونة كما نال زميله باك نام تشول إنذارا في الدقيقة 13 للخشونة.

وشهدت الدقيقة 16 أول فرصة للمنتخب الكوري بتسديدة بعيدة المدى من يونج تاي سي تصدى لها حارس المرمى الإيراني مهدي رحماتي ببراعة.

وبعدها مالت الكفة لصالح المنتخب الكوري لعدة دقائق نظرا للبطء الذي سيطر على أداء المنتخب الإيراني وتراجع مستواه بشكل ملحوظ وغير مبرر.

وألغى الحكم نواف شكر الله الذي أدار اللقاء هدفا صحيحا للمنتخب الإيراني في الدقيقة 28 عندما وصلت الكرة من تمريرة طولية عالية إلى كريم أنصاري الذي هيأ الكرة بصدره ولعبها إلى داخل الشباك بينما أطلق الحكم صافرته معلنا عن وجود لمسة يد.

ورغم وجود لمسة يد بالفعل لكنها لم تكن متعمدة وإنما كانت تلقائية بسبب حركة الكرة وليست عن قصد من اللاعب.

وبعدها بدقيقتين ، سنحت فرصة أخرى للمنتخب الإيراني ولكن الكرة تنقلت بين أكثر من لاعب من الفريقين داخل منطقة الجزاء قبل أن يلتقطها حارس المرمى الكوري ليوقف الهجمة الخطيرة.

وبعدها غابت الخطورة والهجمات الفعلية لعدة دقائق قبل أن يباغت اللاعب الكوري يونج تاي سي الحارس الإيراني بتسديدة مباغتة اثر تمريرة بينية رائعة ولكن الحارس الإيراني أمسك الكرة بثبات.

وأهدر بجمان نوري فرصة خطيرة للمنتخب الإيراني اثر هجمة سريعة في الدقيقة 42 وتمريرة عرضية وصلت إلى نوري على حدود منطقة الجزاء ولكنه تسرع وسددها مباشرة لتذهب الكرة بعيدا عن المرمى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بعد أداء اتسم بالبطء من الفريقين اللذين ظهرا بمستوى أقل كثيرا مما كانا عليه في الجولة الأولى من مباريات المجموعة وخاصة المنتخب الإيراني.

ومع بداية الشوط الثاني ، دفع المدرب أفشين قطبي المدير الفني للمنتخب الإيراني باللاعب محمد نوري بدلا من اللاعب إيمان مبعلي لتنشيط أداء الفريق.

وشهدت الدقيقة 47 هجمة سريعة للمنتخب الإيراني ولكن الحارس الكوري أمسك بالكرة العرضية قبل الهجوم الإيراني المتحفز.

ورد عليها تشا يونج هيوك بتسديدة قوية من مسافة بعيدة ولكن الحارس الإيراني أمسك الكرة بثبات في الدقيقة 50 ثم سقط زميله يونج تاي سي داخل منطقة جزاء إيران في الدقيقة التالية ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب لعدم وجود أي خطأ.

وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق التالية وانحصر الأداء في وسط الملعب حتى أجرى كل من الفريقين تغييرا تنشيطيا.

وفي الدقيقة 62 ، جاء هدف التقدم للمنتخب الإيراني اثر هجمة سريعة وكرة عرضية لعبها بجمان نوري من ناحية اليسار ليقابلها زميله كريم أنصاري بلمسة رائعة وهو على بعد خطوتين من المرمى لتتهادى الكرة في الزاوية البعيدة على يسار حارس المرمى الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا.

وأثار الهدف حفيظة المنتخب الكوري فشن الفريق العديد من الهجمات بغية تسجيل هدف التعادل ولكن الدفاع الإيراني وحارس المرمى رحماتي نجحوا في التصدي لجميع هذه الهجمات.

وأهدر اللاعب جو يونج هونج فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حيث وصلت إليه الكرة داخل حدود منطقة الجزاء مباشرة فهيأها لنفسه بعد مراوغة الدفاع الإيراني وسددها قوية ولكنها علت العارضة مباشرة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك