خماسية نظيفة من اليابان بشباك السعودية

رياضة

الأردن يهزم سوريا، ويُرافق الساموراي للدور ربع النهائي

4921 مشاهدات 0


تأهل المنتخب الأردني لربع نهائي كأس الأمم الآسيوية 2011 لكرة القدم بعد تغلبه على نظيره السوري 2/1 في اللقاء الذي أقيم اليوم الإثنين على إستاد سحيم بن حمد بنادي قطر في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية.

تقدم الفريق السوري أولا عن طريق اللاعب محمد زينو في الدقيقة 15، قبل أن يقلب النشامى النتيجة بهدفي المدافع السوري علي دياب بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 30 وعدي الصيفي في الدقيقة 59.

ورافق المنتخب الأردني إلى هذا الدور، نظيره الياباني الذي اكتسح المنتخب السعودي بخماسية نظيفة في المباراة التي أقيمت في نفس التوقيت على إستد أحمد بن علي بنادي الريان ضمن منافسات المجموعة ذاتها.

وتساوى المنتخب الأردني والياباني برصيد 7 نقاط لكل منهما ، لكن فارق الأهداف منح المنتخب الياباني تصدر المجموعة الثاني ، وحل المنتخب السوري ثالثآ برصيد 3 نقاط ، والمنتخب السعودي رابعآ بدون أي نقطة.

وبذلك يواجه الأردن منتخب أوزبكستان متصدر المجموعة الأولى في الدور الربع النهائي ، فيما سيلاقي المنتخب الياباني نظيره القطري مستضيف البطولة وثاني المجموعة الأولى يوم الجمعة المقبل.

جاءت البداية أردنية من شبه انفراد للمهاجم حسن عبد الفتاح محمود إلا أن كرته ذهبت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس السوري مصعب بلحوس في الدقيقة الثانية ، قبل أن يرد جهاد الحسين بعد خمس دقائق بتسديدة في يد الحارس عامر شفيع.

دانت السيطرة مع الوقت للمنتخب السوري الذي كان يعلم أن التعادل لن يفيده على الأرجح ، وتقدم جهاد الحسين من الجانب الأيمن ومرر عرضية على رأس المدافع المتقدم سنحاريب ملكي تحولت إلى ركنية. تعددت الركنيات السورية، وبات الهدف قريبا ومع اكتمال ربع الساعة الأولى جاء الهدف الأول عن طريق محمد زينو الذي تابع كرة سقطت من يد الحارس عامر شفيع بعد تسديدة قوية من داخل المنطقة عن طريق النشيط سنحاريب أيضا.

قبل مرور 20 دقيقة كاد نفس الثنائي يضاعف النتيجة، بعد أن تقدم سنحاريب من الجانب الأيمن الذي سيطر عليه تماما وسط أداء سوري جميل، مرسلا كرة عرضية على رأس زينو إلا أن كرة الأخير أخطأت المرمى، تلتها عرضية أخرى أطاحت بها أيضا رأس جهاد الحسين خارج القائمين والمرمى.

وعلى عكس سير اللقاء جاء هدف التعادل الأردني بنيران صديقة في الدقيقة 30 بعد عرضية لعامر ذيب من الجانب الأيمن، ارتقى لها قلب الدفاع علي دياب وبدلا من تشتيتها أسكنها شباك حارسه.

أثر الهدف على معنويات لاعبي سوريا فانتقلت السيطرة والخطورة إلى الأردن، وفي الدقيقة 35 كاد حسن عبد الفتاح أن يحسم الأمور للأردنيين بعد أن أهدر فرصة سهلة حيث تلقى تمريرة طولية انفرد على أثرها بالمرمى، إلا أن كرته ذهبت إلى جوار القائم الأيمن.

وقبل دقيقة من نهاية الشوط الأول أرسل وائل عيان كرة عرضية من ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء، أخرجها شفيع بقبضته من حلق المرمى، وقبل أن يطلق الحكم القطري عبد الرحمن محمد صافرته منح بطاقته الصفراء الأولى لباسم فتحي مدافع الأردن.

بدأ الشوط الثاني كسابقه بهجوم سوري على أمل التقدم مجددا، وأنذر الحكم المدافع السوري بلال عبد الدايم وظلت السيطرة دون خطورة حتى أخرج حكم اللقاء الإنذار للحارس السوري للخشونة مع المهاجم حسن عبد الفتاح، وحاول عامر ذيب لدى تنفيذ اللعبة مغالطة بلحوس مجددا إلا أن الأخير تمكن من إبعادها.

وفي الدقيقة 54 انبرى المدافع بلال عبد الدايم لتسديد ركلة حرة قوية، أبعدها الحارس شفيع بصعوبة، الذي واصل تألقه وأبعد أخرى لا تقل قوة من كرة متحركة عن طريق اللاعب سامر عوض. وفي الدقيقة 59 حسم المنتخب الأردني الأمور عمليا بهدف ثان عن طريق عدي الصيفي من انفراد بالمرمى السوري، بعد أن تلقى تمريرة طويلة من الحارس عامر شفيع من ضربة مرمى.

بعد ثلاث دقائق من هدف التقدم الأردني، أجرى العراقي عدنان حمد المدير الفني للفريق تغييره الأول حيث دفع مؤيد أبو كشك بدلا من عبد الله ذيب، وهو ما رد عليه الروماني تيتا فاليرو بتغييرين دفعة واحدة، حيث دفع بمهاجمه الموهوب فراس الخطيب ولؤي شنكو بدلا من سامر عوض وعلي دياب.

 زاد أداء لاعبي الأردن ثقة مع إحساسهم بقرب تحقيق حلم التأهل إلى دور الثمانية، فيما شاب أداء لاعبي سورية التسرع والرعونة في إنهاء الهجمات. وفي الدقيقة 74 كاد المنتخب السوري أن يدرك التعادل بعد أن سقطت الكرة من بين أحضان شفيع إلا أن الحارس أبعد الكرة بقدمه من أمام جهاد الحسين قبل أن يبعدها الدفاع.

دفع فاليرو بآخر أوراقه طه دياب بدلا من المدافع بلال عبد الدايم، على أمل تغيير الأوضاع قبل 11 دقيقة من النهاية. تقدم مؤيد أبو كشك في هجمة فردية من الجانب الأيسر، وراوغ أحد مدافعي سوريا قبل أن يهدر فرصة الهدف الثالث بعد أن ذهبت كرته إلى جوار القائم الأيمن، قبل سبع دقائق على النهاية.

وفي الدقائق الأخيرة تحكمت سوريا في مجريات اللعب دون خطورة وأجرى عدنان حمد تبديله الثاني بالدفع بأحمد عبد الحليم بدلا من حسن عبد الفتاح.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك