البحرين تسعى لانتزاع بطاقة التأهل من أستراليا
رياضةوكوريا الجنوبية تستعد للثأر من الهند
يناير 18, 2011, 1:27 ص 737 مشاهدات 0
يسعى المنتخب البحريني لاستعادة روح عام 2004 عندما يلتقي نظيره الأسترالي اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 4:15 عصرا بتوقيت دولة الكويت في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
وقبل سبع سنوات فجر المنتخب البحريني مفاجأة رائعة وشق طريقه بنجاح إلى المربع الذهبي للبطولة الآسيوية التي استضافتها الصين قبل أن يسقط في المربع الذهبي أمام المنتخب الياباني الذي توج باللقب.
وأصبح المنتخب البحريني بحاجة إلى استعادة الروح العالية التي كان عليها في عام 2004 والتي ترك من خلالها بصمة رائعة على الساحة الآسيوية.
ونجحت البحرين في استعادة توازنها سريعا رغم الهزيمة 2/1 أمام كوريا الجنوبية في بداية مسيرتها بالبطولة ، وأحرز الفريق أول ثلاث نقاط له في البطولة بفوز كبير على المنتخب الهندي 5/2.
ويأمل الفريق في الإستفادة من الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز الكبير على الهند عندما يخوض الإختبار الأصعب له في هذه المجموعة أمام المنتخب الأسترالي أحد المرشحين بقوة للفوز بلقب البطولة.
ويدرك المنتخب البحريني أن نتيجة التعادل ستطيح به أيضا من البطولة حتى في حالة فوز المنتخب الهندي على كوريا الجنوبية في المباراة الأخرى بالمجموعة حيث يتم الإحتكام إلى نتائج المواجهات المباشرة بين الفرق محل النزاع في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط بعد انتهاء الجولة الثالثة.
وتكمن مشكلة المنتخب البحريني في أن منافسه ليس لديه أمل في التأهل إلا من خلال الفوز أو التعادل أيضا مما يجعل المواجهة قمة في الإثارة والمتعة نظرا للعروض الرائعة وكرة القدم الجميلة التي اعتاد المنتخبان تقديمها.
واستهل المنتخب الأسترالي مسيرته في البطولة بفوز ساحق على المنتخب الهندي برباعية نظيفة ، قبل أن يسقط في فخ التعادل 1/1 مع كوريا الجنوبية ليصبح بحاجة إلى نقطة التعادل على الأقل من أجل التأهل لدور الثمانية برفقة المنتخب الكوري المرشح للتأهل دون عناء عن طريق مباراته مع المنتخب الهندي.
ويتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف أمام نظيره الكوري ولكنه يحتاج إلى الظهور بشكل أفضل من مباراته أمام كوريا خاصة من الناحية الهجومية إذا أراد تحقيق الفوز أو اللجوء للحذر الدفاعي الشديد في مواجهة الهجوم البحريني القوي أملا في الخروج بنتيجة التعادل.
ويفتقد المدرب الوطني سلمان شريدة المدير الفني للمنتخب البحريني في مباراة اليوم جهود نجم خط وسطه المتألق فوزي عايش بسبب الإيقاف بعد طرده في لقاء الهند والذي سجل فيه أول أهداف فريقه.
بينما تبدو صفوف المنتخب الأسترالي بقيادة المدرب الألماني هولغر أوسايك مكتملة بالفعل حيث يعتمد على مجموعة متميزة من اللاعبين مثل ساسا أوغنينوفسكي أفضل لاعب أسيوي لعام 2010 وتيم كاهيل وهاري كيويل وبريت هولمان وحارس المرمى مارك شوارزر.
وفي مباراة أخرى ضمن المجموعة ذاتها و تقام بالتوقيت ذاته يلتقي المنتخب الكوري نظيره الهندي على إستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة.
وقبل 47 عاما فجر المنتخب الهندي مفاجأة كبيرة عندما تغلب على منتخب كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين في مباراتهما ببطولة كأس آسيا عام 1964.
واحتل المنتخب الكوري الجنوبي المركز الثالث في هذه البطولة خلف نظيره الهندي رغم فوز المنتخب الكوري بلقب أول بطولتين لكأس آسيا في عامي 1956 و1960.
وجاءت الفرصة للمنتخب الكوري الجنوبي على طبق من ذهب للثأر من نظيره الهندي في نفس البطولة.
وتعددت المواجهات بين منتخبي كوريا الجنوبية والهند على مدار العقود الماضية وكانت الغلبة فيها لصالح النمر الكوري وكان أبرزها في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1994 حيث فاز المنتخب الكوري بثلاثية نظيفة ذهابا ثم بسباعية نظيفة على ملعبه إيابا.
ورغم تفوقه على مدار عقود طويلة تحظى المباراة بأهمية بالغة للفريق الكوري لأنها المواجهة الوحيدة بينهما في كأس آسيا منذ هزيمة 1964.
ويحتاج الفريق إلى نقطة التعادل على الأقل للتأهل إلى دور الثمانية بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين منتخبي أستراليا والبحرين.
أما الهزيمة في المباراة وفوز البحرين على أستراليا في المباراة الثانية بالمجموعة فتعني دخول الفريق في دوامة حسابات الأهداف التي قد تطيح به من البطولة وتصعد بالمنتخب الأسترالي مع نظيره البحريني.
ولذلك يرفع المنتخب الكوري في المباراة شعار لا للمفاجآت خاصة وأن منافسه لم يعد لديه ما يخسره بعدما خرج الفريق فعليا من دائرة المنافسة على التأهل لدور الثمانية.
وأكد المنتخب الكوري من خلال مباراتيه الأوليين أنه أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب في البطولة الحالية ولذلك يسعى إلى التأكيد على ذلك من خلال عدة أهداف في شباك الهند.
كما يأمل المنتخب الكوري في تحقيق فوز ساحق بأكبر عدد من الأهداف لانتزاع الصدارة بفارق الأهداف في حالة فوز أستراليا على البحرين في المباراة الثانية وبالتالي ضمان مواجهة أسهل في دور الثمانية رغم اعترافه بقوة جميع منتخبات المجموعة الرابعة التي سيلتقي أحد فرقها.
ويأمل المنتخب الكوري الجنوبي في الفوز بلقب البطولة الحالي لتعويض خروجه من دور الـ16 في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 بالإضافة إلى رغبته في معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب والذي تقتسمه منتخبات السعودية وإيران واليابان برصيد ثلاثة ألقاب لكل منها.
كما تحظى البطولة الحالية بأهمية خاصة لدى بارك جي سونج نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وقائد المنتخب الكوري الجنوبي حيث ألمح اللاعب عن عزمه اعتزال اللعب الدولي عقب البطولة الحالية.
تعليقات