اليابان إلى المركز السابع عشر بتصنيف الفيفا

لم تخب توقعات المراقبين فكان لكأس أمم آسيا قطر 2011 وقع كبير على آخر نسخة من التصنيف العالمي للفيفا للمنتخبات لكرة القدم.

فبينما لم يطرأ أي تغيير على قمة الهرم الدولي، نجحت اليابان في العودة إلى حظيرة العشرين الأوائل بعد غياب دام خمس سنوات تقريبا ، إذ صعدت إلى المركز السابع عشر متسلقة 12 درجة في سلم الترتيب إثر تربعها على عرش القارة الصفراء للمرة الرابعة في تاريخها. وبفضل هذا التتويج التاريخي في الدوحة، أصبح محاربو الساموراي يحتلون المركز الأول آسيويا ، كما باتوا ثالث منتخب يتأهل إلى كأس القارات 2013 ، بعد البرازيل مستضيفة البطولة وإسبانيا حاملة اللقب العالمي.

هذا وقد عادت المشاركة الإيجابية في العرس الآسيوي بالنفع العميم على المنتخبات الثلاثة الأخرى التي بلغت المربع الذهبي ، إذ بات العملاق الأسترالي وصيف البطل يحتل المرتبة 21 بعدما ارتقى بخمسة مراكز في الترتيب العالمي ، بينما تسلقت كوريا الجنوبية سبع درجات لتنقض على المرتبة الثانية والثلاثين بعدما حلت ثالثة في نهائيات قطر 2011. ومن جهتها ، وحققت أوزبكستان أكبر قفزة في تصنيف هذا الشهر على الإطلاق ، منتقلة إلى المركز 77 بعدما ارتقت 31 مرتبة. ولم تقتصر النتائج الإيجابية الآسيوية على الأربعة الأوائل في نهائيات هذا العام ، إذ حققت إيران بدورها صعودا معتبرا في التصنيف العالمي ، منتقلة إلى المركز 44 (+21)، وتليها الأردن (84، +23)، فالعراق (88، +10) ثم قطر (90، +15).

وفي المقابل سجل تراجع في ترتيب منتخبات القارة السمراء مقارنة مع ما حققته العام الماضي الذي تزامن مع إجراء كأس أمم أفريقيا.

فقد هبطت مصر حاملة اللقب إلى المرتبة 33 (-23) وباتت نيجيريا تحتقل المركز 40 (-8)، بينما أصبحت الجزائر تقبع في الصف 55 (-19). ولم تكن هذه المنتخبات الثلاثة الوحيدة التي شهدت تراجعاً في تصنيفها، إذ عانت عدة فرق أخرى من السقوط.

هذا وقد نجحت أربعة منتخبات في الارتقاء إلى قائمة الخمسين الأوائل في تصنيف هذا الشهر، ويتعلق الأمر بكل من هندوراس وإيران وجنوب أفريقيا وكوستاريكا.