( فنون في غرفة النوم) قد يطيح بوزيرة التربية

محليات وبرلمان

مزيد : نورية تصفي الوزارة من عقولها لبدء مخطط نشر الفكر التغريبي

1370 مشاهدات 0


لاحت بوادر ازمة برلمانية جديدة في الافق اليوم قد تطيح بوزيرة التربية نورية الصبيح او تعرضها للاستجواب ، بعدما اعترض النائب حسين مزيد المطيري في بيان صدر عنه على توزيع وعرض كتاب يعتقد انه مثير جنسيا ومخالف للقوانين وقد يؤدي الى نشوب ازمة مع الحكومة ويعرضها للمسائلة ويدخل السلطتين التشريعية والتنفيذية في اجواء متوترة مجددا.

واحتج النائب مزيد على عرض وبيع كتاب ( فنون غرفة النوم) لطالبات كلية الدراسات التجارية في حولي وذلك في معرض مستلزمات الطالبة الذي اقيم في الكلية مؤخرا معتبرا ان الوزيرة الصبيح ترعى مخططا ونهجا تغريبيا في الوزارة.وفيما بعض ما جاء في البيان:

لقد ثبت من خلال وقائع متتالية ان نورية جاءت الى وزارة التربية  ليس لتدمير العملية التعليمية وحسب وانما لنشر النهج التغريبي الذي فشل في فرضه من قبل العديد من الوزراء الذين تولوا هذه الحقيبة ، لكن الصبيح نجحت باقتدار  بمساعدة في الخفاء من وزراء يروجون للنهج نفسه في ضرب عرض الحائط بالدستور والقوانين واللوائح لتكريس التغريب في المدارس والجامعات.

واكد مزيد ان ما تفلعه الوزيرة لا يستحق المساءلة السياسية لانتهاك المواد 7 و9و10 من الدستور والتي تعنى بالحفاظ على مقومات المجتمع ورعاية النشء فحسب وانما يستحق المحاكمة مضيفا ان على كل بيت كويتي ان يضعوا رؤوسهم في الرمل وهم يرون ما يحيق ويضر ويغرس في عقول بناتهم من سموم ستدمر بنية المجتمع في المستقبل القريب.

وقال مزيد ان الوزيرة التي استباحت منع كتب ائمة السلف غضت البصر عن عرض وبيع كتب جنسية للطالبات واوضح قائلا: ندرك مسبقا ان الوزيرة سوف تسارع الى سحب الكتب من المعرض ومحاسبة الموظف الصغير وتحميله المسؤولية لكن نؤكد للوزيرة ان هذا لم يعد ينطلي على نواب الامة فالجميع بات يعرف مراوغة الوزيرة وتضليلها لمجلس الامة.

واكد مزيد ان الوزيرة مسؤولة عن فضيحة الكتب الجنسية وهي مجموعة كتب من بينها ( خصوصيات النساء) و( 100 سؤال وجواب للزوجين) و( مباهج الزواج والحياة الجنسية) و( الحياة الزوجية والحركات الجنسية) و( غرفة النوم). موجها السؤال لرئيس الوزراء والنواب والمواطنين هل يقبل احد ان تباع هذه الكتب بما تحمله من قاذورات لبنات عذراوات جئن للدراسة والتحصيل العلمي وهن امانة بعنق الست نورية.

واختتم مزيد تصريحه بمطالبة الوزيرة بالرحيل موضحا ان اي عذر بعد الان لن يشفع لها في مسائلتها التي اقتربت.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك