'اصلاح الرقة وهدية' يهنئون الشعب الكويتي بالأعياد الوطنية

هنأ رئيس لجنة زكاة الرقة وهدية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي المؤسسة الرائدة في العمل الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعام 2010 حمد الكندري الشعب الكويتي بأعياده التي تعتبر مناسبات غالية على قلوب كل الكويتيين متمنيا أن تظل كل أيام الكويت أفراحا وبهجة وسرور فهي الفخر بالنسبة لنا .
وقال أن البلاد تعيش هذه الأيام ثلاث مناسبات مهمة هي ذكرى مرور 50 عاماً على الاستقلال، و20 عاماً على التحرير، وخمس سنوات على تولي صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم، وهذه المناسبات الثلاث تشكل فرحة كبيرة للشعب الكويتي بأسره وتجعله يستذكر تاريخ الكويت بكل ما مر به من أحداث سواء كانت أحداثاً سعيدة أم مؤلمة تلك التي استطاع الشعب الكويتي أن يتجاوزها بصلابة وصمود لافتا الى ان اعياد الكويت تعتبر قيمة وطنية وفخرا واعتزازا لكل الكويتيين مؤكدا ان لجنة زكاة الرقة وهدية ستتزين بوضع شعار الاحتفالية على مبنى اللجنة وفروعها طيلة فترة الاحتفالات وحتى 15 / 03 / 2011.
واضاف ان تزكية جمعية الاصلاح الاجتماعي للفوز بشهادة تقدير المؤسسة الرائدة في العمل الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعتبر انجازا مشرفا للكويت مؤكدا ان جمعية الإصلاح الاجتماعي حرصت الى الاخذ والعمل بما امر به المولى عز وجل ورسوله الكريم بجد ومثابرة حتى كان لها الشرف بالحصول على المركز الاول في العمل الخيري .
وأشاد الكندري بالوتيرة التي سارت عليها الدولة المستقلة عند بناء الدولة الحديثة المتمثلة بالنهضة المتسارعة في كل المجالات الحياتية من تعليم وعمران وصحة وغيرها مؤكدا أن الكل في هذه المناسبات الوطنية السعيدة هذه المناسبات التي تمثل قيمة وطنية مهمة لنا ومدعاة للافتخار والاعتزاز بوطننا الكويت وبعروبتنا خصوصاً ونحن نجتمع في معالم مشتركة كثيرة من التقدير والتبادل الثقافي مع البلدان .
وأكد رئيس اللجنة أن التواريخ التي نحتفل بها تمثل قيمة للأجيال فلقد استطعنا الوصول إلى الاستقرار والأمن الاقتصادي  بفضل تضافر الجهود والشعور بالفخر في الانتماء للكويت والتمتع بخير بلدنا والإحساس بأهمية المستقبل لأجيالنا فلقد تحققت هذه الأعياد بفضل ما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات فقد حفروا في الصخر من أجل تحقيق هذه الطموحات.
خاتما نبارك للكويت ولأميرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على هذه الأعياد ونقول للشعب الكويتي ضعوا مستقبل وطنكم في أعينكم وقلوبكم ونتمنى تحركا سياسيا يكون فيه الشعب يدا واحدة بعيدا عن المصالح الشخصية والشقاق والعمل من أجل المصلحة العامة وعلينا في ظل هذه المناسبات السعيدة أن نقوي هذه الروابط بين جميع أطياف الشعب الكويتي وأن نصبح متحدين على كل المستويات من أجل وطننا الكويت ومن أجل أن يكون السلام هو السائد على كل الأصعدة.