خلال مؤتمر 'ملتقى الشعوب الدولي الثاني'

مقالات وأخبار أرشيفية

الحجي: نسعى لتحقيق الأهداف من خلال الندوات والحلقات الحوارية

2449 مشاهدات 0


أكد مدير إدارة المسجد الكبير سعد الحجي أن وزارة الأوقاف حريصة بأن تأخذ الاحتفالات الوطنية بعدا عالميا مشيرا إلى أن إقامة الدورة الثانية لملتقى الشعوب الدولي لطلبة المنح الدراسية والجاليات في هذه الأيام المباركة هو تأكيد لعمق الرابطة الإسلامية والإنسانية بين دولة الكويت والعديد من الدول العالم في إفريقيا وآسيا وأوربا.

وقال حجي في المؤتمر الصحفي الذي أقيم صباح أمس في المسجد الكبير والذي جاء بعنوان (ملتقى الشعوب الدولي الثاني ) الذي ستبدأ فعالياته من تاريخ 20_الى 24 _2 من شهر فبراير) أن الرابطة الإسلامية تقوم على رعاية طلبة العلم وتوفير البيئة النفسية والتربوية والاجتماعية الملائمة وتقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل أن يقضي طالب المنح الدراسية سنوات التحصيل العلمي في أحسن الأجواء فضلا عن توفير المناخ الإسلامي الذي يتزود فيه الطالب بالقيم النبيلة القائمة على مبادئ حب االعلم وحسن الخلق والتوازن والاعتدال والاستعداد ليكون سفير خير وتعاون في دولته حين ينهي سنوات التحصيل بتفوق ونجاح.

وأشار إلى ان هذا الملتقى اتى تحت شعار 'الوفاء لبلد العطاء 'وبجهود مؤسسية وتشاركية كريمة ' اذ أسهمت فيه مؤسسات حكومية وأهلية ' في مقدمتها وزارة التربية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب واللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة 'اليونسكو' والأمانة العامة للأوقاف والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ولجنة التعريف بالإسلام وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وإدارة المسجد الكبير لافتا إلى ان هذا الملتقى المبارك إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وأهمها إبراز دور الكويت في التنمية الثقافية للدول والشعوب والاطلاع على التجارب الخليجية والعربية في مجال رعاية طلبة المنح الدراسية والجاليات'.

وأكد حجي ان دور المؤسسات الكويتية في تنمية ثقافة وسطية واعتدال 'وان تلك الثقافة التي أكدت ان التجارب بأنها صمام الأمان للشباب في وجه مختلف الأفكار الدخيلة ومن ثم إبراز الدور المتميز والتجربة الرائدة للمسجد الكبير في تطوير العمل مع طلبة المنح الدراسية كذلك إيجاد بيئة تواصلية مشجعة على عرض الصعوبات التي تواجههم.

وقال ان البرنامج التفصيلي للملتقى هي مناسبة للسعي نحو التحقيق من هذه الأهداف وهذا ما يظهر من خلال محاور مختلف الندوات والحلقات الحوارية وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من العلماء والشخصيات 'إضافة الى المعرض الشامل الذي يضم ما يقارب ال(60) ركنا ويعرض فيه تحف وأدوات تراثية للدول المشاركة من أفريقيا وآسيا دون أن ننسى فعاليات المسابقات الثقافية والركن الخاص بالأطفال.

ومن جانبه قال رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير انه منذ انطلاق مهرجان هلا فبراير عام 99 لم يكن هناك تعاون من الوزارات إلا انه في عام 2004 شهد هذه الشراكة موضحا ان وزارة الأوقاف تقوم بدعم كامل لمهرجان هلا فبراير وهذا يعود بفضل جهود المسؤولين فيها لافتا انه في عام 2011 بدأ عمل ملتقى الشعوب والعديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي تقيمها الوزارة.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك