فعاليات الملتقى الربيعي الثالث

مقالات وأخبار أرشيفية

البراك للتائبين: الكويت بحاجة إليكم

803 مشاهدات 0


نصح الوكيل المساعد لشئون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية السيد / عبدالله مهدي براك التائبين من الادمان بأن ' بلدكم الكويت بحاجة إليكم فلا تبخلوا عليها واعطوها كما أعطتكم وقوّموا أنفسكم وكونوا أبناء صالحين تبنون ولا تهدمون وتصلحون ولا تفسدون '.
جاء ذلك، في كلمة للوكيل المساعد لشئون القرآن الكريم السيد عبدالله مهدي براك التي ألقاها خلال الملتقى الربيعي الثالث الذي نظمه مركز الاستقامة لعلاج ورعاية التائبين من الادمان والتابع لادارة الدراسات الاسلامية.
وأكد البراك ان العمل الذي يقوم به مركز الاستقامة للعلوم الشرعية هو عمل عظيم وجهد مبارك، لما يقدمه من أنشطة وفعاليات تصب جميعها في مساعدة أبناء بلدنا الحبيب ممن ابتلوا بآفة الادمان المهلكة وانتشالهم من غياهب المخدرات وظلام الانتكاس والأخذ بأيديهم إلى طريق النور والهداية والرشاد.
وقال البراك 'اننا في وزارة الأوقاف ندعمكم بكل ما أوتينا من قوة لمواصلة هذا الجهد المبارك وأبوابنا مفتوحة لكم في جميع الاوقات '.
ومن جانبه، قال مدير مركز الاستقامة الاستاذ صالح العطار ان تكاتف الأيدي يسهم في تحقيق أكبر قدر من النتائج الايجابية والنجاحات الملموسة، وهذا ما تحقق بفضل الله في مركز الاستقامة، حيث نشارك اخواننا في جهات الدولة المختلفة بوضع مجموعة من الأهداف نسعى لتحقيقها.
وعبر عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء الطيب، خصوصاً انه جاء في بداية لافتتاح الأنشطة الربيعية التي يقيمها مركز الاستقامة بتعاون كبير من كافة الجهات ذات الصلة.
وبدوره أشاد الدكتور جاسم العبدالهادي مدير مستشفى الطب النفسي بالدور الفعال والمؤكد لمركز الاستقامة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمساهمته في علاج الإدمان، ذلك الدور الذي بدأ منذ سنوات، ومازال مستمراً في أداءه بنجاح وإبداع إلى الان.
وأشار العبدالهادي الى ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الادمان لأنه من أشد الأخطار المهددة لمستقبل أي بلد ولشبابه الناهض.
وبين الحاجة في تكامل جهود وزارات الصحة والأوقاف والداخلية والعدل، ومنظمات المجتمع المدني المتمثلة في لجنتي بشائر الخير وجماعة المدمن المجهول لعلاج هذا المرض الذي يستهدف أهم شريحة وهي فئة الشباب.
ومن جانبه، شدد الدكتور أنور السليم على ضرورة الإقبال على الله، فسبحانه أخبر بأنه «يقبل على من يقبل عليه ويجعل له مخرجاً»، مطالباً الجميع بالعمل لنوال الدار الباقية، والابتعاد عن وسوسات الشيطان التي تدفع للتلذذ بشهوات زائلة في دار الفناء.
وأوضح السليم ان الله تعالى فضل هذه الأمة على جميع الأمم، وخصها بكتابه العزيز الذي يعتبر دواء لكل داء، لا سيما أن من تمسك به نجا من شياطين الجن والإنس.
أما الشيخ جاسم العيناتي فبين ان القرآن الكريم هو الملجأ والعلاج، وهو خير معتكف ومركز للاصلاح، مشيراً الى ان الله تعالى جعل في أبسط آياته ما فيه شفاء للناس ورحمة.
وأرجع تسمية القلب بهذا الاسم كونه يتقلب، مبيناً ان ما يجعله مطمئناً هو الإيمان الذي يستقر فيه ويقي صاحبه جميع الآفات بما فيها الادمان

 

الآن:محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك