ندوة'مستجدات الفكر الاسلامي المعاصر'
مقالات وأخبار أرشيفيةد.عبد الرشيد:من حق البشرية علينا ان نسمعهم صوت الاسلام الجميل عبر اعلامنا النبيل
مارس 9, 2011, 10:51 ص 1301 مشاهدات 0
واصل المشاركون في ندوة مستجدات الفكر الإسلامي التاسعة التي تقيمها الوزارة والشئون الاسلامية برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون القانونية وزير العدل ووزير الأوقاف المستشار راشد الحماد تحت شعار( الإعلام القيمي .. بين الفكر والتجربة ) بفندق الشيراتون فعالياتها بمشاركة عدد من اصحاب التجارب العملية في ميدان العمل الاعلامي الاسلامي ، وقد تضمن اليوم الثاني من الندوة عرضا تفصيليا لتجارب قنوات اسلامية تعمل على الساحة لغير الناطقين بالعربية كان ابرزها عرض تجربة الاعلام التركي والتي قدمها الاعلامي محمد زاهد اوغلو ، وتجربة قناة الهدى التي قدمها د.جمعان الزهراني ، بجانب تجربة الاعلام الاميركي التي قدمها ممدوح زريفة ، وتجربة الاعلام الروسي قدمها بولفانباييف ارتيكبياكفضلا عن عرض تجربة قناة 'اسلام قنال' التي قدمها محمد على حراث ن وقد عقب على التجارب د.عصام العويد وترأس الجلسة د.نبيل الحماد ، فيما كانت الجلسة الثانية التي ترأسها وكيل وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية د.عادل عبد الله الفلاح والتي اقيمت تحت عنوان' الاعلام القيمي واشكالية التفاعل ' والتي عرض فيها الاعلامي السعودي فهد الشميمري تجربتة الشخصية في الاعلام والتي استغرقت عشرين عاما ،وتناول د.سعيد حارب من دولة الامارات العربية المتحدة مدى نجاح الاعلام في نشر القيم في المجتمع ,فيما تحدث عن عناصر الحذب في الشكل والمضمون في الاعلام الفضائي فاروق عبد العزيز وقد عقب على المتحدثين د.احمد رمضان . تجربة قناة الحافظ الفضائيةوعن تجربة تجربة قناة الحافظ الفضائية فقد بين د.عاطف عبد الرشيد الذي كانت له تجربة ثرية في رئاسة وتأسيس عدد من القنوات الاسلامية كان من بينها قناة الناس و قناة 'البركة' و قناة 'الخليجة' ، وكذلك مؤسس قناة 'الصحة والجمال' ورئيسها ، بين ان قناة الحافظ تحديدا هيقناة تدندن حول 'القرآن الكريم' وعلومه وأحكامه،وتطوف في أرجاء 'السنة العطرة' وكتبها، لتقدم من خلالهما الدين السمح والخلق القرآني والآداب النبوية، وترد على الشبهات المثارة حولهما، برؤية إعلامية مستنيرة.وقال : ان من حق البشرية علينا،أن نقدم لهم خير ما لدينا؛ وهو ديننا القويم، وقرأننا الكريم، ورسولنا العظيم، وعلينا أن نُسمعهم صوت الإسلام الجميل، وبكل السبل، وبأحدث الطرق، وبكل اللغات. وبكل وسائل التقنية والاتصال الحديثة(فضائيات_إنترنت_موبايل..).وشدد على ان جميع المؤسسات والأفراد العاملين في حقل الدعوة الإسلامية أن يدعموا القنوات الموجودة، لتقدم أفضل وأقوى البرامج وبجودة عالية، وأن يؤسسوا قنوات جديدة، وأن يستأجروا فترات على القنوات الفضائية العربية والغربية لبث هذه البرامج.وعلى المسئولين عن الفضائيات الدينية القائمة، أن تكون رسالتهم ربانية خالصة؛ نابعة من 'القرآن الكريم'، وصحيح السنة النبوية، وأن يلتزموا بمنهج الإسلام بشموليته ووسطيته؛ بلا إفراط ولا تفريط، وأن يطوروا أداءهم شكلاً وموضوعًا علميًّا وفنيًّا.وبين د. عبد الرشيد ان وظيفة الإعلام الإسلامي هي مواصلة مهمة الرسل التي كانت تتركز في البلاغ، وتعتبر الفضائيات الآن ركيزة أساسية من ركائز الدعوة الإسلامية، انطلاقًا مما ورد في القرآن الكريم والسنة المُطهَّرِ حول فريضة الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبلاغ والتواصي بالحق والتواصي بالصبر. فهي تبلغ الدعوة، وتنشر الرسالة، وتسمو بالناس إلى المثل العليا، وتبين الحق، وتنشر الأخلاق والآداب السامية، وتحصن أبناء المسلمين من الأفكار المسمومة، وتصد الغزو الفكري، وتدفع الباطل القادم من الخارج والبازغ في الداخل. وقال : وفي عصر السماوات المفتوحة تعتبر الفضائيات فرصة متميزة للدعوة إلى الإسلام، ونشره والذود عن حياضه، وإهمال تلك الفرصة خطأ فادح. وعلى الجميع دعم الفضائيات الدينية القائمة أمام هذا الفيض الإعلامي المدمر، الذي يسعي بإصرار - عن قصد أو غير قصد - لإبعاد كثيـر من المسلمين عن دينهم ومنهجهم الأصيل وقيمهم السامية وعاداتهم القويمة. وعلى الجميع دعم الفضائيات الدينية للقيام بدورها لانتشال المجتمعات الإسلامية مما تتعرض له من هجمات فكرية واقتصادية وسياسية واجتماعية، وما تتعرض له الأمة من محاولات هدم شخصيتها الإسلامية هدمًا عقائديًّا وثقافيًّا وسلوكيًّا. ويجب ألا يسحبنا الإعلام المنافس لسراديب ومنزلقات نتوه فيها، وتتشتت أهدافنا.وعلى جميع الأفراد والجهات المعنيين بالدعوة الإسلامية المساهمة في دعم القنوات الموجودة، وإنشاء قنوات جديدة، وإنتاج برامج إسلامية ناجحة وقوية، واستئجار فترات على الفضائيات لبث هذه البرامج لإعطاء صورة صحيحة عن الإسلام. وقال : ولا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه حاليًّا القنوات الدينية- في عصر تحول العالم إلى'عمارة سكنية'- فتأثيرها يبدو واضحًا لدى أي مراقب أو متابع لواقع الناس وحياتهم اليومية، وهي تعكس الكثير من الواقع الديني بإيجابياته وسلبياته، فرغم حداثة سنّها وقلّة عددها، ورغم سلبياتها وهفواتها، فقد أثرت في الجانب الوجداني والنفسي والسلوكي للكبار وللصغار، وغاصت في قلوب الناس وأيقظتها، وأنعشت عقولهم، وعدلت من سلوكياتهم، ونشطت الدورة الدموية للدعوة الإسلامية، وأحدثت صحوة ويقظة لوعي المسلم العادي، وأثرت وغيرت في الأفراد والمجتمعات. وبين ان الفضائيات الدينية سدَّت حيزًا كبيرًا من الفراغ الذي كانت الساحة الإعلامية تشكو منه في جانب الإعلام الديني، فقد أفادت الأفراد والمجتمعات؛ فأكسبتهم المعرفة والثقافة الدينية، وتخطت حاجز الجهل والأمية، وربطت- بدرجة ما- الأمة بدينها، وحافظت - بدرجة ما- على هويتها الإسلامية، ودعمت جهود الدعوة، وجددت الخطاب الديني، وأفرزت دعاةً جدد، وأظهرت دعاةً جدد، وطوَّرت أداء وفكر الدعاة بكافة طوائفهم، ووفرت دعمًا للآباء في تربية النشء المسلم بالشكل الهادف الصحيح، وقادت الدفاع ضد الهجمات الشرسة على الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، وحدَّت من انتشار العري والخلاعة في الشارع العربي، وأغاثت الجاليات المسلمة في الخارج، ووفرت لها بديلا كانت تتعطش إليه، وأجبرت القنوات الدينية الحكومات على أن تهتم بتقديم البرامج الدينية، ولو بمساحة زمنية قليلة.بانوراما الفضاء العربيواضاف د. عبد الرشيد قائلا : ولا يمكن الحديث عن القنوات الدينية بمعزل عن المشهد الإعلامي بشكل عام، وهو اليوم عبارة عن معركة فضائية شرسة، تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة، لاحتلال العقول والاستيلاء على القلوب، وعلى ما في الجيوب، ومن ثم يكون الاحتلال الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والسياسي، فهناك حرب غزو استعماري؛ معرفي وثقافي يهدف إلى الهيمنة على المسلمين، وعزلهم عن دينهم وقرآنهم ونبيهم، وتشتيت صفوفهم وإبعادهم عن هويتهم الإسلامية، واغتيال تقاليدهم وقيمهم واستبدالها بعادات وافدة.وقال :وبنظرة سريعة يمكن تصنيف القنوات التي تدخل البيوت في بلادنا العربية إلى الآتي: قنوات الانحراف: وهي القنوات التي تبث الإباحية والفجور والشذوذ الجنسي، وهي بالمئات وتهدد مستقبل شبابنا وفتياتنا، وهي تفسد قولاً وفعلاً، وبسببها ضاع وانحرف الآلاف من أبنائنا، وبسببها تهدمت آلاف الأسر بسبب ما تشيعه هذه القنوات من أكاذيب عن الثقافة الجنسية، وللأسف أصبح العديد من هذه القنوات ناطقة بلغة القرآن.قنوات التغريب والتغييب:هي للأسف قنوات عربية تحمل أسماء عربية وتملؤها الوجوه العربية، ولكنها تفسد وتسطح عقول أبناء أمتنا، وتحارب_ بوعي أو بجهل_ قيمنا وعاداتنا وتضعفها وتشوش عليها، وتجرنا للهرولة مع طوفان التغريب والعولمة. وتدمر هوية الأجيال القادمة وتحرقهم في أفران الشهوات ودهاليز الشبهات بما تقدمه من برامج فنية ومنوعات وأفلام ومسلسلات وأغاني وكليبات ومسرحيات، ومعظم مضمونها يدعو بطرق غير مباشرة للجريمة والفسوق والعنف والخنوع والرعونة واللهو والضياع، وتقدم الآلاف من مشاهد التغريب والتبعية والإثارة، تثير القلق وتؤجج الغرائز وتروج للجرائم الفردية والجماعية وتبث العدوانية وتدفع للانحراف والأنانية والتمرد، وتغرس حب السلطة والمال والشهوات. قنوات تدعو للتغريب وتسمم الآبار الفكرية التي يستقي منها الشباب، وتضعف مناعتهم، وتسوق لهم القيم والسلوكيات الغربية وتذيب انتماءهم الإسلامي والعربي، وتجمل الوجه القبيح للحضارة الغربية. وربما تحتوي بعض هذه القنوات على برنامج دينية زرًّا للرماد في العيون، فتخصص سويعات من بثها لبرامج دينية وفتاوى وأفلام وثائقية دينية، وتنقل الصلوات، وتهتم بالمناسبات الدينية.قنوات التنصير: وتوجد مئات المحطات الإذاعية ومئات القنوات الفضائية المتخصصة في الجوانب التنصيرية يوجهها الغرب إلى القارة الإفريقية فقط. ومنها قنوات متخصصة في محاربة الإسلام والتشكيك في 'القرآن الكريم'. وتكثر القنوات المسيحية الناطقة بالعربية على: جميع الأقمار الفضائية، وهذة القنوات موجهة للنصارى فى الشرق الأوسط والمسلمين، وهي تهاجم الإسلام علانية، وتطعن فى القرآن والسنة بكل ما أوتيت من قوة. قنوات الصوفية:وهي قنوات قليلة العدد، ولكنها قد تكون أول السيل، فعما قريب قد نجد لكل طريقة صوفية قناة فضائية أو أكثر، ومعروف ما يمكن أن تحدثه من أثر.تحديات في وجه المسئولين عن القنوات الدينيةوعن اهم التحيات التي تواجه القنوات الفضائية الإسلامية، ولمواجهتها، قال د.عاطف عبد الرشيد للمسئولين على القنوات الدينية :كونوا ربانين في أهدافكم، والتزموا بالضوابط الشرعية ومبادئ الإعلام الإسلامي.كونوا على قدر المسئولية نظريًا وتطبيقيًا- فأنتم ورثة الأنبياء ومهمتكم جليلة.اهتموا باستشراف المستقبل، ودراسة احتياجات وطموحات المتلقي اليوم وتلبيتها. اهتموا بالنوع والكيف واحرصوا على الجودة، وطوروا برامجكم، وفكروا بصورة علمية.اعتمدوا على الخبراء المؤهلين الأكفاء لتحقيق الأفضل، وعليكم بالتدريب المتواصل.لا تنزلقوا نحو المذهبية، والطائفية، و الموضوعات المثيرة للفرقة وللجدل.اهتموا بفئات الجمهور كلها (مرأة وفتاة وشباب وأطفال وذوي احتياجات خاصة... إلخ).اهتموا بالمستوى اللغوي السائد في البرامج. اهتموا بتقديم الموضوعات والقضايا الاجتماعية لنصلح الفرد والأسرة والمجتمع والأمة.اهتموا بالموضوعات الاقتصادية والتجارية لأن الاقتصاد هو عصب الحضارة المعاصرة.عليكم بالتعاون فيما بينكم والتلاقي والتواصل.الاهتمام بإبراز وسطية الإسلام وقيم الجمال.عليكم الاستفادة من التطوّر التكنولوجي والالكتروني في خدمة الإعلام الديني.عليكم بالاهتمام بالتسويق لحل مشكلات التمويل بأشكال مبدعة. دور المرأةوعن دور المرأة في الإعلام القيمي قدمت د.لينة الحمصي ورقة عمل بعنوان : (إدخال عناصر موهوبة في سلك الإعلام القيمي) اكدت فيها انه لا أحد ينكر دور الإعلام في حياتنا المعاصرة، ولا خلاف على أنه سلاح ذو حدين، يمكن أن يستخدم لزرع الفضائل والقيم والخصال الحميدة، ولنشر العلم وتطويره، وللتأليف بين أبناء الأمم والأوطان، ولإلهاب خيالات المبدعين في كل المجالات، كما يمكن أن يستخدم أيضاً لترويج العهر والفسق والمجون، ولتدمير الأخلاق ونسف القيم، ولبث الضلال والخرافة والكسل والحقد والكراهية والتمزق والتشرذم، ويقلب في سبيل ذلك الحقائق ويشوّهها ويمسخها ويقزّمها ويلوّنها ويلوّثها ويفعل بها ما يشاء!
واستشهدت بما ذكره علماء الاجتماع بإسهابٍ عن التلفاز كواحدٍ من أهمّ وأخطر وسائل الإعلام الفعالة، واعتبروه (نافذةً سحريةً) يختلط عند بعض مشاهديها الحقيقة بالتمثيل، والواقع بالخيال!كما تحدثوا عن نظرية (الغرس والإنماء الثقافي)، وهي نظرية تؤكد على أنَّ المرء يدرك واقعه ويتعامل معه وفقاً للصور الذهنية التي يكوِّنها (والتي يزوده التلفاز بكثيرٍ منها)، ولذلك فإنَّ من الممكن تغيير ثقافة المجتمعات وقناعات الأفراد وسلوكياتهم بواسطة هذه الوسيلة السحرية، وهنا تكمن الخطورة التي تحدثنا عنها!وتساءلت عن موقع المرأة العربية والمسلمة في الإعلام القيمي؟!واجابت قائلة : انه من الواضح أن المرأة المسلمة الملتزمة خاضت ميادين الإعلام القيمي المقروء، وكان لها بصمات واضحة في هذا المجال، ولكنني مع ذلك أقول: إنَّ عدد النساء اللواتي تجرّأن على خوض تلك الميادين ما يزال قليلاً نسبياً، وما زلنا بحاجة إلى المزيد كمّاً ونوعاً.ولكنَّ وضع المرأة الملتزمة في الإذاعات والقنوات الفضائية ليس مشابهاً لوضعها في الإعلام المقروء (رغم ضعفه النسبي)، ويؤسفني أن أقول: هناك ندرةٌ في ظهور المرأة المحجبة على شاشات القنوات الدينية!في الوقت الذي تعج فيه الفضائيات غير الدينية (الدرامية والإخبارية والموسيقية وقنوات الطرب والأفلام وما شابه ذلك) بالنساء غير المحجبات، بعضهنّ يظهرن بلباسٍ محتشمٍ نسبياً، وكثيراتٌ منهنّ يظهرن في الفيديو كليب والإعلانات، وفي الأفلام والمسلسلات، وقد تحللن من جميع الضوابط الشرعية والأخلاقية، وكلما زاد تفلُّت إحداهنّ، وأتقنت عرض مفاتنها ومغرياتها، كلما كان هذا في رأيهنّ ورأي تلك القنوات علامةً على تحرر المرأة وتحضرها (!!)، يناصرها في ذلك ويشجعها عليه فريقٌ من النقّاد الذين يحسبون أنفسهم على جبهة التقدم والرقي والحداثة والمعاصرة والتحرر وما شابه ذلك من المصطلحات المعسولة التي توهم سامعها بشيءٍ من البريق الخادع، بينما هي في حقيقتها ليست إلا قناعاً زائفاً، يخفي وراءه تقرحاتٍ وتشوهاتٍ وبثوراً!وهذا سوقٌ جديدٌ من أسواق النخاسة، يباع فيه جسد المرأة اليوم، كما كان يباع في السابق، مع فارقٍ بسيطٍ يتجلى في أنَّ أسواق النخاسة اليوم تستعبد المرأة تحت شعاراتٍ براقةٍ تغريها لتنزل طائعةً راغبةً مبهورةً إلى حضيض الذل والعبودية!وشددت د.لينة على ان الأمة الإسلامية بحاجة إلى كمٍّ كبيرٍ من النساء المؤهلات للمشاركة في خدمة الإعلام الهادف وخاصة في القنوات الدينية، ولذا فإن علينا أن نسعى جاهدين إلى إزالة العقبات التي تقف عائقاً دون ظهورهنّ ومشاركتهنّ، وذلك من خلال :تغيير النظرة السلبية لظهور المرأة على شاشة التلفاز، ولا يخفى الدور المهم للدعاة والعلماء (الإعلاميين وغير الإعلاميين) في تغيير تلك النظرة.وضع ضوابط وشروط تضمن ظهور المرأة على شاشة التلفاز وفق ما يرتضيه الشرع.العمل على تدريب وتأهيل كوادر نسائية قادرة على خوض غمار الإعلام القيمي بجميع أنواعه بكفاءة وتميز، وأقترح هنا تأسيس أكاديميات متخصّصة في هذا المجال، تكتشف المواهب وتنميها وتصقلها.إنَّ الأمة الإسلامية لا تعاني من ضحالة المواهب، فهي أمةٌ ودودٌ ولودٌ والحمد لله، ولكنها تعاني من تغييب تلك المواهب وغرقها في أوحال العوائق التي تحول دون ظهورها وتبلورها، ويمكن تشبيهها بالكنز المدفون الذي ينتظر من يستخرجه وينفض عنه الغبار المتراكم، ثم ينظفه ويستفيد منه، وهذا ما نأمله من المؤسسين والمشرفين على القنوات القيمية الدينية.
تعليقات