اختتام ورشة عمل 'الميكروسكيل' لمعلمي وزارة التربية

اختتمت أعمال ورشة عمل 'الميكروسيكل للكيمياء العضوية' لمعلمي ومعلمات الكيمياء بوزارة التربية التي نظمته الجمعية الكيميائية الكويتية على مدار 3 أيام في مبنى كلية الدراسات التكنولوجية– الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بهدف تدريبهم على التعامل مع التجارب الكيميائية في المناهج الدراسية وفقاً للتوجه العالمي في خفض مستويات  التلوث والتكلفة عن طريق تبني مفهوم الكيمياء الخضراء الصديقة للبيئة والكيمياء ذات المقاييس المصغرة.
وتم تسليم الشهادات للمشاركين في الورشة بحضور موجه العلوم بوزارة التربية  ليلى الرشيدي –التي تقدمت بالشكر للجمعية الكيميائية على الجهد المبذول في الإعداد والتنظيم للورشة التي اعتبرتها  خطوة متقدمة في تدريس احد تخصصات الكيمياء بطريقة متطورة وبأسلوب حديث يواكب اخر المستجدات في مجال استخدام كيمياء الميكروسكيل ، مشيرة إلى أن مشاركة 30 معلمة ومعلمة من يبين مدى اهتمام الوزارة بتدريب كوادرها والارتقاء بمستوى أدائهم ، كما اثنت على التفاعل الايجابي من المتدربين مع مواد الورشة وحلقات البحث والمحاضرات والبرامج النظرية والعملية .

من جانبه قال الدكتورعبد العزيز عبدالرزاق النجار رئيس الجمعية الكيميائية، إن من أهداف الجمعية نشر علوم الكيمياء والتعريف بها والتأكيد على دورها المهم والمؤثر في حياة الفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن الدورة تمثل احد الأنشطة المهمة التي يتم تنظيمها ضمن فعاليات الاحتفال بالسنة الدولية للكيمياء 2011، منوها بالمحتوى المتميز للورشة  حيث تضمن محاضرات وحلقات نقاش، لإجراء وتجارب علمية وتطبيقات عملية في المختبرات، حيث انخرط المشاركون في فرق عمل تقوم على تحقيق القواعد والتطبيقات العملية للعديد من المعادلات والتجارب الكيميائية بشكل يحقق الفائدة والقيمة العلمية المتميزة.
وشدد الدكتور النجار على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات لتعميق دور الجمعية الكيميائية بالمجتمع وتعزيز الحصيلة العلمية لمعلمي الكيمياء بوزارة التربية باعتبارهم الأقدر على تقريب علم الكيمياء إلى الطلبة وتشجيعهم على دراسته والتأكيد على أهميته ودوره في حياة المجتمع والفرد باعتباره العلم الرئيسي والأكثر مساهمة في حركة التطور الصناعي والحضارة الإنسانية بما يوفره من منتجات ووسائل تساهم في توفر معظم احتياجات البشرية الرئيسية.