افتتاح المؤتمر السادس لكيمياء الميكروسكيل برعاية الخرافي
مقالات وأخبار أرشيفيةمارس 13, 2011, 12:50 م 3637 مشاهدات 0
تحت رعاية رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي افتتح صباح امس بفندق هوليداي ان السالمية المؤتمر الدولي السادس لكيمياء الميكروسكيل ' والذي ياتي ضمن انشطة احتفالات الكويت بالسنة الدولية للكيمياء عام 2011 والتي تقام برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد _ حفظه الله ورعاه .
والقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الجمعية الكيميائية الدكتور عبدالعزيز النجار كلمة في افتتاح المؤتمر رحب خلالها بالحضور وتابع قائلا : ينظر الطلاب وأغلب أولياء الأمور إلى مادة الكيمياء في اليابان على أنها مادة: صعبة، خطرة ، و مدمرة وزاد عليا طلابنا في الكويت أنها مملة . فالكيمياء عند طلابنا في الكويت صعبة خطرة مدمرة ومملة، وهذا تحد كبير لنا كمعلمين للكيمياء مع علمنا بأهمية علم الكيمياء، وأنه لا حياة بدون كيمياء وشعارنا لهذه السنة 'الكيمياء حياتنا ومستقبلتا'، فكيف نحل هذا الإشكال ونرغب طلابنا ؟واضاف ' يأتي لقاؤنا هذا ليساعدنا في حل هذا الإشكال وليقدم لنا البدائل العملية الحية على يد مجموعة من أفضل علماء الكيمياء في العالم في مجال الميكروسكيل ليقدموا لنا ما يساعدنا في تعليم الكيمياء.
' واوضح ان المؤتمر يتضمن 3محاور رئيسية وهي الميكروسكيل وتعليم الكيمياء والكيمياء الخضراء والميكروسكيل والميكروسكيل والابحاث.
واشار الى ان الهدف من المؤتمر هو تبادل الخبرات والإطلاع على طرق جدية مبدعة تساهم في تنمية المعلم وتحفيز وتشيع لمزيد من العطاء والإبداع والأهم الدعوة ليكون الميكروسكيل من ضمن المناهج الدراسية.
واعلن د. النجار ' أنه بعد النجاح الكبير الذي أنعم الله به علينا في تنفيذ دورات وورش عمل داخل وخارج الكويت، إننا نعد مشروعا بالتعاون مع اليونسكو والاتحاد الآسيوي للجمعيات الكيميائية لتنفيذ نموذج كويتي لورش عمل كيمياء المايكروسكيل باللغة العربية يتمشى ويتوافق مع مناهج التعليم في الكويت وهذا يعد انجازا كبيرا للجمعية الكيميائية الكويتية وثقة كبيرة من قبل منظمة اليونسكو نعتز بها.
واشار الى انه قد تم اختيار مجموعة متخصصة متميزة من العلماء من جميع دول العالم بالإضافة للكويت لهذا اللقاء, هؤلاء أصحاب خبرة فاستفيدوا من خبراتهم وتجاربهم لنبني عليها مشروعنا التعليمي لكيمياء الميكروسكيل.
واضاف قائلا ' يأتي لقاؤنا هذا ونحن نحتفل بالسنة الدولية للكيمياء ٢٠١١ وقد أعدت الجمعية الكيميائية الكويتية خطة على مدار العام بدأت بتنفيذها وشكلت لها لجنة عليا تضم فيها العديد من الهيئات والمؤسسات الرسمية والاهلية ويعد لقاؤنا هذا من ضمن أهم فعالياتها.
وختم د. النجار كلمته بتوجيه الشكر الى رئيس مجلس الامة جاسم محمد الخرافي على رعايه الكريمة، والشكر والتقدير لكل من ساهم ودعم وأخص الذكر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وزارة الشئون الاجتماعية والعمل شركة زين ومؤسسة البترول الكويتية فلهم منا جزيل الشكر والعرفان. ولوزارة التربية-التوجيه الفني للعلوم الشكر على تعاونهم ومشاركتهم الايجابية فهم جزء مهم في بناء ونجاح اللقاء.
وأذكر بالشكر والعرفان الدور الكبير لالعضاء اللجنة التنظيمية واللجنة العلمية على دورهم ومساهمتها الايجابية في اللقاء فلهم منا كل الشكر والتقدير.
ومن جانبه القى مدير ادارة الثقافة العلمية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. جاسم بشارة كلمة الرعاة وقال فيها 'أود بداية إن أرحب بكم جميعا في هذا الصباح الطيب كما أود ان أتقدم بالشكر للجنة المنظمة للمؤتمر على الجهد الذي بذل لتنظيم هذا المؤتمر الذي يتناول احد الجوانب التقنية الهامة فى عالم الكيمياء وهوة كيمياء الميكروسكيل والذي يمثل احد الأفاق الجديدة المهمة لعموم المشتغلين فى الكيمياء كما انة يتواكب مع الاحتفال بالسنة العالمية للكيمياء 2011
وتابع د. بشاره قائلا ' اعتقد إننا جميعا ككيميائيين يعنينا جميعا بشكل كبير إن نرسخ ونوصل الجوانب التقنية المتقدمة فى علوم الكيمياء وتطبيقاته ،هذا العلم الذى كانت لة إسهامات كبرى على مر العصور فى التنمية البشرية وخصوصا فى المجال الصناعي , وما هذا المؤتمر الذى نحن اليوم بصدادة الا مساهمة فاعلة فى هذا الإطار.
واضاف قائلا ' ونحن نعتقد ان اللقاءات العلمية والمؤتمرات والندوات وورش العمل فى المجالات العلمية بشكل عام تمثل احد أساليب نشر وتعزيز المعرفة العلمية بين أوساط المختصين من جهة وعموم الناس من جهة أخرى . بل لا نبالغ ان قلنا أنها أصبحت صناعة تساهم مساهمة فاعلة فى تعزيز منظومة العلوم والتقنية والإبداع سواء على المستوى الوطني او العالمي
وختم د. بشاره كلمته بالقول ' ونحن في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تمثل المؤتمرات واللقاءات العلمية احد البرامج الهمة التي نسعى من خلالها فى المساهمة بالتنمية العلمية فى دولتنا الحبيبة '.
كلمات الإفتتاح تضمنت كلمة للأستاذة الدكتورة سوباوان تانتايانون من جامعة شولالونغكورن – بانكوك – تايلند ورئيسة إتحاد الجمعيات الكيميائية الآسيوية شكرت فيها الجمعية الكيميائية الكويتية ودولة الكويت على استضافة المؤتمر، كما شكرت راعي الحفل رئيس مجلس الأمة السيد جاسم الخرافي، وشددت على الجهود التي تبذلها الجمعيات الآسيوية لنشر علم الكيمياء واستخدام الكيمياء الخضراء الصديقة للبيئة.
وتطرقت سوباوان إلى الأهمية الإستراتيجية لعلم الميكروسكايل ودوره في تحسين الصورة النمطية السلبية المرتبطة بعلم الكيمياء، وتطور هذا العلم وأثره على العلوم الأخرى.
محاضرات اليوم الاول
وضمن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي السادس لكيمياء الميكروسكايل، افتتحت الجلسة الصباحية بمحاضرة رئيسية للاستاذ الدكتور خورخي إبنيز من المركز المكسيكي لكيمياء الكميات الدقيقة 'الميكروسكايل' تحدث فيها عن استخدام الكيمياء الكهربائية بنطاق الميكروسكايل بغرض اصلاح البيئة والحفاظ عليها عن طريق أكسدة أو اختزال الأيونات الموجودة في السوائل والغازات والتربة.
وتطرق إلى التطبيقات الهامة المرتبطة بهذه الطريقة مثل استرداد ايونات الفلزات والأيونات المعدنية من مياه الصرف الصحي، واستصلاح التربة الكهروحركي، والمعالجة الكهروكيميائية للغازات، والتعدين الكهروكيميائي للملوثات العضوية، وإنتاج مطهرات للمياه تكون صديقة للبيئة.
تلاها محاضرة للأستاذ الدكتور كينيث دوكسي من جامعة أوريغون الأمريكية استعرض فيها نبذة تاريخية عن إدخال مصطلح المايكروسكايل بواسطة العالم ايجرتون غراي سنة 1925 والذي عد نقطة تحولية في إجراء التجارب الكيميائية المختبرية. ومن ثم تطرق إلى استخدام أبعاد جديدة مثل كيمياء تقنية النانو في إجراء تجارب لتعليم الكيمياء، واستعرض عددا من هذه التجارب.
بينما في المحاضرة الثالثة ألقاها السيد بوب وورلي من مركز كليبس البريطاني شرح فيها واقع المدارس البريطانية وقلة استخدام تقنية الميكروسكايل فيها باستثناء بعض القلة المتحمسة لهذه الفكرة. ومن ثم عدد الأسباب الموجبة لاعتماد هذا النوع من التجارب الكيميائية التي توفر الوقت والجهد والمال وذات مردود بيئي أفضل. كما استعرض بعض التقنيات الحديثة التي يمكن أن تشجع الفئة التي ما زالت تفضل الطرق التقليدية في إجراء التجارب الكيميائية.
ومن ثم قام كل من الاستاذ الدكتور خورخي إبنيز والأستاذة الدكتورة سوباوان تانتايانون بعقد ورشتي عمل عن كيمياء المايكروسكايل.
تعليقات