الهلال الأحمر الكويتي يوزع 'كسوة الأضحى' على أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني

عربي و دولي

يليها توزيع الأضاحي على أكثر من 20 ألف أسرة

2282 مشاهدات 0


في خطوة لم ير الفلسطينيون أنها غريبة من إخوانهم الذين وقفوا إلى جانبهم في كل وقت، أعلن في مدينة خليل الرحمن جنوب الضفة الغربية عن انطلاق حملة 'كسوة عيد الأضحى' والتي تشرف عليها جمعية الهلال الأحمر الكويتي في فلسطين.

وستقوم الحملة بتوزيع الكسوة على أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني في مختلف المدن والقرى في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف.وقالت رضا خضر منسقة عمل جمعية الهلال الأحمر الكويتي في فلسطين إن هذه المساعدات تأتي بتوجيه من القيادة الكويتية وحكومتها الرشيدة وشعبها الوفي، معربة عن شكرها لرئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس، الذي حرص ولا زال على دعم أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت خضر على أن هذه المساعدات تأتي لدعم الفقراء والمحتاجين، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، مشيرة إلى أنه سيليها وخلال عيد الأضحى دعم الشعب الفلسطيني من خلال توزيع أضاحي العيد على أكثر من 20 ألف أسرة فلسطينية.

وتحتوي 'كسوة عيد الأضحى' على ملابس وأحذية ولوازم ذات علاقة، تقدم للأطفال المحتاجين وأبناء الشهداء والأسرى وذوي الاحتياجات الخاصة، والذين هم لعائلات محتاجة وفقيرة، وفي محاولة لرسم البسمة على شفاههم مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، خاصة أنهم هم من قام باختيارها بأنفسهم من أماكن البيع والتوزيع.

وبهذه المناسبة أقيم بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حفلا خاصا حضره محافظ المدينة د. حسين الأعرج، وخليل الطميزي منسق مجموعة العمل الأهلي، والسيدة رضا خضر منسقة عمل جمعية الهلال الأحمر الكويتي في فلسطين، إلى جانب العشرات من ممثلي المؤسسات والأندية والمئات من الأطفال المستفيدين وذويهم.

وشكر الأعرج المؤسسة الكويتية الداعمة، وسمو الأمير صباح الأحمد الصباح وولي عهده، وأكد أن حصة محافظة الخليل من هذه الكسوة بلغت 1600 مستفيد، معتبراً هذا الدعم يأتي في سياق وقفة الكويت دولة وشعباً في خدمة الشعب الفلسطيني، للتخفيف من معاناته.

كما أعلن على أن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس تشكر هذا الدعم السخي، حيث لم تبخل دولة الكويت دوماً في دعم شعبنا ونضالاته، وهي من احتضنت المقاومة الفلسطينية وقيادتها لسنوات طويلة، خلال بدايات مراحل التحرر الوطني.

بدوره اعتبر الطميزي أن هذا الدعم يأتي في سياق النخوة العربية الأصيلة تجاه شعبنا، وخصوصاً من دولة الكويت، التي تعتبر من كبار الدول الداعمة للقيادة وللشعب الفلسطيني منذ زمن طويل ولا زالت.

الضفة الغربية- الآن -سامر خويرة

تعليقات

اكتب تعليقك