'إصلاح الرقة وهدية' تدعو للتبرع بمشروعها (الوقفيات)
مقالات وأخبار أرشيفيةمارس 14, 2011, 11:37 ص 2124 مشاهدات 0
جددت زكاة الرقة وهدية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي المؤسسة الرائدة في العمل الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعام 2010مشروعها الخيري وقفية بر الوالدين ، ووجه رئيس اللجنة حمد الكندري الدعوة إلى أهل الخير والإحسان للتبرع لدعم هذا المشروع الخيري موضحا تأتي هذه الوقفية من الوقفيات التي ترعاها لجنة زكاة الرقة وهدية في إطار استكمال دورها كنموذج للمؤسسة الإسلامية التنموية الرائدة والمتميزة التي تجمع بين الأصالة والإبداع والاحترافية في مجال التنمية.
وقال ان الوقف في الإسلام خدمة للمجتمع والإنسانية ومن عظمة التشريع الإسلامي أنه احتوى على مجالات عدة تجعل المسلم في مقربة دائمة مع الله عز وجل حتى بعد مماته فعداد الحسنات لا يتوقف و من هذه المجالات الرائعة مجال الوقف الذي يعد من صور الصدقة الجارية، فمن خلاله يمكن للمسلمين أن يحققوا ما يشاءون من احتياجات لمساعدة الأسر الفقيرة والمتعففة موضحا انه صدقة جارية مستمر نفعها يتصدق بها مالكها قربة لله تعالى ويحدد مصارفها وأنه يمتنع بيع أصلها أو تملكه أو إرثه لأحد من الناس.
وأكد الكندري ان وقفية ' بر الوالدين ' هي وقفية عامة لكل أوجه الخير يوقف المتبرع فيها مبلغا من المال ويصرف ريعها على أوجه الخير المتنوعة وينويها الواقف لوالديه تصديقا للحديث الشريف بقول الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )، مشيرا إلى أن أوجه الصرف تتعدد بحيث تصرف للأسر المحتاجة ، فالوقف في الإسلام نوع من أنواع الصدقات التي رغب الشارع فيها وندب إليها وهو وسيلة من وسائل القرب التي يتقرب بها العبد إلى ربه ولا فرق في ذلك بين الوقف على جهة عامة كالفقراء وطلبة العلم ونحو ذلك أو الوقف على القرابة والذرية إلا أن السلف الأول من هذه الأمة يفضلون أن يكون آخره للمساكين.
وأشار رئيس اللجنة إلى أهمية الوقف في الإسلام انه سنة نبوية سبق فيها الإسلام جميع الأمم الحديثة والوقف يعني حبس الأصل وتسبيل المنفعة مما يتيح الفرصة لاستمرار الموارد المالية التي تدعم الأعمال والمشاريع الخيرية الإنسانية في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والصحية والعلمية والإعلامية وغيرها إلى أكبر مدى زمني ممكن لافتا إلى أن للوقف إسهام عظيم في نشر التعليم ودعم الدعوة ورعاية المحتاجين .
داعيا الكندري أهل الخير لتقديم الدعم لإنجاح المشاريع الخيرية ومساعدة المحتاجين فلولا توفيق الله عز وجل ثم دعمهم لما تحققت هذه الأهداف المباركة مؤكداً في الوقت نفسه استمرار لجنة زكاة الرقة وهدية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي في نهجها الواضح في ابتكار وتنفيذ المشاريع الهادفة إلى خدمة المجتمع الكويتي والأسر المتعففة .
تعليقات