تحت شعار(بالقرآن نبني الأوطان)

اكدت ليلى المكيمي رئيسة لجنة المحافظات في احتفالية ادارة الدراسات الاسلاميه التابعه لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلاميه لمرور 40 عاما على انشاء مراكز القرآن الكريم ان ادارة الدراسات الاسلاميه تحتفل بمرور اربعين عاما على انشاء مراكز القرآن الكريم
وتحت شعار ( بالقرآن نبني الأوطان ) فهذه المناسبة عمت جميع مراكز الدور والأترجة بجميع مناطق الكويت وعلى مستوى المحافظات  بإقامة فعاليات مباركة من بداية شهر مارس حتى نهاية شهر أبريل كما ستختتم بمؤتمر خاص بهذه المناسبة بمنتصف مايو القادم بإذن الله .                                                        

وتابعت ان الاداره حرصت على نشرت خيرها في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم وذوي الإعاقة  و تعددت الدراسة وتنوعت فبالإضافة إلى الدراسة التقليدية التي ابتدأت بها الدور والمناسبة للحاصلين على الشهادة المتوسطة  فما فوق أولمن فاتهن قطار التعليم بالصغر من أمهاتنا الغاليات , اهتمت إدارة الدراسات كذلك بالدورات الشرعية المناسبة لمن يرغب بالاستزادة بها دون الحاجة للانتظام لعدة فصول و هناك مراكز افتتحت حديثا خاصة بالأترجة وهي لمن يطمح لحفظ كتاب الله هذا و لم تنسى الإدارة أن تفتح المجال للراغبين بنشر الدعوة فافتتح مركز لإعداد الدعاة ولقد تخرج من جميع هذه الأنظمة الآلاف من الدارسين لافتة الى ان  الإدارة قامت مشكورة برصد الهدايا والمكافئات للمتميزين والمتميزات بالإضافة إلى تنظيم رحلات عمرة للفائقين والفائقات لازالت الإدارة في طموح مستمر وفي عمل دؤوب لاستحداث وسائل أخرى للدعوة فما لمسناه خلال فترة عملنا في دور القرآن الكريم من أنه كان ولا يزال هناك  إقبال شديد على الدراسة لأن النفس البشرية بحاجة ماسة لتروي عطشها من العلوم الشرعية .
وقالت  إن جمعنا اليوم وتجمعنا لإهداء باقة ورود لكل من كان له بصمة من الأوائل الذين لم ولن ننساهم، فهن من وضعن اللبنات الأولى لبناء هذا الصرح الشامخ من مشرفات أوائل أو وكيلات أو مدرسات أو إداريات أو دارسات أو عاملات كما لم ننسى من مد لنا  يد العون من الجهات الأخرى سواء كن من مربيات فاضلات من مدارس التربية أو من الجمعيات التعاونية أو من المتبرعين ذوي الأيادي البيضاء وغيرها من الجهات وهناك جنود مجهولة وثقت هذا الجهد الكبير وحري بنا ألا ننساها   والمتمثلة بمراكز  المحافظة من الرجال والنساء
وفي الختام فإن القلب يحزن والعين تدمع على إراقة الدماء الزكية في ليبيا والبحرين وغيرها من الدول الإسلامية راجين من المولى عز وجل أن  يعم الأمن والأمان في ظل شريعة الإسلام الحقة  ويجعل كويتنا الحبيبة  واحة أمن وسلام, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
ومن جانبها قالت رئيسة لجنة محافظة الفروانيه انوار الشمري ان ادارة الدراسات الاسلاميه حرصت على تنظيم هذه الاحتفاليه ايمانا منها باهمية النجاحات التي حققتها مراكز دور القران الكريم خلال الربعين عاما الماضيه والتي استطاعت خلالها ايصال رسالة وزارة الاوقاف وتحقيق ستراتيجيتها الداعيه الى حفظ القران الكريم                                                      

واضافت الشمري إن انتشار الدور وازدياد روادها بمختلف مناطق الكويت وبمختلف الفئات وتنوع النظم الدراسية لدليل واضح على ثبات خطى الدور وعلى أسسها المتينة بيد مخلصين  من أهل هذا البلد الكريم ففي البداية انطلقت هذه من محافظة العاصمة ومن ثم شيئا فشيئا انتشرت إلى جميع المناطق حتى وصلت إلى ما نحن عليه اليوم ,ما يقارب  التسعين دار بعدد يزيد على 20,000   دارس , كما تنوعت الفئات المستهدفة بحيث لم تقتصر على الناطقين بالعربية بل طالت  غير الناطقين بالعربية                                                        ومن جانبها قالت ابرار الظفيري رئيسة اللجنه الاعلاميه ان هذه الاحتفاليه تاتي تزامنا مع احتفالات الكويت باعيادها الوطنيه والمتمثله بالاستقلال والتحرير وجلوس حضرةصاحب السمو امير البلادوتوليه مقاليدالحكم      
واضافت الظفيري ان الكويت تميزت بالاهتمام بدور القران الكريم منذ زمن بعيد وهو مااتضح جليا برعايتها لهذه المراكز التي انطلقت قبل 40 عاما بمركز واحد حتى وصل عددها اليوم الى 90 مركزا