بعض النواب في أزمة البحرين برأي عبداللطيف العميري انكشفوا على حقيقتهم، وأصبحت طاعة ولي الامر عندهم على المزاج والهوى. ؟!

زاوية الكتاب

كتب 3133 مشاهدات 0


أزمة البحرين.. تزيل الأقنعة 
 
الخميس 17 مارس 2011 - الأنباء 
 

المحنة التي تمر بها مملكة البحرين الشقيقة كشفت لنا الكثير من المواقف وأزالت الكثير من الاقنعة لبعض مدعي الوطنية، وخاصة من النواب الذين مازالوا يرفعون الاصوات ويوالون التصريحات المنددة بحكومة البحرين والمؤيدة للمتظاهرين الذين تسببوا في شل الحياة في البحرين وأخلوا بالأمن وروعوا الناس دون هدف معلن أو مصلحة متحققة من وراء هذه الاحتجاجات المدمرة.

لقد أيد بعض هؤلاء النواب استخدام الحكومة للعنف ضد المواطنين والنواب في احداث ديوانية الحربش، وتصريحاتهم ومواقفهم ثابتة وموثقة، وصمتوا عن استخدام ايران للقوة لقمع الاحتجاجات التي حصلت في طهران، كما أنهم باركوا دخول القوات الاجنبية للعراق عن طريق الاراضي الكويتية لإزالة نظام صدام، كل ذلك لأنه يوافق هواهم ومعتقدهم، ولأنهم لو كانوا أصحاب مبادئ ومواقف ثابتة لما كالوا بمكيالين ولما ظهروا بهذه الصورة المضطربة في المواقف والتصريحات.

ان الخطوة المباركة التي قامت بها الكويت بإرسال قوات عسكرية لمساعدة الاشقاء البحرينيين لحفظ أمنهم وعودة الأمن والأمان هي جديرة بالدعم والتأييد من غالبية الكويتيين، وعلى الغالبية من أعضاء مجلس الأمة اصدار التصريحات المؤيدة لذلك حتى يعتقد المراقب للشأن الكويتي ان موقف الشعب الكويتي هو مع البحرين وان الاقلية لا تمثل إلا نفسها وأفكارها.

انني على يقين من ان أهل الكويت على اختلافهم الطائفي يقفون خلف الحكومة في توجهها الداعم للبحرين، الا ان بعض النواب الذين كانوا يتغنون بطاعة ولي الأمر من قبل قد انكشفوا على حقيقتهم وظهرت نواياهم المبطنة وأفكارهم المشوشة وأصبحت طاعة ولي الامر عندهم على المزاج والهوى.

ان واجبنا الآن دعم حكومة البحرين بكل الوسائل لإعادة الأمن والأمان وحفظ دماء وأعراض البحرينيين، وعلينا ألا نبخل على اخواننا بالدعاء والابتهال الى الله عز وجل أن يحفظ البحرين وأهلها من كل مكروه، وأن يدحر كل من أراد بها مكرا وسوءا، اللهم آمين.

عبداللطيف العميري


 

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك